الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الآزوري» موعد دائم مع المعاناة

«الآزوري» موعد دائم مع المعاناة
20 يونيو 2010 23:41
حافظت إيطاليا حاملة اللقب على تقليدها التاريخي في المعاناة خلال دور المجموعات واكتفت بالتعادل مع نيوزيلندا المتواضعة نسبيا 1-1 أمس على ملعب “مبومبيلا ستاديوم” في نيسلبروت في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة لمونديال جنوب أفريقيا 2010. وكان “الآزوري” استهل حملة الدفاع عن اللقب الذي توج به قبل أربعة أعوام على حساب نظيره الفرنسي بركلات الترجيح، بتعادله مع الباراجواي 1-1 في مباراة قدم خلالها رجال المدرب مارتشيلو ليبي أداء “مقبولاً” تميز بالاندفاع والعزيمة، إلا أنهم لم ينجحوا في الوصول إلى شباك المنتخب الأميركي الجنوبي العنيد الذي خرج أمس فائزاً من مباراته مع سلوفاكيا 2-صفر ليتصدر المجموعة برصيد 4 نقاط ويقطع شوطاً مهماً للتأهل إلى الدور الثاني، فيما أصبح أبطال العالم مطالبين بالفوز على سلوفاكيا في الجولة الأخيرة، على أمل أن لا تفوز نيوزيلندا على الباراجواي من أجل تجنب حسابات الأهداف. حسابات معقدة من المرجح أن ينهي المنتخب الإيطالي الدور الأول في المركز الثاني، ما يعني أنه سيواجه المنتخب الهولندي متصدر المجموعة الخامسة في مواجهة نارية، أو سيتخلى عن لقبه ويودع من الباب الصغير. ودخل “الآزوري” إلى مواجهته الثانية مع “أول وايتس” بعد تلك الودية التي فاز بها العام الماضي 4-3 في جنوب أفريقيا أيضا، وهو يدرك أن الخطأ ممنوع بعد تعادله في الجولة الأولى، إلا أن سيناريو مباراته أمام الأخيرة تكرر لأنه تخلف منذ الدقيقة 7 بهدف مشكوك بصحته سجله شاين سميلتز، لكن دانييلي دي روسي أدرك التعادل من ركلة جزاء في الدقيقة 29 ثم فشل الطرفان في الوصول إلى الشباك ليتعادلا بالنتيجة وعدد النقاط أيضا. وما من شك في أن تعادل نيوزيلندا مع إيطاليا يعتبر بمثابة مفاجأة لكن “الآزوري” اعتاد أن يكون ضحية المفاجآت المدوية ولعل أبرزها 1966 عندما خسر أمام كوريا الشمالية و2002، حين خرج من الدور الثاني على يد كوريا الجنوبية، علما بأن أبطال العالم اختبروا خيبة الخروج من الدور الأول خمس مرات أعوام 1950 عندما تنازلوا باكراً عن اللقب الذي توجوا به 1938 و1954 و1962 و1966 و1974. وبدأ ليبي الباحث عن أن يكون أول مدرب يحتفظ باللقب بعد مواطنه فيتوريو بوتزو (1934 و1938)، اللقاء بالتشكيلة ذاتها التي واجهت الباراجواي باستثناء غياب الحارس جانلويجي الذي استبدل في الشوط الثاني من المباراة الأولى وحل بدلاً من حارس كالياري فيديريكو ماركيتي، والأمر ذاته ينطبق على نظيره ريكي هيربرت الذي لم يجر أي تعديل على التشكيلة التي منحت “أول وايتس” نقطتهم الأولى في كأس العالم بعد تعادلهم مع سلوفاكيا 1-1 في الجولة الأولى، علماً بأن المنتخب الأوقياني يشارك في العرس الكروي للمرى الثانية بعد 1982. ودخل الإيطاليون اللقاء مهاجمين منذ البداية؛ لأنهم لا يريدون أن يمنحوا المنتخب الأوقياني المشارك في النهائيات للمرة الثانية بعد 1982 أي فرصة لالتقاط أنفاسه، والحصول على الثقة التي يمكن أن تخوله لتحقيق مفاجأة مدوية قد تعيد الإيطاليين بالذاكرة إلى مونديال 1986 عندما تنازل عن اللقب الذي توج به 1982 بخروجه من الدور الثاني للمونديال المكسيكي على يد فرنسا (صفر-2). إلا أن بداية أبطال العالم لم تكن مثالية على الإطلاق لأنهم وجدوا أنفسهم متخلفين منذ الدقيقة السابعة بهدف سجله شاين سميلتز إثر ركلة حرة نفذها وينستون ريد فوصلت إلى رأس سايمون ايليوت الذي حولها نحو المرمى لتصطدم بالقائد فابيو كانافارو وتتحضر أمام سمليتز الذي غمزها داخل شباك ماركيتي، وقد أظهرت الإعادة أن مهاجم جولد كوست يونايتد كان متسللاً بشكل واضح عندما انطلقت الكرة من رأس زميله. رقم كانافارو احتفل كانافارو بالتالي بطريقة مخيبة بمعادلته الرقم القياسي الإيطالي من حيث عدد المباريات في النهائيات (17) والمسجل باسم الحارس دينو زوف. وعجز رجال ليبي عن تهديد مرمى الحارس مارك باتسون رغم سيطرتهم على مجريات اللقاء بعد الهدف وكانت أبرز فرصهم تسديدة بعيدة من الظهير الأيمن