الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

هالة صدقي: الفنانون المنتجون فاشلون لأنهم ليسوا تجاراً

هالة صدقي: الفنانون المنتجون فاشلون لأنهم ليسوا تجاراً
18 ابريل 2011 20:11
تتميز هالة صدقي بابتسامتها الساحرة التي لا تفارقها وروحها التي تشعرك بأنها طفلة كبيرة وقد حققت شهرة كبيرة بين بنات جيلها، أمثال ليلى علوي وإلهام شاهين ولكنها لم تصبح بطلة سينمائية مثلهن، ورغم ذلك لا يشغلها هذا الامر كثيرا لأنها تبحث عن دور جديد وشخصية متميزة بغض النظر عن موقعها في العمل. وتخوض هالة تجربة الانتاج التليفزيوني لأول مرة من خلال حلقات السيت كوم «جوز ماما» والذي عرض الجزء الاول في رمضان الماضي وحقق نجاحا كبيرا لتواصل هذا العام تقديم الجزء الثاني. تقول هالة: منذ أيام دخلنا معسكرا مغلقا باستديو العزبة بالمريوطية لتصوير حلقات الجزء الثاني من «جوز ماما» والذي قدمت الجزء الأول منه في رمضان الماضي والجزء الجديد من تأليف وائل شريف بعد اعتذار عمرو سمير عاطف عن عدم استكمال الكتابة ويشارك في بطولته نفس أبطال الجزء الاول طلعت زكريا ورجاء الجداوي وكريمة مختار وانجي وجدان واخراج أسد فولادكار الذي حل محل المخرج اسامة العبد الذي اعتذر. تجارب فاشلة وأضافت هالة صدقي: العمل هو التجربة الأولى لي في الإنتاج التلفزيوني والجزء الأول وجد صدى كبيرا لدى المشاهدين وهذا ما دفعني لتقديم جزء ثان. وعن أسباب اتجاهها لإنتاج الأعمال الكوميدية قالت هالة: أهم الأسباب إعجابي بفكرة المسلسل ورغبتي في تقديم عمل كوميدي متميز ووجدت أن المنتجين يتعاملون مع الاعمال الكوميدية بنوع من اللامبالاة ولا ينفقون عليها الميزانيات المطلوبة. ولا أهدف لتحقيق ربح. وحول تجارب الفنانين في مجال الانتاج قالت: معظمهم فشلوا لأنهم كانوا ينتجون بضمير ويريدون تقديم شيء جيد اما الانتاج من وجهة نظر المنتجين فهو عبارة عن خلطة يستخدمون فيها كل خبراتهم وإلمامهم بالسوق ويتعاملون برؤية تجار، ومن هنا تنجح أعمالهم على المستوى المادي وتحقق إيرادات ضخمة، اما على المستوى الفني والمضمون والهدف فهذه قضية اخرى. وعن تأخر بدء تصوير الحلقات قالت: بدأنا متأخرين ولكن الحلقات كانت جاهزة للتصوير قبل ثورة 25 يناير بأيام قليلة، وأحداث الثورة المتلاحقة وما أعقبها من انفلات أمني كانت السبب في التأجيل لحين عودة الهدوء والاستقرار، وعندما تأكدنا من ذلك بدأنا التصوير، ووضع المخرج أسد فولادكار جدولا زمنيا لتصوير المسلسل بحيث ينتهي منه قبل رمضان بوقت كاف. تشويق وإثارة وعن مشاركتها حسين فهمي بطولة مسلسل «تلك الليلة» قالت: المسلسل تأليف فتحي مصطفى ويشارك في بطولته هالة فاخر وعزت ابوعوف وريهام عبدالغفور وأحمد سعيد عبدالغني وسميرة عبدالعزيز وخيرية أحمد وإخراج عادل الاعصر، وهو من الأعمال الدرامية التي جذبتني اليها حيث تتميز أحداثه بعنصر التشويق والإثارة فهو مسلسل بوليسي اجتماعي يحمل الكثير