الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بقطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية

مواطنون: القيادة الرشيدة تولي اهتماماً كبيراً بقطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية
14 ابريل 2012
أشاد مواطنون بحرص القيادة الرشيدة على نهضة الوطن، وتوفير كل سبل العيش الكريم لهم، ما جعل شعب الإمارات يأتي في المرتبة الأولى عربياً والسابعة عشرة عالمياً في المسح الأول للأمم المتحدة حول مؤشرات السعادة والشعور بالرضا بين الشعوب، والذي صدر قبل أيام، مؤكدين أن السياسة العامة التي تتبعها الدولة لها دور كبير في الوصول إلى هذا الإنجاز. وقال مواطنون التقتهم “الاتحاد”، إن القيادة الرشيدة أولت اهتماماً كبيراً بالصحة والتعليم، وتطوير البنية التحتية، وتوفير فرص العمل والسكن لهم، ما أسهم في رفع مستوى معيشتهم، وجعلهم أسعد شعب عربي، معربين عن فرحتهم بنتائج المسح التي جاءت ترجمة صادقة لما يجدونه على أرض الواقع. وطبقاً للتقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة، الذي جاء بعنوان “تقرير السعادة العالمي”، وكشف النقاب عنه خلال مؤتمر للأمم المتحدة تحت عنوان “السعادة، والرفاه”، جاءت الإمارات في المركز الأول عربياً والسابع عشر عالمياً، متقدمة بذلك في الترتيب العالمي على دول مثل بريطانيا التي جاءت في المركز الـ 18، وأيسلندا في المركز الـ 20، في حين خلت قائمة أكثر 20 شعباً سعادةً في العالم، من أي دولة عربية، أو أفريقية أخرى، وفقاً للتصنيف. نهضة حضارية وقالت عائشة إبراهيم البريكي، إنها تشعر بالفخر عندما تطلع على صفحات التقرير على الإنترنت، وتجد عشرات الآلاف من المطالعين من مختلف أنحاء العالم، وهم يسجلون عبارات الإعجاب والتقدير لقيادتنا الرشيدة حفظها الله، على جهودها في تحقيق هذه النهضة الحضارية التي تعيشها الإمارات وتعود بالفائدة على أبنائها. أما خلود أحمد ناصر فقالت:التقرير لم يأت بجديد، فقد رصد واقعاً نحياه بأم أعيننا ليلاً ونهاراً، فالحمد لله من التعليم إلى الرعاية الصحية، ثم الرعاية الاجتماعية والإسكان وغيرها من المجالات نجد أننا نسير من تميز إلى تميز، ومن رقي إلى أكثر منه رقياً، ومن نمو إلى ما هو أكثر في حياتنا اليومية والعملية، وهذا كله يستدعي منا شكر الله تعالى وقيادتنا الرشيدة ومضاعفة الجهد والعمل بتفان للحفاظ على هذه المكانة العالمية المرموقة. التنمية البشرية وقالت مريم يوسف الأحمد: إن ما نشهده في دولتنا من نهضة حضارية وتطور في جميع المجالات، يجعلنا فخورين بما تحقق من منجزات، سواء على الصعيد الشخصي أو المجتمعي، فكل إنجاز وكل تنمية تتحقق في ربوع وطننا الغالي تعود بالنفع على الإنسان، باعتباره كما علمنا المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، محور التنمية البشرية وركيزتها الأساسية في تحويل الخطط والبرامج إلى مشاريع عملاقة، تنهض بالإنسان وتعلي من قيمته، وتعزز من شأنه، وتوفر له جميع الموارد والإمكانات التي تصقل خبراته وطاقته وتجعل منه مواطناً صالحاً نعتز به جميعاً. وأوضحت ريم حسين المحمود، أن قطاعاً مثل التعليم يجسد ما توليه القيادة الرشيدة، ممثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، هذا القطاع الذي بذلت فيه جهوداً وطنية جبّارة ونهضت به ليكون عند مصاف نظم التعليم المرموقة في العالم، وأن يؤهل هذا القطاع الجيل الجديد