الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الشؤون الاجتماعية» تدرس مشاركة المعاقين في «مهارات الإمارات»

«الشؤون الاجتماعية» تدرس مشاركة المعاقين في «مهارات الإمارات»
14 ابريل 2012
أبوظبي (وام) - تدرس وزارة الشؤون الاجتماعية، مشاركة معاقي المراكز التابعة لها في مسابقة مهارات الإمارات التي ينظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، واختتمت دورتها الرابعة للعام الجاري أمس الأول، في مركز أبوظبي الدولي للمعارض. وأعربت معالي مريم محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، عن أملها في أن تتم مشاركة معاقي المراكز في مسابقة الدورة الخامسة لمهارات الإمارات، وأن يحصلوا على الجوائز والميداليات كما هو شأنهم في المسابقات الرياضية وغيرها التي شرفوا فيها الدولة وأنفسهم وذويهم بحصولهم على الميداليات المختلفة. وأكدت الرومي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات في ختام زيارتها للدورة الرابعة للمسابقة، التي أقيمت برعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن التعليم المهني والتقني في المرحلة المقبلة، ضروري للتنمية الوطنية الشاملة التي تخوضها الدولة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقالت إن الإمارات بحاجة لهذه المهارات في مختلف مجالات التعليم والتدريب المهني والتقني للمنافسة في السوق، مشيرة إلى أنها مطلوبة حالياً في سوق العمل أكثر من المهارات النظرية. وأضافت أن ما يثلج الصدر مشاركة الدولة في المهارات الإقليمية “مهارات دول مجلس التعاون”، والدولية، “مهارات العالم” والتي حصلت فيها الإمارات على جوائز مختلفة، واكتسب أبناؤها خبرة من المنافسة مع شباب الدول الأُخر، مؤكدة أن هذه الخبرات المكتسبة وسيلة جيدة للارتقاء بمستوياتهم العلمية والعملية وستشجعهم على مواصلة الإبداع في مختلف المجالات التقنية والفنية والعمل على تطوير المجالات الصناعية المختلفة في الدولة. ورداً على سؤال حول إمكانية مشاركة معاقي المراكز التابعة للوزارة في مثل هذه المسابقات، قالت الرومي إنها ترحب بهذه الفكرة وسوف تدرس كل جوانبها مع “مهارات الإمارات” لمعرفة المجالات التي يمكن للمعاقين أن يتنافسوا فيها، وأكدت معاليها أن المعاقين بشكل عام مبدعون ويستطيعون المنافسة، سواء في المهارات الوطنية أو الإقليمية أو الدولية، عندما يجدون من يأخذ بيدهم ويدربهم على المنافسة في هذه المسابقات. من جهة أخرى، أكد معالي محمد أحمد البواردي عضو المجلس التنفيذي، أن اهتمام الدولة بتنظيم “مهارات الإمارات” يهدف إلى التنافس بين الطلاب للوصول إلى الأداء العالمي، وتطوير الكوادر البشرية في النواحي الفنية والمهنية. وأضاف أن الدولة تعمل في المرحلة الحالية على تطوير مسيرة التقدم والبناء والوصول بها إلى المستوى العالمي، وللاستعداد لذلك لا بد من خوض المنافسات العالمية، مؤكداً أن مهارات الإمارات جزء من هذه التنافسية، حيث إنها تحضر الشباب وتعدهم للتنافس على المستوى العالمي مع الدول المتقدمة جداً في هذا المجال، ما يدل على نجاح المسيرة التعليمية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله. وقال إن دعم سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للدورة الرابعة لمهارات الإمارات، يأتي تتويجاً لاهتمام القيادة والحكومة بأبناء وبنات الوطن، وتوفير فرص المشاركة والمنافسة لهم في مجالات الإبداع والابتكار. من جهته، قال الدكتور مغير الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم، إن مسابقة مهارات الإمارات التي اختتمت فعالياتها أمس الأول، تهدف إلى التركيز على اكتشاف المهارات والإبداع العلمي لدى أبناء وبنات الوطن، مؤكداً أن ذلك جزء من منظومة التعليم الجديدة التي يتبناها المجلس، وهي الانتقال من التعليم التقليدي الذي يعتمد على الكتاب كمصدر تلقيني وحيد للمعلومة إلى النموذج التفاعلي الذي يقدر الكتاب، ولكنه يضيف إليه مصادر تعلم أخرى. وأوضح أن من هذه المصادر، استخدام التكنولوجيا والمواد الخام وإعطاء الطالب مساحة مكانية يظهر فيها قدراته وإبداعه ومساحة للمعلم لتحفيز الطالب على الإبداع والابتكار، مشيراً إلى أن التصفيات في هذه المسابقة تشجع الطالب على استخدام أفكاره ومهاراته الإبداعية والثقة بالنفس والاعتماد عليها، مشيراً إلى أن ذلك يؤدي إلى بناء جيل قادر على العمل التقني والمهني والحصول على الوظيفة المناسبة لطموحاته العملية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©