الإمارات تتحول إلى مركز حيوي لصناعة وحركة الطيران في العالم

تنطلق اليوم على أرض مركز معارض مطار دبي الدورة الحادية عشرة من معرض دبي للطيران، في أول اختبار عملي لاقتصاديات الطيران في مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية. وتعد هذه الدورة أكبر دورات المعرض من حيث عدد المشاركين بإجمالي 900 عارض من 47 دولة، كما تشارك 13 دولة بأجنحة وطنية في المعرض، تضم النمسا، وبلجيكا، وكندا، وفلوريدا، وألمانيا، وفرنسا، والأردن، وهولندا، وروسيا، والسويد، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية. وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن معرض دبي الدولي للطيران الذي بات أحد أهم ثلاثة معارض جوية في العالم، يواصل تأكيد مكانته من خلال النمو المطرد بعدد المشاركين وحجم المشاركة وعدد الزائرين ونوعية المعروضات التي تمثل أرقى ما أنتجه العقل البشري في مجال صناعة الطيران. وقال سموه في كلمة لمجلة “درع الوطن” التي تصدر عن القوات المسلحة، إن نجاحات المعرض تترافق مع تعزيز مركز دولتنا في حركة النقل الجوي عبر العالم وتكريس مكانتها كمحطة دولية وجسر يربط الشرق بالغرب والمنطقة بالعالم. كما أكد الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة أن النجاحات التي يحققها معرض دبي الدولي للطيران عاماً بعد عام تثبت رسوخ ثقة العالم في قدرة وكفاءة أبناء الإمارات في مجال تنظيم مثل هذه الأحداث العالمية الفريدة. وقال سموه في كلمة لمجلة “درع الوطن”: “إذا كانت كوادرنا الوطنية قد اكتسبت خلال السنوات الماضية خبرة كبيرة في مجال تنظيم المعارض المتخصصة وتوافرت لدينا كفاءات القيادة الفنية والإدارية والعلمية والتقنية والطاقات البشرية التي تمتلك مهارات وقدرات إبداعية، فإن قناعتنا مازالت راسخة بقدرة شباب الإمارات على تحقيق المزيد والمزيد من الإنجازات في هذا المجال وفي كافة المجالات الأخرى خدمة لأهداف الوطن وتقدمه ورقيه وازدهاره ومستقبل أجياله”. كما يحضر الدورة التي تشكل منعطفاً حاسماً في تاريخ المعرض من حيث المساحة والمنشآت وحجم المشاركة ونوعيتها أكثر من 100 مسؤول رفيع المستوى في قطاع الطيران ثلثهم من رؤساء شركات الطيران ورؤسائها التنفيذيين. ومن المتوقع أن تشهد الدورة الحالية صفقات مهمة ستبرمها دول من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويشارك في المعرض 73 وفداً رسمياً من 40 دولة أكثر من ثلثهم من دول منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى 18 وزير دفاع و11 رئيس أركان و19 قائد سلاح طيران و890 عارضاً من 47 دولة. وتقف 130 طائرة في ساحة العرض الثابت، وتشارك 14 طائرة منها في الاستعراضات الجوية التي تستمر طوال أيام المعرض الخمسة. في غضون ذلك، عقدت مؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري “انيجما” أمس مؤتمر دبي الدولي لقادة سلاح الجو “دياك 2009”، وهو المؤتمر الرسمي لمعرض دبي للطيران. ويركز المؤتمر هذا العام على آخر التطورات في القوى الجوية الحديثة مخصصاً جزءاً كبيراً منه لنظم الجيل الجديد من التقنيات الدفاعية الجوية. (طالع ص4 إلى ص8) محمد بن راشد: معرض دبي للطيران بات أحد أهم ثلاثة معارض جوية في العالم دبي (وام) - أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي أن معرض دبي الدولي للطيران الذي بات أحد أهم ثلاثة معارض جوية في العالم، يواصل تأكيد مكانته من خلال النمو