السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

حمدان بن زايد: عملية التنويع الاقتصادي تبــدأ بالبنيــة التحتيـة

حمدان بن زايد: عملية التنويع الاقتصادي تبــدأ بالبنيــة التحتيـة
20 يونيو 2017 14:43
أبوظبي(الاتحاد) أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أن أي عملية تنمية وتنوُّع اقتصادي تبدأ بنمو البنية التحتية، وتشكِّل الظفرة ما يصل إلى ثلثي إمارة أبوظبي، وقد قدمنا على مدار العام الماضي بالعديد من الالتزامات، وحققنا نجاحًا كبيرًا في تنمية البنية التحتية. وأضاف سموه: تشمل هذه الإنجازات إنشاء وحدات سكنية وطريق الغويفات الجديد (E11) وتطوير جزيرة صير بني ياس ومطار جزيرة دالما، بالإضافة إلى موانئ جديدة في المرفأ وسيلا وجزيرة دالما.، وقال سموه «كجزء من التنمية العمرانية في المنطقة، يجري حاليًا إنشاء طرق جديدة، مثل طريق مدينة زايد - المرفأ من أجل ربط المدن الداخلية بالمدن الساحلية بشكل أفضل، ويتم تنفيذ برنامج التنمية الطموح للظفرة في إطار سياستين استراتيجيتين شاملتين للتنمية الشاملة لإمارة أبوظبي وهما: رؤية أبوظبي الاقتصادية وخطة الظفرة 2030. وقد حظيت هذه الرؤية الشاملة بالثناء من المخططين وصنَّاع السياسات في جميع أنحاء العالم. وأوضح سموه أن ما يميِّز خطة الظفرة 2030 هو أن أهدافها اجتماعية واقتصادية معًا، وبالرغم من أنها تهدف إلى الاستفادة من عائدات النفط والموارد الطبيعية الأخرى لخلق اقتصاد سليم، إلا أنها أيضًا تعطي نفس القدر من الأهمية لتنويع الاقتصاد وتنمية المجتمع، منوها سموه إلى أن السياسات المتبعة لتنمية الظفرة تنبع من رؤية تحويل المنطقة إلى مكان رائع للعيش والنهوض بالأسر والتعلُّم ومزاولة الأعمال، وفي نفس الوقت خلق بيئة تحترم الماضي مع وضع معايير جديدة للمستقبل. وقال سموه: يمثل تعزيز ريادة الأعمال بين المواطنين الإماراتيين جزءًا لا يتجزأ من أي سياسة أو برنامج مُطبق للتنمية الاقتصادية، فقد كانت دومًا السياسة المُفضلة في المنطقة لتوسيع قاعدتها الاقتصادية من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وقد كانت تنمية قطاع السياحة من خلال خلق فرص للشراكات مع القطاع الخاص معيارًا لقياس مزايا هذه السياسة. ويتضح النجاح في هذا القطاع جليًا في تطوير أماكن الضيافة، حيث تشمل المشاريع التي تحققت من خلال مشاركة القطاع الخاص توسيع «فندق غياثي» ليصل عدد الغرف به إلى 248 غرفة، وتحديث «فندق مدينة زايد» بزيادة عدد غرفه إلى 107 غرف، وتوسيع «منتجع دانات» بإنشاء «فندق جبل الرويس الجديد» على مساحة تبلغ أكثر من 180.000 متر مربع من الأرض. وتابع سموه: انتهينا مؤخرًا من إنشاء مجمَّع عقاري متعدد الاستخدامات تتجاوز مساحته 74.000 متر مربع بجوار الميناء، وتحقق ذلك من خلال الشراكة الناجحة مع المطورين العقاريين من القطاع الخاص. وفي الوقت نفسه، فإن إعادة تطوير «ميناء المرفأ» والواجهة البحرية الواسعة التي تجاوره تقدم دراسة حالة ممتازة لمزايا خلق مجموعة واسعة من الفرص لرجال الأعمال والمستثمرين التي تفيد المجتمعات المحلية في المنطقة. وتشجَّع هذه المشاريع الابتكار في تحديد موقع مشاريع التطوير العقاري الجديدة في قطاع الضيافة وتصميمها وتنفيذها، حيث يمكننا استيعاب رواد الأعمال الإماراتيين الشباب الذين يتطلعون ويطمحون في تأسيس شركات أعمال جديدة صغيرة ومتوسطة الحجم. وقال سموه: تعد السياحة صناعة مزدهرة في الإمارة، وتقدم الظفرة مجموعة كبيرة من الفرص في تنميتها بفضل ما تمتلكه من أصول طبيعية وتاريخية، فالظفرة تعد هبة وهدية رائعة من الطبيعة حيث تلتقي الصحراء مع البحر. وهي موطن لبلدة واحة ليوا التاريخية التي تقع في مصب صحراء كبيرة تعرف باسم «الربع الخالي». وفي سبيل تحقيق المزيد من النجاح، فقد قمنا أيضًا بتغيير اسم المنطقة ليعكس تاريخها الثقافي الثري. والآن وهي تعرف باسمها القديم «الظفرة»، يمكننا تعزيز تراثنا الرائع وتسليط الضوء على تاريخنا المتميِّز. حيث سيرفع ذلك أيضًا الوعي بقيمنا التقليدية والثقافة، وهو ما نراه ضروريًا لتحقيق الرخاء والسعادة والنجاح للأجيال القادمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©