الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

وفاة 9 مواطنين بسبب الحوادث في دبي خلال 3 أشهر

14 ابريل 2012
محمود خليل (دبي) - ارتفعت حالات وفيات المواطنين الناجمة عن الحوادث المرورية في إمارة دبي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بنسبة 28,5%، فيما انخفضت الوفيات المرورية بشكل عام بالإمارة خلال الفترة ذاتها بنسبة 22% مقارنة بالعام الماضي. وتسببت الحوادث المرورية بدبي خلال الربع الأول من العام الجاري في وفاة 27 شخصاً، بينهم 9 مواطنين، فيما أسفرت خلال الفترة ذاتها من العام الماضي عن وفاة 33 شخصاً، ورافق هذا الانخفاض في عدد الوفيات، ارتفاع في عدد الحوادث المرورية التي وقعت بالإمارة، باستثناء البسيطة منها بنسبة 7,3% وبواقع 675 حادثاً، قابلها في الفترة ذاتها من العام الماضي 629 حادثاً. ودعا اللواء محمد سيف الزفين مدير الإدارة العامة للمرور بشرطة دبي السائقين إلى الالتزام بالسرعات القانونية المحددة على الطرق، وعدم الانشغال عن الطريق باستخدام الهاتف المتحرك والهواتف الحديثة، وقراءة الرسائل النصية، وغيرها من الاستخدامات، مشدداً على ضرورة توخي الحيطة والحذر بشكل دائم لتلافي مفاجآت الطريق، وطالب الأهل بعدم السماح للأبناء بقيادة السيارات قبل الحصول على الترخيص بذلك، حفاظاً على حياتهم. وقال إن مراقبة قيادة الشباب مسؤولية مشتركة بين جميع فئات المجتمع، سواء كان المنزل أو شرطة المرور أو المؤسسات التربوية، لافتاً إلى أن أولياء الأمور يتحملون المسؤولية الكبرى في مراقبة أولادهم، وسلوك قيادتهم من خلال استقطاع زمن بسيط من وقتهم، وذلك من خلال مراجعة المخالفات المرورية للسيارة بشكل دوري أو من خلال الاستفسار عن سلوكيات الأبناء من الأصدقاء. المخالفات الخطرة وأرجع اللواء الزفين الانخفاض في عدد الوفيات بالإمارة خلال الربع الأول من العام الجاري إلى الإجراءات التي اتبعتها الإدارة لضمان سلامة مستخدمي الطريق وحماية الأرواح من العابثين بأمن الطريق، منوهاً بأن إدارته تتشدد في تطبيق قانون السير والمرور إزاء المخالفين، خصوصاً الذين يرتكبون المخالفات الخطرة. وأكد أن الدوريات المرورية وفرق الضبط المروري ورقباء السير، كل يؤدي عمله، وفق الخطة المرورية للإمارة على أكمل وجه لتقليل عدد الوفيات المرورية، حيث تم تحقيق نتائج جيدة أثبتت فعاليتها في إطار الخطة المرورية العشرية التي تستهدف وصول عدد الوفيات المرورية بإمارة دبي بحلول عام 2020 إلى صفر لكل 100 ألف نسمة. الإحصائيات الرسمية وأظهرت الإحصائيات الرسمية لشرطة دبي أن المواطنين تصدروا قائمة جنسيات المتوفين بسبب الحوادث المرورية بواقع 9 وفيات، وحل في المرتبة الثانية المتوفون من الجنسية الهندية بواقع7 حالات، و4 حالات وفاة من الجنسية الباكستانية، بخلاف الفترة ذاتها من العام الماضي، التي تصدرت فيها الجنسية الهندية المتوفين بعدد حالات، فيما بلغ عدد المتوفين المواطنين 7 حالات. وأظهرت الإحصائيات أن المواطنين حلوا في المرتبة الثالثة في قائمة الجنسيات الأكثر ارتكاباً للحوادث المرورية خلال الربع الأول من العام الجاري، بعدد 73 حادثاً مرورياً أسفرت عن وفاة 9 منهم، وإصابة 107 من بينهم 8 إصابات بليغة، فيما ارتكبوا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 61 حادثاً أسفرت عن وفاة سبعة منهم، و106 إصابات