السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

وليام «أمير القلوب» يحطم البروتوكول الملكي من أجل امرأة مسلمة!

وليام «أمير القلوب» يحطم البروتوكول الملكي من أجل امرأة مسلمة!
19 يونيو 2017 13:45
على خطى والدته الأميرة الراحلة ديانا التي تشتهر بلقب «أميرة القلوب».. حطم الأمير وليام البروتوكول الملكي وعانق امرأة مسلمة مسنة لمواساتها بعدما فقدت زوجها في الحريق المروع الذي التهم برجاً سكنياً في لندن الأسبوع الماضي. وذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أن وليام نجل ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز عانق فاطمة جعفري البالغة من العمر 78 عاماً إحدى الناجيات من حريق برج جرينفيل والتي تبحث دون جدوى عن زوجها علي ياورا جعفري الذي يبلغ 82 عاماً. وشبهت الصحيفة الأمير الشاب بوالدته، التي رحلت في حادث سير مأسوي في باريس عام 1997، ووصفته بأنه أصبح «أمير القلوب». ولم يعرف مصير الزوج منذ أن علق داخل مصعد أثناء محاولته الفرار من الحريق. وكانت شرطة لندن أعلنت أن 58 شخصاً على الأقل هم الآن مفقودون أو في عداد الموتى جراء الحريق. وذكرت تقارير أن عدد سكان البرج كان يبلغ أكثر من 600 شخص الكثير منهم مسلمون. وأظهرت صورة فاطمة جعفري وهي تضع رأسها على صدر الأمير وليام بينما كان يحتضنها بذراعيه ويربت على كتفها. وقالت الصحيفة إن الأمير أبلغ فاطمة بأنه سيبذل كل ما في وسعه للعثور على زوجها. والتقى الأمير بالمرأة العجوز حينما زار وجدته الملكة إليزابيث الناجين في مركز رياضي يستخدم كمركز إيواء بالقرب من موقع البرج المحترق صباح يوم الجمعة الماضي.وخلال الزيارة، وصف الأمير وليام الحريق بأنه «واحد من أكثر الأشياء الفظيعة التي رأيتها على الإطلاق». ولاقت الزيارة الملكية للناجين إشادة واسعة. وقالت ماريا ابنة جعفري والتي تبلغ من العمر 38 عاما إنها تشعر بالذنب لعدم تمكنها من إنقاذ والدها خلال الحريق.وأضافت أنها خرجت هي ووالدتها من شقتهم لمعرفة مدى شدة وخطورة الحريق وتركتا الأب نائما في الداخل، وبعد ثوان كانت النيران قد اندلعت في الشقة.وتمكنت شقيقتها نادية (28 عاما) من الفرار لكن الأب لم يتمكن من النجاة. وقالت ماريا إنها علقت مع والدها داخل مصعد في الطابق العاشر لكنها لم تستطع التنفس بسبب الدخان وحملها أحد الأشخاص إلى الخارج ولم تر والدها منذ ذلك الحين. وقالت صديقة لأسرة جعفري إن فاطمة كانت «لا تقبل» منذ فقدها لزوجها.وأضافت: «رآها الأمير تبكي وذهبت لمواساتها. شرح أحد أعضاء المجلس البلدي له ماذا حدث، وقال لفاطمة إنه سيبذل كل ما في وسعه للعثور على زوجها». وشكرت فاطمة الأمير والملكة على زيارتها والاهتمام بأزمتها.وبينما كان يغادر الزائرون المركز صاح أحد الرجال قائلا: «ماذا عن الأطفال؟» ورد الأمير وليام بإمساك يد الرجل بهدوء وطلب منه ألا يقلق وتعهد بالعودة لزيارتهم مرة أخرى. وقالت صحفية (ديلي ميل) إن الزيارة التي قام بها الأمير للناجين من حريق برج جرينفيل تأتي بعد شهرين من تصويره وهو يواسي امرأة توفي ابنها وزوجها في غضون أيام قليلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©