الكبيرة التونسي (أبوظبي)
نوه محمد المبارك رئيس تحرير صحيفة «الغربية» بدور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الثقافي، مؤكداً أنه يستحق لقب شخصية العالم الكونية، وأضاف في السياق ذاته: «بالنسبة لي حصول سموه على هذا اللقب ليس جديداً، لأنه لا يمثل شخصية هذا العام فقط، بل هو شخصية كل عام، منذ مرحلة التأسيس إلى اليوم، فهو رجل ملهم للبشرية والإنسانية جمعاء، وصاحب أفكار وإنجازات، والدليل على ذلك إطلاقه وتبنيه لأمهات المشاريع سواء داخل الإمارات أو خارجها، التي أطلقها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي».
وأردف المبارك: «بإمكاننا أن نقول إنه شخصية كونية لأنه يمثل الشخصية الارتكازية وهو النموذج على مستوى العالم العربي، بحيث قدم أسلوب قيادة رائعاً، ولا أفخر بذلك كوني من الإمارات، بل يحق لكل عربي ذلك، والجميل في الموضوع ارتباط هذا التتويج بجائزة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بحيث يحمل ذلك العديد من الدلالات والرسائل فهو تلميذه النجيب تربى على يديه وكان يتناغم معه شعرياً في العديد من القصائد. واعتبر المبارك صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد سابق زمانه بمئات السنين».
بدوره، أبدى جمال الشقصي كاتب وشاعر فخره باختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شخصية العام الثقافية، وقال إن هذا الفوز هو تتويج لمسيرة قائد قدم العديد من الإنجازات لسنوات طوال من عمره وتفانى في خدمة المجتمع، موضحاً أن كل جملة يطلقها في أي محفل تصبح انطلاقة لرؤى وتطلعات كبيرة تجسد على أرض الواقع، وأضاف موضحاً إعجابه الكبير بما أنتجه سموه من أفكار خالدة: «إذا تتبعنا كتبه وأشعاره نتعلم كل ما تنتجه الحياة من دروس، وفي نظري أن اقتران اسم الجائزة باسم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوب يعتبر إضافة قوية لمسيرتها».
وقال الشاعر علي الخوار: «إن اختيار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد شخصية العام الثقافية إنما هو تكريم لكل الشعراء كونه شاعراً ومثقفاً وصاحب قضايا»، وأضاف: «يعتبر سموه أحد شعراء الإمارات وهذا يمثل فخراً لنا نحن الشعراء، ووددنا لو نضيف إلى تتويجه تكريماً آخر باجتماع كل الشعراء وإصدار جائزة باسمه، والتكريم بهذه الجائزة القيمة يليق بمقامه العالي، فهو صاحب عطاءات كبيرة في مجال الثقافة والفكر والإبداع، بحيث أنشأ العديد من المراكز الثقافية، وعرف بدعمه لمختلف المهرجانات في ذات المجال».
عدد اليوم
