«زايد للثقافة الإسلامية» تناقش رؤية ورسالة الدار

ناقش مجلس إدارة «دار زايد للثقافة الإسلامية» رؤية ورسالة الدار التي تهدف إلى التعريف بالثقافة الإسلامية وفق منهج الوسطية والتسامح بجانب استعراض أبرز إنجازاتها منذ تأسيسها. ترأس الاجتماع الرابع لعام 2010 الذي عقد في مقر الدار بمدينة العين الدكتور محمد مطر الكعبي رئيس مجلس الإدارة بحضور الأعضاء والدكتورة نضال الطنيجي مدير عام الدار. ووجه الكعبي خلال الاجتماع الشكر إلى أعضاء مجلس إدارة الدار ومديرها العام والعاملين فيها على جهودهم التي يبذلونها لتحقيق رؤيتها ورسالتها في التعريف بالثقافة الإسلامية وتقديم خدمات متميزة للمهتدين الجدد. واستعرض المجلس أبرز إنجازات الدار منذ تأسيسها حيث حددت رؤيتها بأن تكون مؤسسة متميزة في استيعاب المهتدين الجدد والتعريف بالثقافة الإسلامية وفق منهج الوسطية والتسامح، ووضعت خطتها الإستراتيجية لتحقيق هذه الرؤية من خلال توفير خدمات متميزة للتعريف بجوهر الثقافة الإسلامية وتأهيل المهتدين الجدد ودمجهم في المجتمع والإسهام في إظهار صورة متميزة للإمارات في التعايش السلمي والتسامح الديني وتحسين الكفاءة المؤسسية. وقد تم التركيز خلال السنوات الثلاث الماضية منذ تأسيس مجلس الإدارة على إنتاج مناهج تعليمية تعكس رؤية الدار ومنهجها في الاعتدال، فيما تم الانتهاء من إعداد المناهج باللغة الإنجليزية وهي الأولى من نوعها على مستوى العالم الإسلامي إضافة إلى اعتماد جدول زمني لترجمتها إلى خمس لغات. وقامت الدار بإجراء أبحاث ميدانية لمعرفة خلفيات المهتدين الجدد ودراسة البيئة المحيطة بهم في بلدانهم للعمل على دمجهم في المجتمع وتعليمهم سبل التعامل مع مجتمعاتهم. واعتمد مجلس الإدارة مجموعة من الكتب لتوزيعها على المهتدين الجدد والراغبين في التعرف على الثقافة الإسلامية. من جانب آخر كانت الدار قد نظمت دورات لتعليم مبادئ الدين الحنيف وتنمية المهارات إضافة إلى دورات لتعليم اللغة العربية فضلا عن دورات لتدريب الأئمة في أوروبا وأمريكا على سماحة الإسلام وحسن عرضه بحقيقته وجوهره وغيرها من البرامج والأنشطة.