الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«يونايتد» يعبر «ستوك» ويقترب من لقب «البريميرليج»

«يونايتد» يعبر «ستوك» ويقترب من لقب «البريميرليج»
14 ابريل 2013 23:13
لندن (أ ف ب) - استعاد مانشستر يونايتد توازنه، وأصبح على بعد 7 نقاط من أصل 18 ممكنة من لقبه العشرين، وذلك بعد فوزه على مضيفه المتواضع ستوك سيتي 2-صفر أمس على ملعب “بريطانيا ستاديوم” في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الانجليزي لكرة القدم. ودخل يونايتد إلى مباراته مع مضيفه الذي يصارع من اجل الابتعاد عن منطقة الخطر، بمعنويات مهزوزة، وذلك بعد أن سقط، الاثنين الماضي، أمام جاره مانشستر سيتي (1-2) الذي ألحق بفريق المدرب الإسكتلندي أليكس فيرجسون الهزيمة الأولى منذ 17 نوفمبر الماضي بالفوز عليه 2-1. وكان يونايتد الذي أسقط سيتي ذهابا في “استاد الاتحاد” بالفوز عليه 3-2، بحاجة إلى حسم هذه المواجهة والفوز بمباراته مع ستوك سيتي لكي يتوج باللقب “منطقيا” بسبب فارق الأهداف الكبير الذي يفصله عن “السيتزن”، وبغض النظر عن نتيجة الأخير مع وست بروميتش ألبيون، لكنه مني بهزيمته الرابعة هذا الموسم والأولى في مبارياته الـ 19 الأخيرة، أي منذ خسارته أمام نوريتش سيتي (صفر-1) في 17 نوفمبر الماضي في المرحلة الثانية عشرة. لكن فريق “الشياطين الحمر” الذي خرج من جميع المسابقات الثلاث الأخرى لهذا الموسم (كأس انجلترا وكأس رابطة الأندية الانجليزية ودوري أبطال أوروبا)، وضع هذه الخيبة خلفه ورفع رصيده إلى 80 نقطة في الصدارة بفارق 15 نقطة عن جاره اللدود سيتي الذي تأجلت مباراته مع وست بروميتش ألبيون بسبب انشغاله بمباراته النارية مع تشيلسي أمس في نصف نهائي مسابقة الكأس. وبدأ يونايتد الذي يخوض مباراتين سهلتين نسبياً أمام وستهام يونايتد (الأربعاء المقبل في لقاء مؤجل من المرحلة التاسعة والعشرين) خارج قواعده، وأستون فيلا في ملعبه، قبل أن يتواجه مع الغريمين اللندنيين أرسنال وتشيلسي، وهو متوج باللقب على الأرجح، في حال تعثر جاره سيتي، بتشكيلة هجومية، بعد أن اشرك الهولندي روبن فان بيرسي والمكسيكي خافيير هرنانديز وواين روني والياباني شينجي كاجاوا والإكوادوري انتونيو فالنسيا في التشكيلة الأساسية. وضرب رجال فيرجسون بقوة منذ البداية أمام ستوك سيتي الذي لم يذق طعم الفوز في المراحل السبع الأخيرة (6 هزائم وتعادل)، حيث افتتح التسجيل بعد 4 دقائق، اثر ركلة ركنية نفذها فان بيرسي من الجهة اليمنى، وأحدثت معمعة بعد محاولة خلفية فاشلة من فيديتش فوصلت الكرة إلى مايكل كاريك الذي لعبها ضعيفة لكنها سكنت الزاوية اليمنى الأرضية لمرمى الحارس البوسني أزمير بوجوفيتش. واعتقد الجميع أن الضيوف سيحققون نتيجة كبيرة بعد بدايتهم الصاروخية، لكنهم عجزوا لما تبقى من الشوط الأول عن الوصول إلى شباك فريق المدرب الويلزي توني بوليس على الرغم من بعض الفرص للفرنسي باتريس إيفرا (6) وروني (10 و43) وفان بيرسي (31). ولم يطرأ أي تغيير في بداية الشوط الثاني من اللقاء، بعد أن عجز أي من الفريقين عن الوصول إلى المرمى حتى الدقيقة 67، عندما انتزع فان بيرسي ركلة جزاء من اندي ويلكينسون، نفذها بنفسه بنجاح، مسجلاً هدفه الثاني فقط، في آخر 14 مباراة، والعشرين هذا الموسم، وأصبح في المركز الثاني على لائحة أفضل الهدافين بفارق هدفين عن مهاجم ليفربول الأوروجوياني لويس سواريز. وعلى ملعب “سانت جيمس بارك، عاد سندلارند الذي يصارع من أجل تجنب الهبوط إلى الدرجة الأولى، بفوز ثمين جداً من معقل جاره نيوكاسل يونايتد، هو الأول له بقيادة مدربه الجديد الإيطالي باولو دي كانيو، وجاء بنتيجة كبيرة 3-صفر. ويدين سندرلاند بفوزه الأول في المراحل العشر الأخيرة، أي منذ تغلبه على ويجان 3-2 خارج قواعده أيضاً، والثامن هذا الموسم إلى البنيني ستيفان سيسينيون وآدم جونسون والويلزي البديل ديفيد فوجان، إذ سجلوا الأهداف الثلاثة، الأولان بتسديدتين من خارج المنطقة في الدقيقتين 27 و74، عجز الحارس الأساسي الهولندي تيم كرول وبديله روبرت إيليوت عن صدهما، والثالث من كرة اطلقها من مشارف المنطقة إلى الزاوية اليسرى العليا (82).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©