الإمارات قادرة على إبهار العالم وتنظيم أفضل مونديال للشاطئية

أعرب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي عن ارتياحه لسير الاستعدادات القائمة حالياً لاستضافة مونديال الكرة الشاطئية 2009، كما اطمأن سموه على سير عمل اللجان، خلال زيارته صباح أمس إلى موقع البطولة. وزار سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم يوم أمس ستاد البطولة الواقع على شاطئ منطقة الجميرا، خلف حديقة أم سقيم، حيث تفقد سموه مرافق الاستاد المتنوعة، والتي تضم ملعبين لخوض المباريات سعة الأول 6200 متفرج، والثاني 1500 متفرج، بالإضافة إلى ملعبين آخرين لتدريبات الفرق وملعب للجمهور ومنطقة ترفيهية لجمهور البطولة. ورافق سموه أثناء الزيارة مطر محمد الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي، ومحمد إبراهيم الشيباني مدير ديوان صاحب السمو حاكم دبي، وسيف الكتبي مدير مكتب سمو ولي عهد دبي ود.أحمد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي، وكان في استقبالهم صلاح تهلك مدير البطولة والدكتور خالد محمد الزاهـد نائب مدير البطولة الذي قدم لسموه شرحاً مفصلاً عن الاستعدادات النهائية وجاهزية الاستاد للبطولة، كما كان في الاستقبال مسؤولو الاتحاد الدولي لكرة القدم. وتجول ولي عهد دبي في منشآت الاستاد ومكاتب العاملين في لجان البطولة من اللجنة المحلية المنظمة للبطولة والاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" والتقى عدداً منهم، كما زار المركز الإعلامي المخصص لتقديم الخدمات للإعلاميين من داخل الإمارات والدول الأجنبية وقاعة المؤتمرات الصحفية، وتصادفت زيارته مع وجود عدد من الصحفيين من وسائل الإعلام المحلية، والصحفيين الأجانب المرافقين للمنتخبات المشاركة، الذين عبروا عن سعادتهم بزيارة سمو ولي عهد دبي، وحرصه على متابعة الاستعدادات لاستضافة البطولة التي تقام للمرة الأولى في المنطقة العربية والشرق الأوسط. وأبدى سموه ارتياحه لما شاهده من حسن سير الاستعدادات للبطولة، وروعة المنشآت التي تم تشييدها لاستضافة البطولة وللخدمات التي ستقدم لزوار البطولة والجمهور الذي يحضر في المدرجات وفي أرجاء مجمع البطولة، بما فيها خدمات النقل البحري المجاني والمنطقة الترفيهية، وهي خدمات تقدم للمرة الأولى في بطولات كرة القدم الشاطئية، وعبر سموه عن ثقته بقدرة أبناء الإمارات على استضافة البطولة العالمية بأفضل مستوى وبإبداع وتميز وهي السمات التي باتت ترافق جميع البطولات التي تقام على أرض الإمارات، وباتت معروفة للعالم أجمع. ووعد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم باللعب مباراة على ستاد المونديال، وتم إطلاق اسم "ستاد حمدان بن محمد للكرة الشاطئية " على ستاد بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية "دبي 2009" الذي يستضيف منافسات البطولة. ويأتي إطلاق الاسم على ستاد البطولة عرفاناً بدور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم راعي البطولة وراعي الحركة الرياضية الذي يقدم الدعم اللامحدود للحركة الرياضية والذي تفضل بدعم تنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية في دبي، وأبدى توجيهاته التي أثمرت عن تشييد هذا الاستاد الذي لا يمثل ستاد كرة قدم وحسب، بل يمثل مجمعا رياضيا متكاملا، إذ للمرة الأولى في عمر بطولات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية يتم تشييد ستاد يضم أكثر من ملعب للعب المباريات، حيث يضم الاستاد ملعبا رئيسيا يتسع 