من أبناء الوطن ويضعهم عند مستوى التحديات التي سيشهدها العصر خلال العقود القليلة المقبلة. وأشارت إلى أن تطور التعليم إحدى الركائز الأساسية التي تشعر المواطن والمقيم بالرضا والسعادة، فالتعليم هو البوابة الذهبية التي تنطلق منها شعوب العالم إلى الرقي والتقدم، وتسجل حضارتها وتميزها الثقافي والأخلاقي من خلال بناء الإنسان الذي يحمل هذا الإرث الحضاري وينشره بين مختلف ربوع البشر. السعادة تدخل البيوت وقالت عائشة حسن المرزوقي: إن ارتباط التعليم بسوق العمل هو الآخر يمثل عنصراً فعالاً في استيعاب الطاقات البشرية وتوفير فرص العمل المناسبة لها، حسب تخصصاتها العلمية والتطبيقية، ومن هُنا فإنني كطالبة في كليات التقنية العليا بأبوظبي أشعر بسعادة غامرة عندما أرى زميلاتي وهن على مقاعد الدراسة يحصلن على أكثر من عرض وظيفي للالتحاق بركب التنمية الوطنية في أكثر من مؤسسة إنتاجية مرموقة، وهذه الخاصية التي تميز خريجي وخريجات كليات التقنية، تمثل أحد مصادر السعادة لنا جميعاً، خاصة أن هذه الكليات تضم أكثر من 17 ألف طالب وطالبة، وهو ما يعني أن السعادة تدخل بيوت هذه الأسر جميعاً في مختلف ربوع الوطن. وأكدت نورة سلطان سالم أن ما تشهده مسيرة المرأة من نجاح، وما حققته من مكتسبات، يعتبر من العناصر الأساسية التي تدخل السعادة إلى قلوب هذه الفئة الغالية من المجتمع، ونقصد بها نساء الإمارات على مختلف مشاربهن الثقافية والتعليمية. وأوضح فيصل أحمد أن سعادة أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها ليست بحاجة إلى برهان، فهي إحدى العلامات الحضارية التي ترسم صورة زاهية عن هذا الشعب الذي عرف عنه تسامحه، ونبل أخلاقه وإيمانه بأن الحياة تحتاج إلى عمل دائم وعرق لا ينقطع، ومن هنا جاءت جهود أبناء الإمارات التطوعية في هيئة الهلال الأحمر وغيرها من المؤسسات والهيئات الاتحادية والمحلية، والتي تقوم بجهد كبير في تقديم العون والمساعدة لكل محتاج داخل الدولة أو خارجها. مؤشر «السعادة» وأكد سلطان حسين، أن مؤشر «السعادة» لم يكن في هذا التقرير فقط بل هو - والحمد لله - في كل مجالات حياتنا نشعر به ونلمسه عن كثب، بل ونفاخر به العالم في حلنا وترحالنا، وهذه اللحظة من السعادة نشعر بها في مطارات العالم عندما نقدم جوازات سفرنا باعتزاز وفخر بوطننا وقيادتنا الرشيدة، وما نعيشه فيه من خير ونعمة ورخاء. وقال سعود حسن الحارثي: إن سعادة الشباب من أبناء الوطن لا توصف ولا تقدر بثمن، هؤلاء الشباب الذين تربوا في مدرسة زايد “طيب الله ثراه”، ويعيشون في رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وينعمون بكل اهتمام وعناية في مختلف شؤون حياتهم، هذه السعادة نشعر بها في التحامنا مع قيادتنا الرشيدة، هذه القيادة التي نبادلها حباً بحب، ونشعر في كنفها أننا نحلق في السماء فخراً وعزاً بما أنعم الله به علينا من خير وقيادة رشيدة ندعو الله تعالى أن يديمها وأن يجعلها ذخراً للأمة العربية والإسلامية والعالم كافة. وقال سلطان سعيد الظاهري، “السعادة هي القاسم المشترك الذي يجمع أبناء الوطن في حياتهم اليومية، فقد تربينا جميعاً على منظومة القيم والأخلاق الحميدة التي غرسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” في هذا المجتمع، وهي قيم أصيلة تضرب بجذورها في عمق التاريخ، وتجعل الإنسان سابقاً على كل مباهج الحياة، وتجعل منه الركيزة الأساسية للتنمية