جانلوكا زامبروتا مرت قريبة من القائم الأيمن (22)، قبل أن يتحسن الوضع لكن الحظ عاند أبطال العالم عندما أطلق ريكاردو مونتوليفو كرة صاروخية من حوالي 20 متراً ارتدت من القائم الأيمن (27)، إلا أنهم نجحوا بعد ثوان معدودة في إدراك التعادل عندما احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحتهم بعدما مسك تومي سميث لاعب وسط روما دانييلي دي روسي، صاحب الهدف أمام الباراجواي، بقميصه واسقطه داخل منطقة الجزاء فانبرى لها ياكوينتا بنجاح (29). سيطرة متواصلة واصل الإيطاليون سيطرتهم على اللقاء سعيا خلف التقدم لكنهم فشلوا مجددا في الوصول إلى مرمى مارك باتسون حتى دقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما تدخل الحارس النيوزيلندي ببراعة لصد كرة صاروخية اطلقها دي روسي من خارج المنطقة. وفي الشوط الثاني، زج ليبي بماورو كامورانيزي وانتونيو دي ناتالي بدلا من سيموني بيبي والبرتو جيلاردينو على التوالي؛ لأن الأخيرين لم يقدما شيئا يذكر في الشوط الأول، وكاد أن يثمر قرار المدرب الإيطالي سريعاً، لكن باستون تألق وصد تسديدة “طائرة” من دي ناتالي (49). ثم أجرى ليبي تبديله الثالث فأدخل مهاجماً هو جامباولو باتزيني وأخرج لاعب الوسط كلاوديو ماركيزيو (61) سعياً خلف التقدم الذي كاد أن يأتي من الجهة المقابلة بتسديدة صاروخية لايفان فيسيليتش، لكن محاولته مرت قريبة من القائم الأيمن (63). فرصة خطرة رد المنتخب الإيطالي بفرصة خطيرة جداً من المسافة البعيدة أيضا وكان صاحبها مونتوليفو، لكن باتسون تعملق وأنقذ فريقه (70)، وحبست أنفاس الإيطاليين عندما سدد كريس وود كرة صاروخية بعدما تخلص من كانافارو لكن محاولة مهاجم وست بروميتش البيون الإنجليزي مرت قريبة جداً من القائم الأيسر (83). ورد كامورانيزي بتسديدة قوية من خارج المنطقة صدها باستون ببراعة مجددا (88) قبل أن يطلق الحكم صافرة النهاية بالتعادل، ما يعني أن الأنفاس ستحبس في الجولة الأخيرة المقررة في 24 الحالي لمعرفة هوية المتأهلين إلى الدور الثاني. إيقاف كيويل مباراة جوهانسبرج (رويترز) - قال الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان إن المهاجم الأسترالي هاري كيويل عوقب بالإيقاف لمباراة واحدة من قبل لجنة الانضباط التابعة للفيفا عقب طرده أمام غانا ضمن نهائيات كأس العالم، وسيغيب كيويل عن مباراة أستراليا المقبلة أمام صربيا في المجموعة الرابعة،وتصدى كيويل لكرة بيده عند خط المرمى ليمنع غانا من تسجيل هدف محقق في الدقيقة 24 من المباراة في راستنبرج والتي انتهت بالتعادل 1-1. سياسة العصا والجزرة بلومفونتين (د ب أ) - سيتذكر التاريخ أن المنتخب اليوناني حقق أول فوز وسجل أولى أهدافه في تاريخ مشاركاته بكأس العالم، عندما فاز الفريق على نيجيريا 2 - 1 يوم الخميس الماضي في بلومفونتين. ولكن كان هناك مفاجأة أكبر حققها أبناء المدرب الألماني أوتو ريهاجل داخل ملعب فري ستيت خلال أغلب فترات المباراة، حيث كان الفريق اليوناني هو حقاً القائم بأغلب المحاولات الهجومية، وتطلب الأمر تطبيق مزيج من سياسة العصا والجزرة قبل أن يفقد الفريق طريقه في المونديال. المجموعة: السادسة. الاستاد: «مبومبيلا» في نيلسبروت. حكم المباراة: الجواتيمالي كارلوس باتريس. الأهداف: شين سميلتز (الدقيقة 7)- فنشنزو ياكوينتا (الدقيقة 29 من ضربة جزاء). رجل المباراة: الإيطالي دي روسي. البطاقات الصفراء: روري فالون (الدقيقة 14)- تومي سميث (الدقيقة 28)- رايان نيلسن (الدقيقة 87). تشكيل الفريقين: إيطاليا: فيدريكو ماركيتي- جورجيو كيليني- فابيو كانافارو- دومينيكو كريشيتو- جانلوكا زامبروتا- ريكاردو مونتوليفو- دانييلي دي روسي- كلاوديو ماركيزيو (جامباولو باتزيني 61)- سيموني بيبي (ماورو كامورانيزي 46)- ألبرتو جيلاردينو (أنطونيو دي ناتالي 46)- فنشنزو ياكوينتا. نيوزيلندا: مارك باتسون- رايان نيلسن- تومي سميث- وينستون ريد- إيفان فيسليتش (جيرمي كريستي 81)- سيمون إليوت- توني لوكهيد- ليو بيرتوس- روري فالون (كريس وود 63)- شين سميلتز- كريس كيلن (آندي بارون 90+3).
المصدر: جوهانسبورج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©