الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الخارجية: سلطات المطارات في الدولة تفتش جميع المسافرين من دون تمييز

4 سبتمبر 2008 01:58
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية ان السلطات في مطارات الدولة تطبق عمليات التفتيش على جميع المسافرين ''دون أي تمييز بينهم''، تعقيباً على ما أعلنته وزارة الخارجية الإيرانية أمس بشأن معاملة المسافرين الايرانيين في مطارات الدولة· واشار المصدر الى إن مطارات الدولة تستخدم أحدث التقنيات العالمية بالتفتيش وأكثرها تطورا وتتم وفق أحدث المعايير بما فيها بصمة العين وتطبق على جميع المسافرين ''دون استثناء ولا تستهدف جنسية دون أخرى''· وأعرب المصدر عن استغرابه لإقدام السلطات الإيرانية على ترديد ''هذه الملاحظات'' بالتعميم ودون تحديد الحالات المقصودة، مؤكداً استعداد السلطات المختصة بالنظر في أية شكاوى أو ملاحظات محددة من أي مسافر انطلاقا من الحرص على ضمان راحة المسافرين وتوفير أقصى درجات السلامة لهم في سفرهم· وأضاف ان سلطات المطارات في الدولة تواصل تنظيم برامج تدريب متطورة للموظفين الذين يتولون متابعة أجهزة التفتيش بحيث تتم عمليات التفتيش بشكل سليم· وكانت وزارة الداخلية باشرت اعتباراً من السادس عشر من يوليو الماضي بالعمل بنظام ''بصمة الوجه'' في مطار أبوظبي الدولي، للتعرف على صورة الأشخاص المبعدين والمرحلين والمطلوبين، في خطوة أولى لتعميم 40 جهاز إدخال لبصمة الوجه، على المعابر والمنافذ الدولية البرية والجوية والبحرية كافة، خلال أقل من عام· وتحتوي الأجهزة على نظام إلكتروني يتيح للجهات المختصة تحديد المطلوبين أو المشتبه بهم محلياً وإقليمياً ودولياً، مكملة لعمل ودور نظام بصمة العين في تعزيز أداء المنظومة الأمنية المتكاملة المستخدمة عبر كافة المعابر والمنافذ الدولية· ويعد الجهاز الذي دشنه الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، أول نظام حيوي جديد من نوعه على مستوى المنطقة والعالم للتعرف على ''بصمة الوجه''، يتم تطبيق العمل به في مطار أبوظبي الدولي كأول مطار على مستوى دول المنطقة· ويقوم الجهاز بالتقاط وتخزين صور الأشخاص المبعدين والمرحلين والمطلوبين دولياً حسب معايير عالمية معتمدة من منظمة ''الايكاو''· وتتم بعد التقاط الصور من قبل ''جهاز إدخال''، قراءة الملامح الرئيسية لكل وجه وفق نظم قياسات بيولوجية متطورة، والتي لا يطرأ عليها تغيير مع الزمن مثل التركيب العظمي للوجه وتجويف العين والمسافة بين العينين وشكل الأنف بحيث تتم معالجة هذه المعلومات بواسطة نظم خوارزمية ورياضية معقدة ومطابقتها ومقارنتها مع قاعدة بيانات واسعة وشاملة موصولة بجهاز متطور قادر على فصل الصور المطلوبة، ويعطي نتائج البحث والتعرف على الوجه وتحديد المشتبه بهم والمطلوبين، حال ولوجهم حدود الدولة بدرجات عالية من الدقة بحيث تكون نسبة الخطأ شبه معدومة· وبدأت الإمارات بتطبيق بصمة العين في منافذ الدولة الحدودية واستخدم النظام بشكل تام كأول دولة في العالم، عام 2002 على مراحل، وكان النظام آمناً تماماً من الناحية الصحية· ويقدم هذا الجهاز الدعم والمساندة للأجهزة والجهات الأمنية في مختلف مواقعها لتمكينها من أداء دورها المناط بها على أكمل وجه مستخدمة أفضل الوسائل الوقائية في تأمين الاستقرار وتدعيم مظلة الأمن والأمان في الدولة·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©