منها 14 بليغة، وجاء الباكستانيون بالمرتبة الأولى بعدد 85 حادثاً أسفرت عن وفاة أربعة وإصابة 152، منها 12 إصابة بليغة، فيما ارتكبوا خلال الفترة ذاتها من العام الماضي 62 حادثاً أسفرت عن وفاة 8 وإصابة 100 شخص، بينهم 11 إصاباتهم بليغة. أما أبناء الجنسية الهندية، فحلوا خلال العام الجاري في المرتبة الثانية، بارتكاب 77 حادثاً، أسفرت عن وفاة 7 أشخاص، وإصابة 111 شخصاً، بينهم 8 إصابات بليغة، فيما ارتكبوا العام الماضي 81 حادثاً أسفرت عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 114، منها 11 إصابة بليغة. أسباب الحوادث بينت الإحصائيات أن حالة عدم التقدير لمستعملي الطريق تصدرت قائمة أسباب حوادث الوفيات، إذ أسفرت عن 8 وفيات من خلال 85 حادثاً، تلتها الحوادث التي تسبب بها الانحراف المفاجئ والتي نتج عنها 5 وفيات من خلال 96 حادثاً، وتسببت الحوادث التي ارتكبت بسبب الدخول في الشارع قبل التأكد من خلوه، وكذلك تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، في وفاة 6 أشخاص، مناصفة بين الحالتين، كما تسببت حوادث القيادة تحت تأثير المسكرات البالغة 66 حادثاً، وكذلك السرعة الزائدة البالغة 16 حادثاً، بوفاة 4 أشخاص مناصفة بين هذين السببين لوقوع الحوادث المرورية، فيما لم تتسبب 14 حادثاً وقعت بسبب القيادة بطيش وتهور في أية وفيات مرورية، إلا أنها تسببت في إصابة 13 شخصاً بإصابات متوسطة وبسيطة. وتسببت الحوادث التي وقعت بسبب كل من الإهمال وعدم الانتباه وانفجار الإطار وعدم الالتزام بخط السير وعدم ترك مسافة بوفاة 4 أشخاص. وفيات وإصابات بليغة وأشارت الإحصائيات إلى أن صدم مركبة تصدر قائمة أنواع الحوادث بدبي خلال الربع الأول من العام الجاري، بواقع 422 حادثاً، أسفرت عن وفاة 14 شخصاً وإصابة 323 آخرين، منهم 28 تعرضوا لإصابات بليغة، فيما حلت حوادث الدهس في المرتبة الثانية بواقع 76 حادثاً، أسفرت عن وفاة 9 أشخاص وإصابة 83، بينهم 3 إصابات بليغة، وتضرر 80 مركبة تلتها حوادث التدهور بواقع 33 حادثاً، أدت لوفاة شخصين وإصابة 38 شخصاً آخرين، أربعة منهم إصاباتهم بليغة، فيما تضررت 34 مركبة جراء هذا النوع من الحوادث. وتضمنت الإحصائيات وقوع 14 حادث صدم رصيف و12 صدم لوحات إرشادية و17 صدم حاجز إسمنتي و3 صدم بوابة و9 صدم عمود إنارة و4 حوادث صدم شجرة و6 صدم جدار وحادثي سقوط مركبة و6 صدم عمود و10 حوادث صدم حاجز بلاستيكي و17 صدم حاجز حديدي وحادثي تدهور، أسفرت جميعها عن وفاة 10 أشخاص وتضرر 113 مركبة وإصابة 104 أشخاص. وفاة حدثين وسبعيني بينت الإحصائيات أن الوفيات المرورية خلال الربع الأول من العام الجاري بين السائقين كانت الأعلى، بواقع 13 سائقاً و5 ركاب و9 مشاة، كما أن الحوادث المرورية أسفرت عن وفاة حدثين (9 - 17) عاماً خلال الربع الأول من العام الجاري، أما فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و26 فقد تسببت الحوادث المرورية بوفاة 7 منهم و8 وفيات للذين تتراوح أعمارهم بين 27 و35 عاماً و7 وفيات في صفوف الذين تتراوح أعمارهم بين 36 و44 عاماً، ووفاة واحدة في الأعمار التي تتراوح بين 45 و53 عاماً ومثلها بين من تتراوح أعمارهم بين 54 و62 عاماً، أما الذين تتجاوز أعمارهم أكثر من 71 عاماً فقد توفي شخص واحد منهم جراء الحوادث المرورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©