البريطانيون يريدون العودة إلى المدرب «المواطن»

على الرغم من صعوبة وحساسية الموقف الذي يواجهه المنتخب الإنجليزي قبل مواجهة الأربعاء المصيرية مع المنتخب السلوفيني في مباراة عودة الأمل أو العودة إلى لندن لم تتردد الصحف البريطانية في التأكيد على أن الإيطالي فابيو كابيللو سوف يكون شجاعاً بما يكفي لكي يقرر الاستقالة في حال فشل منتخب الأسود الثلاثة في تجاوز الدور الأول. والمثير في الأمر أن صحيفة “الميرور” طرحت أسماء بعض المدربين الذين يمكنهم خلافة كابيللو، وأبرزهم هاري ريدناب المدير الفني لفريق توتنهام، وروي هودجسون المدير الفني الحالي لفريق فولهام، في مؤشر يؤكد الرغبة الإنجليزية في العودة إلى المدرب “المواطن” بعد أن حصل الأجانب على ما يكفي من الفرص لقيادة المنتخب الإنجليزي. وقالت الميرور إن كابيللو أسر إلى بعض المقربين منه انه سيرحل في حال حدثت الكارثة وفشل المنتخب الإنجليزي في الفوز على سلوفينيا الأربعاء المقبل، وهو ما يعني انتهاء الحلم مبكراً. وأكد التقرير أن المدرب الإيطالي لن ينتظر حتى يحصل على مساندة أو دعم الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، ولن يكون في مقدوره مواجهة الكارثة إلا بالاستقالة، ولدى سؤاله عن مستقبله إذا فشل المنتخب في التأهل إلى دور الستة عشر قال كابيللو انه لن يتحدث في مثل هذه القضايا الآن، وأبدى اهتمامه الشديد في هذه المرحلة بالاستعداد جيداً لمباراة الأربعاء المصيرية أمام مفاجأة المجموعة “سلوفينيا” والتي سيتقرر بناء على نتيجتها مصير منتخب الأسود الثلاثة. الضغط على روني بعد أن ظهر وين روني “أمل المنتخب الإنجليزي” بمستوى متواضع خلال المباراتين الماضيتين، خاصة أمام المنتخب الجزائري، بدأ فابيو كابيللو في الضغط على المهاجم الكبير، مؤكداً انه ليس فوق مستوى التقييم، وانه يجب عليه العودة إلى سابق مستواه وصنع الفارق مع الإنجليز، وإلا لن يجد نفسه في القائمة الأساسية، وأشار كابيللو إلى ثقته في أن روني لائق بدنياً بنسبة 100% وانه لا صحة لما يتردد حول عدم جاهزيته بدنياً جراء الإصابات المتلاحقة التي داهمته في نهاية الموسم. مشكلة ذهنية وأكد المدرب الإيطالي على ذلك بقوله :”روني لائق بدنياً تماماً، وفي كل حصة تدريبية يرغب في البقاء بالملعب أصصكثر من بقية اللاعبين، ومشكلته ليست بدنية على الإطلاق، بل هي مشكلة ذهنية بالدرجة الأولى، ولا يوجد لاعب في صفوف المنتخب لا يمكن المساس به، والجميع عرضة للتغيير حسب الحالة التي يظهرون بها، وحسب ظروف المباريات، ولا أعلم كيف يمكنني التدخل لتغيير الأوضاع القائمة، فالأداء في التدريبات نموذجي ومثالي، ولكن في المباريات يحدث عكس ذلك، وما أتعجب له أن هؤلاء النجوم الذين يملكون خبرات عريضة لا يمكنهم التكيف مع الضغوط التي ترافق البطولات الكبيرة مثل كأس العالم”. روني يعتذر لجماهير إنجلترا كيب تاون (د ب أ) - قدم المهاجم واين روني اعتذاراً للجماهير الإنجليزية عن انفعاله مساء الجمعة أمام كاميرات التليفزيون، وقال المهاجم في بيان أصدره الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم “أشعر بشغف كبير تجاه المنتخب الإنجليزي كأي مشجع آخر، قلت أشياء خرجت من رحم اللحظة ونبعت من الشعور بالإحباط، سواء بسبب أدائنا أو بسبب النتيجة”. ومع شعوره بالانزعاج بعد التعادل السلبي أمام الجزائر، توجه روني صوب كاميرات التليفزيون، وصرخ: “أمر لطيف أن تتعرض للتقريع من جانب جماهيرك، منتهى الوفاء”. وقال مهاجم مانشستر يونايتد “الأمر الأهم الآن هو التكاتف والعمل بإيجابية والاستعداد لمباراة الأحد، ومن أجل ذلك، يحتاج اللاعبون إلى دعم الجماهير أكثر من أي وقت مضى”. وأضاف “من ناحيتي أعتذر إذا ما كنت قد أهنت أحداً