6200 متفرج وملعبا فرعيا يتسع 1500 متفرج وملعبين لتدريبات الفرق وآخر للجمهور، بالإضافة إلى منطقة ألعاب ترفيهية للجمهور ومنطقة خدمات للزوار وللرياضيين. كما يضم الاستاد للمرة الأولى في تاريخ بطولات كرة القدم الشاطئية مرفأ للزوارق مخصصا للنقل البحري المجاني للجمهور من وإلى الاستاد ومنطقة مواقف لحافلات النقل الجماعي المجاني. يذكر أن وفد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قد وصف الاستاد بأنه "الأروع" من بين جميع الاستادات التي استضافت بطولات كأس العالم السابقة سواء في ريو دي جانيرو البرازيلية أو مرسيليا الفرنسية. أحمد الشريف: نتوقع بطولة ناجحة بكل المقاييس دبي (الاتحاد) قال الدكتور أحمد سعد الشريف أمين عام مجلس دبي الرياضي إن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح قبل 24 ساعة من انطلاقة المونديال، كما أن جميع اللجان تعمل ليل- نهار، لإنجاح الحدث العالمي، وهناك دعم كبير ومساندة من مجلس دبي الرياضي واتحاد الكرة ومتابعة دقيقة لاخر الاستعدادات للبطولة، والاطمئنان على وصول كل الفرق وعدم وجود مشاكل أو عقبات أمام أي منتخب مشارك. وأضاف أن زيارة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس دبي الرياضي، لموقع البطولة والوقوف على آخر الاستعدادات، يؤكد الاهتمام الكبير من جانب الدولة بإنجاح هذا الحدث العالمي. أوضح الشريف بأن عقد الفرق المشاركة اكتمل وجميع المتطوعين والإداريين في البطولة على أهبة الاستعداد، ونتوقع أن تكون بطولة ناجحة بكل المقاييس، وتضاف إلى رصيد الإمارات في تنظيم البطولات العالمية بل تدخل ضمن الإنجازات الرياضية لدولة الإمارات. شاطئ الجميرة جاهز لاستقبال نجوم العالم 181 لاعباً يتنافسون على «اللقب السوبر» دبي (الاتحاد) - بات من المؤكد أن جميع الوجوه البارزة في كرة القدم الشاطئية ستكون حاضرة في منافسات كأس العالم دبي 2009 ، وتأكد مشاركة الإسباني آماريلي الحاصل على لقب أفضل لاعب في مارسيليا 2008 وزميله روبيرتو فاليرو الحاصل على جائزة أفضل حارس في الدورة ذاتها والبرازيلي بورو الحاصل على جائزة الحذاء الذهبي في ريو دي جانيرو 2007، بالإضافة إلى البرتغالي مادجر الحاصل على الحذاء الذهبي في مارسيليا 2008 وعلى الكرة والحذاء الذهبيين في ريو دي جانيرو 2005 و2006، على تواجدهم القوي في البطولة فور وصولهم إلى دبي، وبات التنافس مبكراً على لقب السوبر بين النجوم المشاركين من كل المشاركين. وتشهد البطولة مشاركة 181 لاعباً الذين يتنافسون على رمال الجميرة ضمن بطولة كأس العالم لكرة القدم الشاطئية "دبي 2009" يتبين لنا أن كافة الوجوه اللامعة في هذه الرياضة، حرصت على أن تكون في الموعد. ويدخل كل منتخب من المنتخبات الـ16 المشاركة المنافسة على اللقب بثلاثة عشر لاعباً كلهم من الوجوه المعروفة في البطولات العالمية السابقة، علماً أن هذه البطولة تجري حتى الآن بشكل دوري كل سنة ما يجعل اللاعبين مألوفين لدينا. وأعلن مدرب المنتخب البرتغالي زي ميجيل، الذي شارك فريقه حتى الآن في جميع نسخ كأس العالم لكرة القدم الشاطئية من دون أن يتوج بطلاً في أي دورة منها، أن تشكيلته "عبارة عن خليط بين أصحاب الخبرة والمبتدئين. فنسبة 70% من اللاعبين يخوضون ثاني بطولة لكأس العالم لهم. والفريق يوجد في أحسن الأحوال، إذ عمل بشكل جيد منذ أكتوبر على جميع الأصعدة، البدني والفني والتكتيكي." وأضاف المدرب الذي خسر فريقه مباراة النهائي في نسخة 2005 أن "الهدف بطبيعة الحال يتمثل في بلوغ النهائي، إلا أنه