البشرية في جميع المجالات، وفي مقدمة هذه القيم تأتي قيمة الرضا، وهي قيمة متأصلة في مجتمع الإمارات بمختلف فئاته. الولاء والانتماء وأكد المواطن محمد حريز الراشدي أن التقرير الذي أصدرته الأمم المتحدة بخصوص مؤشر السعادة ترجم الواقع الذي يعيشه أبناء الإمارات، وقال: نعتز كوننا ضمن أسعد الشعوب في العالم بشهادة دولية، وهذا الإنجاز يعود لقيادتنا الرشيدة التي بفضل الله ثم بجهودها والعمل على راحة أبنائها، والسهر على خدمتهم وتلبية متطلباتهم، تأتي هذه الشهادة التي نفخر بها. وقال المواطن سالم صالح المصعبي: نشعر بالسعادة بالفعل لانتمائنا لهذا الوطن، كما نفخر بأننا من أبناء المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرس في نفوسنا قيم الولاء والانتماء، وواصل المسيرة الوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، حيث أسهم سموه في زيادة شعور المواطنين بالسعادة والراحة النفسية والطمأنينة. وأكد المواطن أحمد سهيل المنهالي أن جميع الشعوب في العالم تتمنى أن تحظى بقيادة كقيادتنا الرشيدة التي تبذل الجهد لإسعاد المواطن بتوفير مصادر الرزق وإعانة الشباب على إنشاء الأسر والزواج. من جانبه، قال محمد مصلح: سعدت بحصول الإمارات على المركز الأول عربياً والسابع عشر عالمياً في الشعور بالسعادة والرضا، وهو إحساس أسعدنا جميعاً، الشعور بالسعادة لم يكن وليد اليوم، وإنما بدأ منذ تأسيس الاتحاد بقيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه حكام الإمارات. عز وفخر وقال علي مسعود خلفان الملاحي: نعيش السعادة يومياً، بل كل دقيقة وساعة، والفضل أولاً وأخيراً لله عز وجل، ثم الجهود الكبيرة المبذولة من قبل صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، لتوفير أسس هذه السعادة وأركانها المتمثلة في توفير احتياجاتنا كافة. من جانبه، قال سعيد علي اليماحي نرفع أسمى آيات التبريكات إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، على تلك المكانة المرموقة التي حصلت عليها دولة الإمارات بين الدول العربية، ودول العالم. أما جاسم أحمد جاسم سبيت من منطقة مريشيد بالفجيرة فقال: نعيش اليوم سعادة مثل بقية الأيام التي نعيشها سعادة وعزاً وفخراً، لأننا مواطنون من أبناء هذا الوطن المعطاء، ونحيا تحت قيادة حكيمة ومحبة لأبناء هذا الشعب وتعامله كما لو كان كل فرد منه ابناً لها، ترعاه منذ الطفولة وتهتم به في تعليمه حتى التخرج، ثم توفر له سبل النجاح والانطلاق في ممارسة عمل مناسب. وقال عبد الله أحمد النقبي: علينا أن نفكر أولاً في حيثيات حصول دولة الإمارات على هذا الإنجاز، فهناك أساسيات تم الاعتماد عليها، وأستطيع أن أقول إن الحيثيات التي اعتمد عليها المسح الأممي تتصل بدرجة توفير الخدمات للمواطنين في الدولة في المرافق كافة، وهذا أمر لا يختلف عليه اثنان، سواء مواطن أو مقيم بالدولة، فجميع الخدمات موجودة وبدرجة عالية جداً من الجودة. شعور بالفخر من جانبه، قال سيف حمدان المزروعي، أشعر بالفخر لهذا التتويج العظيم عربياً وعالمياً، وقد ولدت تلك السعادة الحقيقية في قلوبنا منذ سنوات طويلة ورأيناها أمامنا وعشناها في البيت الفسيح والعمل المريح والراقي وفي السيارة والمدرسة والجامعة والمختبر والشركة وفي المتنزهات والطرقات، رأيناها خاصة بنا نحن أبناء الإمارات عندما نكون في الخارج، بدءاً من دخول المطارات وفي فترة البقاء