بما فعلته بعد نهاية المباراة”. وقامت مجموعة من الجماهير الإنجليزية بمهاجمة اللاعبين لدى مغادرتهم أرض ملعب “جرين بوينت” بمدينة كيب تاون، ويبلغ رصيد إنجلترا نقطتين، وهي بحاجة إلى الفوز على سلوفينيا متصدرة المجموعة الثالثة بأربع نقاط، في المباراة التي تقام بعد غد بمدينة بورت إليزابيث. أشهر مشجع إنجليزي يكذب رواية بيكهام بافلوس جوزيف: كنت أبحث عن دورة المياه فوجدتهم أمامي! دبي (الاتحاد) - نجحت صحيفة “صنداي ميررو” في العثور على المشجع الإنجليزي الذي قيل إنه اقتحم غرفة ملابس المنتخب الإنجليزي عقب مباراة الجزائر التي أقيمت الجمعة وانتهت بتعادل المنتخبين بدون أهداف. وأجرت الصحيفة البريطانية مقابلة مع المشجع بافلوس جوزيف 32 عاماً، والذي يتنقل خلف المنتخب الإنجليزي في جميع مبارياته داخل وخارج إنجلترا منذ أن كان طالباً في المدرسة، وأكد جوزيف انه لم يكن يقصد اقتحام غرفة الملابس على الإطلاق، مشيراً إلى انه وجد نفسه بالمصادفة يقف أمام بيكهام أمام غرفة ملابس اللاعبين، فقال لنفسه ولماذا لا أسجل موقفي في هذه اللحظة التي قد لا تتكرر، وهو ما دفعه إلى أن يقول لهم .. “نشعر بالعار لأنكم تمثلون منتخب إنجلترا”. شهرة كبيرة المشجع الإنجليزي الذي نال شهرة كبيرة بعد الواقعة المذكورة روى تفاصيل ما حدث، فقال: “عقب نهاية المباراة خرجت لكي أنتظر أصدقائي وأبناء عمومتي في منطقة معينة اتفقنا على الالتقاء بها بعد المباراة، وبعد دقائق شعرت بضرورة الذهاب إلى المرحاض، فسلكت طريقاً منعني الأمن من المضي به، فذهبت إلى طريق آخر، ووجدت نفسي في نفق اللاعبين، وفجأة وجدت بيكهام أمامي، حيث كان يقف ينظر إلى الأرض. وكان آشلي كول يتحرك شبه عاري بعد الانتهاء من الاستحمام، ولاحظت أن هناك صمتا يشبه صمت القبور في غرفة اللاعبين، لقد حدث كل هذا عل نحو مفاجئ، وٍتوجه بيكهام إلي بالسؤال.. من أنت ؟ فشعرت بالارتباك وأخبرته باسمي ولماذا تواجدت في هذا المكان، وقلت لنفسي لماذا لا أقول شيئاً بما إنني هنا أمام غرفة ملابس المنتخب الإنجليزي الذي قطعنا آلاف الأميال من أجل مساندته فخذلنا”. وأضاف بافلوس :”نظرت في عيني بيكهام وقلت له: ديفيد لقد أنفقنا الكثير من المال لكي نأت إلى هنا، والآن نحن نشعر بالعار لأنكم تمثلون المنتخب الإنجليزي، فلم أتلق منه رد وسط صمت الجميع، وخلال ثوان وجدت الأمن ومسؤول “الفيفا” إلى جواري، وأخذوني إلى الخارج على الفور، ولكنني على أي حال قلت ما شعرت به، وعلى الرغم من أنني لم أتلق أي ردود إلا أنني أشعر بارتياح كبير لهذه المصادفة التي قادتني إلى تسجيل هذا الموقف، فأنا أعشق هذا المنتخب وسأظل على عشقي لهم ولن أتردد في الترحال إلى أي مكان من أجل مساندتهم، ولكنهم لم يقدموا شيئاً حتى الآن، وكان الأداء أمام الجزائر أسوأ مما تخيلنا جميعاً، وبعد أن أنفقت ما يقرب من 4500 جنيه استرليني، ورتبت برنامجي الصيفي على السفر خلفهم ها نحن نواجه شبح كارثة الخروج من الدور الأول” وكان النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، قد أكد لوسائل الإعلام أن المشجع الإنجليزي الذي قيل انه اقتحم غرفة ملابس اللاعبين لم يقل شيئاً، فقط قال مرحباً، وأشار النجم الإنجليزي إلى أن الصحف بالغت كثيراً في تناول الواقعة، إلا أن المشجع بافلوس جوزيف وهو أحد أنصار فريق مانشستر يونايتد أثبت بروايته الجديدة ان بيكهام لم يكن صادقاً تماماً فيما قاله، حيث كان يرغب في تهدئة الأجواء وغلق الملف بهدوء. الطريف في الأمر أن الأمير وليام والذي كان يشاهد مباراة الجزائر وانجلترا برفقة شقيقه الأمير هاري، أكد في تصريحات تلفزيونية انه يتحمل جزء من المسؤولية عما حدث، فقد ذهب إلى غرفة ملابس اللاعبين من أجل الشد من