المطرد بعدد المشاركين وحجم المشاركة وعدد الزائرين ونوعية المعروضات التي تمثل أرقى ما أنتجه العقل البشري في مجال صناعة الطيران. وقال سموه في كلمة لمجلة درع الوطن التي تصدر عن القوات المسلحة بدولة الإمارات بمناسبة معرض دبي الدولي للطيران 2009 في دورته الحادية عشرة، إن نجاحات المعرض تترافق مع تعزيز مركز دولتنا في حركة النقل الجوي عبر العالم وتكريس مكانتها كمحطة دولية وجسر يربط الشرق بالغرب والمنطقة بالعالم، وفيما يلي نص الكلمة: يسجل معرض دبي للطيران 2009 نجاحاً جديداً لدولة الإمارات العربية المتحدة، فالمعرض الذي بات أحد أهم ثلاثة معارض جوية في العالم يواصل تأكيد مكانته من خلال النمو المطرد في عدد المشاركين وفي حجم المشاركة وفي عدد الزائرين وفي نوعية المعروضات التي تمثل أرقى ما أنتجه العقل البشري في مجال صناعة الطيران. لقد تراكمت نجاحات معرض دبي الدولي للطيران ووصلت إلى المستوى الذي وضعه بنداً ثابتاً على جداول أعمال كبريات شركات الصناعات الجوية وشركات التكنولوجيا والتسويق والتزويد وبناء وإدارة المطارات، فضلاً عن كبار المسؤولين عن شؤون الدفاع والطيران المدني والعسكري في الدول الشقيقة والصديقة، وهذا ما جعله أسرع المعارض الجوية نمواً على مستوى العالم. وتترافق نجاحات المعرض هذه مع تعزيز مركز دولتنا في حركة النقل الجوي عبر العالم ومع تكريس مكانتها كمحطة دولية وجسر يربط الشرق بالغرب والمنطقة بالعالم. وفي هذا السياق، تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة ريادتها في تقديم نماذج النجاح لمنطقتنا وعالمنا في مجالات عدة من أبرزها صناعة النقل الجوي. ويسعدني أن دولاً عديدة اقتدت بنموذجنا وانتبهت إلى أهمية هذه الصناعة في تنويع مصادر الدخل سواء عبر الاقتصادات المباشرة للنقل الجوي أو عبر ارتباطه بحركة التجارة وصناعة السياحة. وأدى هذا التطور عبر السنوات القليلة الماضية إلى نمو هائل في صناعة النقل الجوي في المنطقة وإلى تحديث كبير في المطارات ومستويات الخدمة فارتفعت حصة المنطقة في إجمالي الصناعة على مستوى العالم وباتت معدلات نموها الأعلى عالمياً. وبالنسبة لنا، فإن هذه النجاحات ليست سوى محطة في طريق طويل نعرف بدايته ولا نرى له نهاية وإذا كان من الطبيعي أن تملأ هذه النجاحات أنفسنا بالثقة والتفاؤل والفخر فإنها أيضاً تحفزنا إلى المزيد من العمل وإلى الاهتمام أكثر بالجودة والتميز والابتكار فالحفاظ على النجاح ممكن فقط بتطوير الإنجازات والانطلاق منها إلى إنجازات جديدة، وهذا ما تؤكد عليه رؤيتنا وتجسده خططنا ومشاريعنا في كافة المجالات. وأحمد الله أن خطط رؤيتنا في مجال صناعة النقل الجوي تحقق أهدافها وفق الجداول الزمنية الموضوعة، وأن مشاريع هذه الخطط تنفذ في مواعيدها، ففي السنة الفائتة أنجزنا المبنى الثالث لمطار دبي الدولي ودخل الخدمة الفعلية وفيما انطلقت في صيف هذا العام شركة النقل الجوي الاقتصادي “فلاي دبي” تواصل شركات النقل الجوي الوطنية في الإمارات النمو والتوسع مؤكدة حضورها الفعال في شبكة النقل الجوي عبر العالم وبين كبريات شركات الطيران الدولية. أرحب بالعارضين وبالضيوف الزائرين وحسبي أن هذا النجاح الكبير لدورة المعرض الحادية عشرة يأتي بعد الأزمة المالية العالمية ليعطي دفعة تفاؤل قوية للصناعات الجوية والنقل الجوي في العالم بأسره بأن الاقتصاد العالمي تجاوز الأسوأ وأن تعافيه قد بدأ. 130 طائرة في ساحة العرض المفتوح وفرق