في الخارج وعند عودتنا. وقال محمد جعفر الكتبي، إن قيادتنا الرشيدة تحرص على سعادتنا قبل أن نحرص عليها، ولذا فهي تتابعنا ميدانياً وتنفق المليارات من أجل سعادة هذا الشعب في المرافق الحيوية كافة. وأضاف الكتبي: لقد قام الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بزيارات عديدة للمناطق الشمالية قبل شهرين، حيث لبى جميع المطالب لأبناء شعبه بتوجيهات من صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله. كذلك جاءت زيارات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، لإمارات الدولة، حرصاً من سموه على توفير الخدمات وتلبية احتياجات أبناء الشعب من بنية أساسية وغيرها من المرافق، وجميعها جاءت لتحقيق الرفاهية والسعادة لأبناء شعب الإمارات، ونحن بدورنا نرفع أسمى آيات الشكر ونبارك لقيادتنا الغالية على تلك المكانة التي تعكس الواقع الاجتماعي داخل الدولة. عصر الرفاهية وقال ناصر علي بن نايع القايدي: هناك أجيال عاشت فترة ما قبل الاتحاد وأجيال جاءت لتعايش عصر الرفاهية والسعادة، ونحن كجيل عاش الفترتين، نشعر أن هناك فروقاً كبيرة في مستوى المعيشة بين الفترتين، تحسب بالطبع لفترة ما بعد قيام الدولة، وشعرنا نحن معها بالسعادة الكبيرة، لأننا لمسنا الواقعين وتلمسنا الفروق الشاسعة في مستوى الحياتين. وأضاف القايدي، أما الأجيال التي جاءت في فترة لاحقة، فقد عاشت كل السعادة ولم تتعرف إلى بيئتنا الأولية وقسوتها، ونحمد الله أن أرسل لنا قادة كراماً غيروا بعزيمتهم الواقع الصعب إلى واقع تغلفه شتى أنواع السعادة. وقال صالح سالم الزعابي: هذا الإنجاز الكبير جاء في محله ووقته ليثبت للعالم أن دولة الإمارات العربية المتحدة تحيا سنوات طويلة من العز والفخر والأمجاد، وتكتنفها سعادة تطوق أبناء هذا المجتمع، ونحن نشكر صاحب السمو رئيس الدولة على تلك السعادة وهذه المكانة التي بلغناها بتوجيهات سموه وبجهوده السامية ولقيادتنا الرشيدة منا أبناء الإمارات كل الشكر والتقدير والولاء. الثقافة والعلم وقال سعيد مصبح الكعبي مدير منطقة الشارقة التعليمية: “إن نيل الإمارات المركز السابع عشر عالمياً في ما يتعلق بمجال رضا وسعادة الشعوب، ما هو إلا دليل على مدى حرص الحكومة على شعبها في تقديم كل ما يليق بتوفير الحياة الكريمة للمواطنين على أرض هذا الوطن الغالي، فضلاً عن أن تطور التعليم الذي تشهده الدولة عما كان عليه في الماضي، يحدثنا عن مدى الاهتمام في توفير أفضل الطرق والأساليب في مجال التعليم، وذلك للارتقاء بالشعب علمياً وعالمياً”. بدورها، أكدت منى شهيل نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية، استحقاق الإمارات لمراتب أعلى فيما يتعلق بتحقيق الرضا والسعادة على مستوى الشعوب، نظراً للقيادة الرشيدة والخطط الاستراتيجية الفذة التي تصب دائماً وأبداً في مجال رفعة الوطن والمواطنين. من جانبها، أشارت منى البوسميط رئيس وحدة الاتصال الحكومي بمنطقة الشارقة التعليمية، إلى أن الإنجاز الذي بلغناه يعود بشكل كبير إلى دور القيادة الرشيدة وإيمانها الكبير بضرورة توفير الحياة الكريمة للمواطنين وتقديم أفضل الامتيازات لهم. وقالت ليلى القصير مديرة مدرسة واسط النموذجية للتعليم الثانوي بالشارقة، إن حرص الحكومة على تذليل الصعاب وتأمين العيش والحياة الكريمة للشعب، وإعطاء التعليم أهمية قصوى من خلال توفير أفضل المباني المدرسية والمعدات