ازدياد الوفيات بانفلونزا الخنازير في مصر وعُمان

أعلنت مصر أمس عن ثامن حالة وفاة بالفيروس (إتش1 إن1) الذي يعرف إعلاميا باسم انفلونزا الخنازير. فيما أعلنت سلطنة عمان عن ارتفاع حالات الوفاة بانفلونزا الخنازير إلى 27 حالة بعد أن سجلت السلطنة حالة وفاة جديدة الأسبوع المنصرم. فيما ارتفع عدد المصابين بالفيروس إلى 4173 مصابا وفق ما أعلنت مصادر صحية عمانية. وفي هذه الأثناء أعلنت بولندا عن أول وفاة للفيروس بين مواطنيها. وقال رئيس الإدارة المركزية للشؤون الوقائية بوزارة الصحة المصرية عمرو قنديل إن الحالة لامرأة (37 عاما) من القاهرة. وأضاف أنها نقلت إلى المستشفى قبل ثلاثة أيام لكن مضاعفات المرض التي تمثلت في التهاب رئوي حاد تسببت في وفاتها. وأضاف أنها كانت تعاني من مرض في الرئة نتيجة التدخين الشره. وقالت وزارة الصحة أمس الأول إن عدد حالات الإصابة المكتشفة ارتفع إلى 2494 حالة منذ ظهور المرض في البلاد في الأول من يونيو . وأعلن عن الوفاة الأولى بالمرض يوم 19 يوليو. وتخشى مصر، التي خسرت القدر الأعظم من ثروتها من الطيور الداجنة وعددا من الوفيات بسبب فيروس انفلونزا الطيور الذي يبدو إلى الآن أشد فتكا، من استفحال سريع لفيروس الإنفلونزا الجديد في البلاد التي يتكدس معظم سكانها الذين يبلغ عددهم نحو 77 مليون نسمة في وادي النيل الضيق ويعيش ملايين منهم في مناطق عشوائية مزدحمة. في بولندا، ذكرت وسائل الإعلام البولندية أن رجلا (37) يشتبه في أنه مصاب بانفلونزا الخنازير توفي أمس الأول في جدانسك، ويعتقد أنه ربما يكون أول حالة وفاة جراء الإصابة بهذا المرض في بولندا. وذكرت وكالة الأنباء البولندية “باب” أن الرجل توفى بسبب إصابته بالتهاب رئوي بعد قضاء أسبوع في المستشفى. وتم الإعلان عن وجود 234 حالة إصابة بإنفلونزا الخنازير حتى الآن في بولندا. وكان رئيس الوزراء البولندي دونالد تاسك قد قرر الأسبوع الماضي أن بلاده لن تشتري لقاحات مضادة لإنفلونزا الخنازير حتى يتم التأكد من أنها آمنة وليست لها آثار جانبية.