أزرهم، وحينما غادرت المكان تركت باب الغرفة مفتوحاً، الأمر الذي دفع هذا المشجع إلى دخول غرفة ملابس اللاعبين”. وأكدت شرطة جنوب أفريقيا أمس أنه تم اعتقال المشجع الذي اقتحم غرفة خلع ملابس المنتخب الإنجليزي في كيب تاون ووجهت إليه تهمة التعدي على ممتلكات الغير. بذور «عصيان» في معسكر إنجلترا رستنبرج (ا ف ب) - حاول مدافع المنتخب الإنجليزي وتشيلسي جون تيري أن يدافع عن مدرب “الأسود الثلاثة” الإيطالي فابيو كابيللو لكن انتهى به الأمر بالكشف عن بذور “عصيان” ضد الأخير، وذلك عشية المباراة الحاسمة ضد سلوفاكيا في الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة لمونديال جنوب أفريقيا 2010، وشدد تيري الذي جرد من شارة قائد المنتخب بسبب فضيحة علاقة عاطفية خارج الزواج مع الصديقة السابقة لواين بريدج، على أن اللاعبين موحدون في دعمهم لكابيللو لكن نبرته ومحتوى تصريحه أن هناك دعوة للعصيان على المدرب الإيطالي أكثر من دعمه. وبات من الواضح أن الأمور ليست على ما يرام في معسكر منتخب “الأسود الثلاثة” الذي أصبح في وضع حرج بعد تعادله في مباراتيه الأوليين ضد الولايات المتحدة (1-1) والجزائر (صفر- صفر)، وتوقع تيري أن يتم مناقشة ما يحصل بصراحة مع كابيللو خلال الاجتماع الذي يجمع الأخير باللاعبين أمس الأول. وفي معرض رده على سؤال حول رأيه بطرد زميله في تشيلسي نيكولا أنيلكا من المنتخب الفرنسي بعد إهانته المدرب ريمون دومينيك، قال تيري “أرى بأنهم أرسلوا أنيلكا إلى منزله بسبب تعبيره عن رأيه، فربما سنرى بعضاً منا يعودون إلى منزلهم بعد هذه الليلة (بعد الاجتماع مع كابيللو)”. وأضاف قلب الدفاع “إذا شعرنا بضرورة تغيير شيء ما، فيجب أن نعبر عن ذلك في الاجتماع لأننا ندين بذلك إلى بلدنا والمدرب، ولا يهم اذا أزعجه هذا الأمر أو أزعج أي لاعب آخر”. وتدخل إنجلترا إلى مباراتها مع سلوفينيا الأربعاء المقبل على ملعب “نلسون مانديلا باي” في بورت اليزابيث وهي بحاجة إلى الفوز لكي تتأهل إلى الدور الثاني وذلك بعد تعادلها المخيب مع الجزائر والذي اعتبره تيري “غير مقبول”. وفي وقت نفى صحة التقارير التي تحدثت عن مشاكل في معسكر المنتخب، أعرب تيري وبصراحة أن هناك بعض المسائل التي تزعجه ويريد التحدث عنها، ما يظهر أنه لا يزال القائد الفعلي للمنتخب رغم تجريده من الشارة التي يرتديها حالياً لاعب وسط ليفربول ستيفن جيرارد بعد انسحاب قلب دفاع مانشستر يونايتد ريو فرديناند من التشكيلة بسبب الإصابة. ورأى تيري أن لا مجال للخطأ أمام منتخب بلاده على الإطلاق، مضيفا “أمضيت ثلاثة أو أربعة أسابيع بعيدا عن زوجتي وأولادي، أتيت إلى هنا من أجل الفوز باللقب ولا أريد العودة إلى منزلي يوم الأربعاء”. تكليف شفاينشتيجر بتسديد ضربات الجزاء إراسميا (د ب أ)- كلف يواخيم لوف المدير الفني لمنتخب ألمانيا لكرة القدم لاعب الوسط باستيان شفاينشتيجر بتسديد ضربات الجزاء التي قد يحصل عليها منتخب الماكينات في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي تستضيفها حاليا جنوب أفريقيا. جاء قرار لوف في أعقاب فشل المهاجم لوكاس بودولسكي في إحراز هدف من ضربة جزاء في مباراة صربيا التي خسرتها ألمانيا بهدف نظيف في إطار مباريات المجموعة الرابعة التي تضم أيضاً أستراليا وغانا. وقال لوف إنه كان يترك الخيار لبودولسكي وشفاينشتيجر لتسديد ضربات الجزاء ولكن يبدو أن الأخير سيكون له الأولوية في الحالات المقبلة. يذكر أن شفاينشيتجر سدد بنجاح ثلاث ضربات جزاء لمنتخب بلاده، فيما أحرز بودولسكي أربعة أهداف من خمس ضربات جزاء للمنتخب. تلتقي ألمانيا بعد غد في مباراة حاسمة مع غانا التي تتصدر المجموعة بأربع نقاط تليها ألمانيا وصربيا بثلاث نقاط ثم استراليا بنقطة واحدة.