والإمكانات وتوفير الكوادر المواطنة واستقطاب الخبرات من الخارج بهدف توفير التعليم الحديث والمتطور لأبناء هذا الوطن، أسباب السعادة التي ينعم بها أبناء الإمارات. وعبر قمبر محمود مدير مدرسة حلوان للتعليم الثانوي بالشارقة، عن سعادته البالغة بحصول الدولة على مركز متقدم بين دول وشعوب العالم في الشعور بالسعادة، خاصة في ظل ما حققته الدولة من إنجازات، أصبحت تضاهي دول العالم كافة. شباب مواطنون: نحن أكثر شعوب العالم سعادة تحرير الأمير (الشارقة) - قال عدد من شباب الوطن، إنهم يعيشون في حالة من الرضا والمحبة والسعادة في وطنهم الذي يحتضن على ترابه بكل ود 202 جنسية، واصفين حياتهم بالمستقرة البعيدة عن الضغوط، ومؤكدين أن نتائج المسح الأممي الذي أظهر أن الإمارات تأتي في المركز الأول عربياً والسابع عشر عالمياً في الشعور بالرضا والسعادة، جاء معبراً وبصدف عن الحالة التي يعيشها أبناء الإمارات من مختلف الأعمار، خاصة الشباب الذين توفر لهم الدولة التعليم الجيد وفرص العمل، وتساعدهم على تكوين أسر. وأكدت إيمان عبدالجبار داوود، 23 عاماً، أن شباب الإمارات يحظون بامتيازات وحققوا مكاسب عديدة، وقالت: نحن على ثقة بأننا أكثر شعوب العالم سعادة، ولا ننتظر شهادات وتقارير دولية، لكن في الوقت نفسه، فإن هذه المعطيات تؤكد للعالم أجمع المستوى الراقي الذي وصلت إليه دولة الإمارات. وقالت عائشة علي 28 سنة: حصلنا على كل ما يتمناه المرء من حكومة وقيادة تؤمن بأن الإنسان هو الثروة الأهم في العملية التنموية، ومن أجل ذلك فنحن على استعداد لتقديم كل الجهد لهذا الوطن الجميل وصنع الخير والمحبة في ربوعه باعتبار ذلك واجباً علينا. وقال على إبراهيم الزعابي 24 سنة، إن قيادتنا تركت بصمة كبيرة في حياتنا، كما أن القائد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، استطاع أن يؤسس لوطن حقيقي ضمن ثقافة ووعي وإبداع ولم يبخل على أبناء شعبه بأي شيء لتكون النتيجة كوكبة من الشباب المثقف والمبدع، يعيش سعيداً في وطن منحه كل ما يتمنى. وقال محمود عبد الله البلوشي 23 سنة، إن أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات بعقليتهم الفذة ونظرتهم المستقبلية، قاموا بإحداث تنمية شاملة للوطن، شملت الأرض والإنسان، لذا كان لا بد من الوفاء للوطن في تقديم نماذج رائعة تشرف اسم الإمارات، فيما أكد يوسف المزروعي 22 عاماً أن دولة الإمارات شيدت بسواعد أبنائها المخلصين وبرجالها الأوفياء، فنحن نعيش في الدولة أقرب إلى روح الأسرة، فالقائد يتعامل مع أبناء الوطن بروح الأب. واعتبر محمود عبدالله 24 عاماً، أن حالة السعادة والاستقرار النفسي التي يعيشها الشباب راجعة لإحساسهم أن جل اهتمام قادة الدولة هو توفير العيش الكريم والرفاهية لكل مواطن، عبر توفير أفضل فرص للتعليم العالي وبإمكانات ومخرجات تعليمية هائلة. وقالت فاطمة علي 22 عاماً، إنها تشعر بحالة من الفرح منذ أن قرأت نتائج مسح الأمم المتحدة، لافتة إلى أن روح المواطنة التي تسود بين أبناء الإمارات تجعلهم ينظرون إلى الوطن باعتباره الأغلى في حياتهم. وتتابع: أشعر بسعادة حقيقية تنبع من داخلي لأنني أعيش في مجتمع عادل وديمقراطي، يحرص قادته على أن يعيش كل عنصر فيه بمبدأ العدل والمساواة وتكافؤ الفرص، ويعمل على فتح آفاق برؤية مستقبلية تتطلع إلى المستقبل بكل حماس وقوة.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©