محمد حامد (دبي) - كشف تقرير إسباني تكليف إدارة البارسا وكالة أمنية خاصة لمراقبة تحركات جيرارد بيكيه نجم دفاع الفريق خلال الفترة من سبتمبر 2009 حتى أكتوبر 2010، وهو ما يؤكد سعي النادي الكاتالوني لمعرفة كل كبيرة وصغيرة عن اللاعبين خارج الملعب.
وأثارت القضية التي نقلتها “ماركا” عن صحيفة “الموندو” الإسبانية جدلاً واسعاً، حول حدود العلاقة بين النادي واللاعب، وما إذا كان يحق للأندية مراقبة اللاعبين خارج الملعب، واقتحام حياتهم الخاصة، أم أن اللاعب المحترف يجب ألا يكون موضع شك في سلوكياته ودرجة انضباطه خارج الملعب. وأشار التقرير إلى أن الوكالة راقبت المكالمات الهاتفية الخاصة بنجم الدفاع بيكيه، وحساباته البنكية، وتوصلت إلى أنه كان ينفق ما بين 3 إلى 4 آلاف يورو في بعض الأيام، الأمر الذي يؤكد إقباله على ممارسة القمار، ليعيد إلى الأذهان تصرفاته في فترات وجوده مع مان يونايتد، حيث اعترف انه أنفق 30 ألف يورو على هذه الأنشطة.
وعلى مستوى المكالمات الهاتفية، أظهرت النتائج انه ظل يتحدث هاتفياً حتى الخامسة و40 دقيقة صباحاً في يناير 2010 عقب فوز البارسا على إشبيلية، والأكثر من ذلك أن الوكالة الأمنية التقطت الكثير من الصور لبيكيه في أماكن مختلفة خارج الملعب، وتم رصده أثناء قيادته لسيارته متجاوزاً السرعات القانونية المسموح بها. وكانت تقارير سابقة أشارت إلى أن جوارديولا المدير الفني السابق للبارسا كان شريكاً أساسياً في فكرة مراقبة اللاعبين خارج الملعب للتأكد من سلوكياتهم.
عدد اليوم