عالمية تقدم استعراضات جوية «دبي للطيران» يدخل أول اختبار للصناعة في مواجهة تحديات الأزمة العالمية محمود الحضري (دبي) - تطلق اليوم الأحد على أرض مركز معارض مطار دبي الدورة الحادية عشرة من معرض دبي للطيران، متجاوزا الأزمة المالية العالمية التي طالت اقتصادات العالم، في أول اختبار عملي لاقتصادات الطيران في مواجهة تداعيات الأزمة. ويدخل المعرض أكبر دورة من حيث عدد المشاركين بإجمالي 900 عارض من 47 دولة، كما تشارك 13 دولة بأجنحة وطنية في المعرض، وتضم النمسا، وبلجيكا، وكندا، وفلوريدا، وألمانيا، وفرنسا، والأردن، وهولندا، وروسيا، والسويد، وأوكرانيا، والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية. كما سجلت تلك الدورة رقما جديدا من حيث المساحة بإجمالي 325 ألفا و513 مترا مربعا، بزيادة 6.2 ألف متر مربع بعد إضافة قاعة الإمارات الجديدة، ومركز صحفي بمساحة 1.2 ألف متر مربع. ومن المقرر أن يشهد المعرض في ختام أيامه التي تمتد حتى الخميس المقبل 19 نوفمبر الإعلان عن برنامج انتقال المعرض إلى مقره الجديد في مدينة دبي للمعارض، في جبل على ضمن مشروع دبي وورلد سنترال، والذي تم تأجيله من العام الحالي إلى وقت لاحق بعد تداعيات الأزمة المالية العالمية، وسط توقعات بأن تكون دورة عام 2011، أولى دورات المعرض في مدينة دبي للمعارض. إقبال كبير وأكد سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة الطيران المدني في دبي الرئيس الأعلى لطيران الإمارات، أن هناك إقبالا كبيرا على المشاركه في معرض دبي للطيران حيث وصل عدد الشركات المشاركة إلى 900 شركه، كما أن هناك زيادة في مساحات العرض حيث أضيفت قاعة عرض جديدة مخصصه لطيران الإمارات. ولفت إلى أن المعرض يمثل فرصة كبيرة أمام الشركات والمصنعين للتحاور حول إبرام عقود وصفقات، مشيرا الى أن ذلك يعتمد على توصل الشركات إلى اتفاقات محددة، خاصة أنه يوفر أفضل فرص التسويق لإنجاز العقود والصفقات. وتشارك في دورة 2009 من معرض دبي للطيران 130 طائرة في ساحة عرض الطائرات الثابتة، كما تضم الطائرات التي ستقوم باستعراضات جوية، المقاتلة “يوروفايتر تايفون” التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، والتي تظهر للمرة الأولى في أجواء معرض دبي للطيران، علاوة على المقاتلة المتطورة التابعة لسلاح الجو الأميركي من طراز “إف 22 رابتور”، وهي تظهر أيضا للمرة الأولى في أجواء المعرض، كما تشارك في العروض الجوية المقاتلة “إف 15 إي” المتطورة التابعة لسلاح الجو الأميركي، والطائرة إف 16. طائرات مشاركة ومن أهم الطائرات المشاركة في العروض الجوية طائرة رافال المقاتلة من إنتاج شركة داسّو الفرنسية، وطائرة فالكون إل – 15 النفاثة للتدريب المتقدم من إنتاج شركة “أفيك” الصينية، وهو ما يمثل أول مشاركة من نوعها لطائرة تدريب صينية في معرض طيران دولي، اضافة مشاركو طائرة إيرباص أ 380، والطائرة يوروكوبتر طراز “هاب تايجر”، وطائرة سوبر مُشاق، وطائرة “بيلاتوس بيه سي 21، وطائرة “ألينيا طراز “سي 27 جيه”، اضافة إلى طائرة ألينيا أييرماكّي طراز “إم 346”. ويشهد معرض دبي للطيران استعراضات بهلوانية جوية لفرق عالمية، بينها فرقة الاستعراضات “فريكيه تريكولوري” التابعة لسلاح الجو الإيطالي، وتستخدم طائرات “أيير ماكي طراز “إم بي 339 إس”، وفرقة الاستعراضات البهلوانية الجوية الفرنسية “باتروي دو فرانس” وتستخدم طائرات ألفاجيت. وتتوزع مساحة المعرض البالغة 