من المفاجآت من خلال التركيز على مناطق فى المجتمع تفرز أنماطا انسانية مركبة. وقالت: هناك مسلسل آخر كان المفترض أن أبدأ تصويره هو «الميراث الملعون» للمؤلف محمد صفاء عامر وإخراج محمد حلمي وبطولة فاروق الفيشاوي واحمد بدير وإنتاج قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري، ونظرا للظروف التي تمر بها مصر حاليا قرر قطاع الإنتاج تأجيله للعام القادم. وحول ابتعادها عن الدراما التليفزيونية لفترات طويلة قالت: يحكمني السيناريو الذي أصبح عملة نادرة هذه الأيام لذلك تجدني قليلة التواجد بسبب عدم اقتناعي بأعمال كثيرة تعرض علي فأنا أرفض التواجد لمجرد التواجد. «الاسكندر الأكبر» وحول قلة أعمالها السينمائية قالت: لأني متكاسلة ولست نشيطة لا أسعى ولا أتحدث لمنتج أو مؤلف لكي يفصلا فيلما خاصا بي، وأنا أجلس في بيتي والسيناريو يأتيني وإما أرفضه أو أقبله ولهذا أنا مقلة في أعمالي. وعن الفيلم العالمي «الاسكندر الأكبر» الذي شاركت فيه مع مجموعة من الممثلين العرب والأجانب ولم يظهر في مصر قالت: السبب في ذلك يعود لخلافات في التوزيع بين الشركات المنتجة، وأنا كممثلة انتهى دوري مع آخر مشهد صوّرته، وأتمنى عرض الفيلم في مصر والقرار ليس بيدي. وحول مشاركة الفنان العربي في مثل هذه الأعمال لإثبات الوجود عالمياً قالت: يستعينون بنا عندما يحتاجون للكنتنا أو شكلنا فقط، لكن عالمياً لديهم ما يكفي من ممثلين وممثلات، والفائدة الوحيدة التي تعود على الفنان العربي من المشاركة في أفلامهم أنه يرى كيف يعمل هؤلاء. أخطأت فنياً وعن اتهامها بعدم السعي وراء البطولة المطلقة خلافاً لنجمات جيلها قالت: أوافق على هذا الاتهام، لكن إذا تلقيت عرضاً جيداً لن أتردد في القبول، والنجمة عمرها قصير لكن الممثلة عمرها طويل وأفكّر في هذا الموضوع بشكل مختلف وأعزو ذلك إلى ممارسة الرياضة منذ طفولتي، إذ اعتدت على روح الجماعة في عملي أما ما يتعلّق بمقارنتي الدائمة بليلى علوي وإلهام شاهين، فأقر بأنهما حققتا تقدّماً أكثر مني بسبب انشغالي بالظروف الصعبة التي واجهتني وأثق بأن لكل واحدة منا جمهورها وأنا راضية عن جمهوري. وقالت: تكمن المشكلة عندي في أنني لا أبحث بنفسي عن السيناريو وعرض عليّ المنتج محمد حسن رمزي أن ينتج لي فيلماً شرط أن أبحث أنا عن الموضوع وأعرضه عليه، ولم أستغل هذه الفرصة وأعترف بأنني أخطأت في حق نفسي فنياً. خوفاً من الحسد أضافت هالة: اعتذرت لأكثر من قناة فضائية عربية عرضت علي تقديم برامج بسبب ضعف مستوى الاعداد، لأن إعداد البرنامج يساوي 75 في المئة من نجاحه، فمذيعة جيدة وإعداد ضعيف لا يفي بالمطلوب. وعن أولادها وهل تخفيهم خوفا من الحسد قالت هالة: لا ليس خوفا من الحسد وإنما هذه حياتي الشخصية فقد وجدت المصورين يمشون خلفي ويصوروني من بعيد فأصدرت صور أبنائي على غلاف مجلة حتى أريح الجميع.
المصدر: القاهرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©