لا يكفي فقط خوض النهائي بل المطلوب هو الفوز فيه. وهذه هي الروح التي سنخوض بها بطولة دبي." وأبدى مدرب المنتخب الإسباني خواكين ألونسو بدوره ثقته بلاعبيه الـ13 لبلوغ نصف النهائي على الأقل، كما كان الأمر قبل عام في مرسيليا 2008، مؤكدا أن "الفريق قوي ويقوم بعمل جيد وفي تحسن مستمر"، ولن يتخلف عن عرس دبي الثنائي البرازيلي بنيامين وبرونو الذي يعشق فيما يبدو على حصد الألقاب الفردية والجماعية والمتوج ثلاث مرات بالبطولة العالمية مع منتخب السيليساو، فهل سيصعدان هذه المرة إلى منصة التتويج في دبي؟ وسيواجه الإسباني فاليرو منافسة شرسة في سعيه للحفاظ على لقب أفضل حارس الذي حققه في مرسيليا 2008، إذ سيحتدم الصراع بينه وبين كل من الأرجنتيني مارسيلو سالجيرو والروسي آندري بوكليتيسكي والإيطالي ستيفانو سبادا والأوروجواياني دييجو، ضمن حراس مرمى آخرين. بيد أن رمال الجميرة ستشتاق من دون شك إلى منتخبات كبرى كانت حاضرة دائماً في البطولات العالمية مثل المنتخبين الفرنسي والمكسيكي، وقد يكون العزاء من الحماس الكبير والرغبة الجامحة اللتين تبديهما منتخبات تخوض منافسات كأس العالم لكرة القدم الشاطئية لأول مرة في تاريخها من قبيل سويسرا وكوت ديفوار وكوستاريكا. مطر الطاير: قادرون على إنجاح المونديال دبي (الاتحاد) - قال المهندس مطر الطاير نائب رئيس مجلس دبي الرياضي:" إن مونديال الكرة الشاطئية تلقى اهتماماً كبيراً من مجلس دبي الرياضي، وهناك متابعات دقيقة من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم للحدث العالمي، بجانب الاطمئنان على سير التنظيم يومياً، وكنا على ثقة من أن التنظيم سيكون ناجحاً، بفضل الجهود الكبيرة التي تبذلها اللجان المنظمة في البطولة. وأضاف أن وجودي في موقع البطولة الهدف منه تشجيع الشباب المتطوعين واللجان العاملة بالبطولة، وتحفيزهم من أجل أن تخرج البطولة بالشكل الذي يرضينا قبل أن نرضي "الفيفا"، لأن "الفيفا" لديه قناعة بأن الإمارات قادرة على تنظيم أكبر البطولات العالمية، وسبق لنا تنظيم أحداث عالمية في كرة القدم، كانت شهادة في حقنا عندما قررنا أن نتقدم لاستضافة هذا الحدث، بالإضافة إلى أن العالم يعرف دبي بأنها أكبر مركز تجاري، ولن تكون هناك مشكلة في الحضور الجماهيري بل نتوقع أن يكون الحضور غير مسبوق. ماجر: جئنا من أجل انتزاع اللقب ومستعدون للضغط الجماهيري دبي (الاتحاد) - أكد النجم البرتغالي ماجر أشهر لاعبي الكرة الشاطئية في العالم أن منتخبه قادم إلى دبي من أجل انتزاع اللقب، قائلاً إن البرتغال تعتبر شريكة دائمة في المنافسة على اللقب العالمي، وعلى هذا الأساس تتطلع للبطولة الحالية التي تستضيفها دبي. وعن مباراة الافتتاح مع الإمارات، قال ماجر إن منتخب الإمارات ليس غريباً عليهم، وقد شاهدوه عدة مرات في المونديال والدورة الدولية الأخيرة التي استضافتها البرتغال في شهر سبتمبر الماضي، مشيراً إلى أن التطور الملحوظ الذي حققه المنتخب الإماراتي، ومؤكدا أن منتخبه مستعد للضغط الجماهيري والتحديات التي يواجهها من صاحب الأرض. وذكر ماجر أن البرتغال المرشحة الأولى من المجموعة الأولى لبلوغ الدور الثاني وتبقى البطاقة الثانية بين الإمارات والأورجواي. وعن توقعاته للفريق البطل قال ماجر إن هذا الموضوع سابق لأوانه وسوف يظهر أكثر في دور الثمانية، وتجدر الإشارة إلى أن رحلة ماجر في مونديال الشاطئية تمتد 12 عاماً حيث استطاع أن يقود منتخب بلاده للقب العالمي عام 2001 قبل أن تنضم البطولة إلى الفيفا رسمياً قبل خمس سنوات