325.5 ألف متر مربع على القاعة الشرقية بمساحة 11.9 ألف متر مربع، والقاعة الغربية بمساحة 11.9 ألف متر مربع، والقاعة المركزية بمساحة 7.3 ألف متر مربع، وقاعة الإمارات الجديدة بسماحة أكثر من 7 آلاف متر مربع، والمركز الصحفي الجديد 1.2 ألف متر مربع، بينما ساحة الطائرات الثابتة تصل إلى 285 ألف متر مربع. ترتيبات للنجاح وقالت أليسون ويللر مديرة شركة “اف أي ايروسبيس” المنظمة للمعرض: لقد تم اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بافتتاح مميز للمعرض، في الوقت الذي شهد فيه ارتفاع بعدد العارضين مقارنة مع عددهم في دورة عام 2007، مما يمثل شهادة ثقة من قطاع الصناعات الجوية والفضائية العالمي، في المعرض. ولفتت إلى زيادة عدد شاليهات الضيافة إلى 103 شاليهات، مع زيادة مساحة كل طابق من طابقي الشاليهات ذات الطابقين والبالغ عددها 85 شاليها بواقع 20 مترا مربعا لكل طابق، كما تمت إضافة 12 جناحا فائق الفخامة إلى صف الشاليهات. وقالت “من جديد المعرض قيام شركة “إي إيه دي إس” الأوروبية للصناعات الجوية والفضائية، بعرض مجسمين بالحجم الكامل لطائرة إيرباص “أ 350 إكس دبليو بي” النفاثة بعيدة المدى ومروحية “إي سي 175” المدنية الفخمة من إنتاج شركة “يوروكوبتر” والتي تنقل 16 راكبا في أجواء غاية في الراحة والرفاهية، كما سيتاح لزوار المعرض الاطلاع على “أييريون” النفاثة الأسرع من الصوت والمخصصة لأسفار رجال الأعمال والمديرين التنفيذيين، حيث تطير بهم بمثلي سرعة طائرات الأعمال التقليدية الراهنة. وسوف يتم عرض مجسَّم كامل للطائرة التي لا تزال قيد التطوير في منصة الشركة. 73 وفداً رسمياً من 40 دولة و18 وزير دفاع و11 رئيس أركان و19 قائد سلاح طيران يشاركون في المعرض دبي (الاتحاد) - يشارك في معرض دبي للطيران 73 وفداً رسمياً من 40 دولة أكثر من ثلثهم من دول منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إضافة إلى 18 وزير دفاع و11 رئيس أركان و19 قائد سلاح طيران و890 عارضاً من 47 دولة. وتقف 130 طائرة في ساحة العرض الثابت، وتشارك 14 طائرة منها في الاستعراضات الجوية التي تستمر طوال أيام المعرض الخمسة. القوات المسلحة تنظم مؤتمراً عن السلامة الجوية دبي(وام)- تنظم القيادة العامة للقوات المسلحة قيادة القوات الجوية والدفاع الجوي غدا الاثنين مؤتمر السلامة السنوي الخامس لتحالف القوات الجوية بالشرق الأوسط بمشاركة 14 دولة من الدول الشقيقة والصديقة على هامش فعاليات معرض دبي للطيران 2009 . ويهدف المؤتمر الذي سيعقد في فندق ذي بالاس المدينة القديمة في إمارة دبي ويستمر أربعة أيام إلى إيجاد نقطة تبادل للخبرات ما بين الوفود المشاركة وتعريفهم بسلامة الطيران الجوي من خلال نخبة من المتحدثين الذين سيسعون إلى تحفيز المشاركين على المشاركة الفعالة في النقاشات المطروحة. ويبحث المؤتمر الذي يجمع نخبة من المختصين في مجال السلامة الجوية عددا من المواضيع والمحاور التي تتعلق بالمخاطر الرئيسية التي تؤثر على سلامة الطيران لسلاح الجو. اللجنة الأمنية تنهي استعداداتها لافتتاح المعرض دبي (الاتحاد)- أكد اللواء محمد عيد المنصوري مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، رئيس اللجنة الأمنية لمعرض دبي للطيران 2009م، أن معرض دبي الدولي للطيران أصبح حدثاً عالمياً مهماً، تتجه إليه أنظار الخبراء والمتخصصين والمتسوقين على مستوى العالم. جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية لتأمين فعاليات معرض دبي الدولي للطيران 2009، بحضور العميد طيار أحمد محمد بن ثاني، مدير الإدارة العامة لأمن المطارات نائب رئيس اللجنة الأمنية، والعقيد أحمد عبيد الصايغ، مساعد المدير العام للإطفاء والإنقاذ بالدفاع المدني دبي، وخليفة بن دراي، المدير التنفيذي لمركز خدمات الإسعاف، وعدد من أعضاء اللجنة والضباط وصف الضباط والأفراد، المكلفين بتأمين المعرض. وأوضح اللواء المنصوري، أن اللجنة الأمنية قد أنهت استعداداتها لافتتاح المعرض حيث تم توزيع المهام على جميع اللجان الفرعية وذلك لمتابعة كل صغيرة وكبيرة من لحظة افتتاح المعرض إلى آخر يوم فيه. وحث رئيس اللجنة الأمنية الجميع على بذل أقصى الجهود لإظهار الحدث بالصورة المشرفة، التي تميز بها خلال الأعوام السابقة، مؤكداً أن جميع المؤسسات والدوائر الحكومية التي لها علاقة بالمعرض تتفاعل بإيجابية كاملة مع متطلبات اللجنة، لافتاً الى أن هناك درجة عالية من التنسيق والتعاون ساهمت في تحقيق متطلباتها. من جانبه، حث العميد الطيار أحمد محمد بن ثاني أعضاء اللجنة الأمنية على المزج بين الدواعي الأمنية التي يتطلبها المعرض الذي تحضره شخصيات أمنية كبيرة على المستوى العالمي، وبين التعامل برقي وتحضر. وبين أن مسؤوليتهم كبيرة جداً، وأن توفير أعلى درجات الأمن والسلامة تقع على عاتقهم، مشيراً إلى أن لجنة تأمين الفعاليات، ستعمل على تهيئة المناخ الملائم لاستقبال كبار الشخصيات ورؤساء الوفود والمسؤولين والعارضين والزوار من مختلف دول العالم. وأكد المقدم عبدالله خليفة المري، المنسق العام للجنة، أن اللجنة الأمنية، وضعت كل إمكاناتها وطاقاتها لتأمين معرض دبي للطيران والمنطقة المحيطة به، واتخذت كل الإجراءات الاحتياطية التي تحول دون إلحاق أي ضرر بالمشاركين أو بزوار المعرض. مطار الفجيرة الدولي يعلن عن تأسيس مركز لصيانة الطائرات دبي (الاتحاد)- يكشف مطار الفجيرة الدولي خلال معرض دبي للطيران عن مشروعات جديدة ، بينها وضع حجر الاساس لمركز “يوب افيشن” لصيانة الطائرات بالفجيرة. وسيقيم مطار الفجيرة بهذه المناسبة حفلا في خور دبي بدعوة كبار المسؤولين وصناع القرار في مجال الطيران على المستويين المحلي والعالمي وذلك مساء اليوم الاحد. ويجري خلال الاحتفال الكشف عن مشروع مركز يورب افيشن لصيانة الطيران باستخدام تكنولوجيا الابعاد الثلاثية، بحسب بيان أمس للدكتور خالد المزروعي المدير العام لمطار الفجيرة الدولي. وقال المزروعي “سيقوم المطار ايضا بتوقيع اتفاقية توأمة مع أحد المطارات الفرنسية والتي تعتبر من اشهر المطارات المتوسطة في فرنسا وتعتبر انشطتها من ناحية العمليات وصيانة مشابهة الى انشطة مطار الفجيرة الدولي”. ولفت إلى أن مطار الفجيرة الدولي يشارك للمرة الرابعة على التوالي في فعاليات معرض دبي للطيران2009 الذي تنطلق فعالياته اليوم الأحد ويستمر لمدة خمسة أيام في مركز معارض مطار دبي الدولي. وأضاف أن معرض دبي للطيران فرصة للترويج عن المطار، منوها إلى أن مشاركة مطار الفجيرة الدولي الاكبر والاميز في هذه الدورة بجناح خاص في قاعة الامارات حيث الجناح تم تصميمه على شكل هيكل جناح طائرة يضم قسماً خاصاً لكبار الشخصيات وقسماً للاجتماعات واستقبالاً. ويقع جناح مطار الفجيرة الدولي في قاعة الامارات، ويتميز الجناح بقرب موقعه وإطلالته على نقطة إقلاع وهبوط الطائرات، وفضاء الاستعراضات البهلوانية التي ستقام خلال جميع أيام المعرض