العين (الاتحاد) - نظّم قسم علوم الحياة في جامعة الإمارات أول ورشة عمل في المعلوماتية الحيوية بهدف إمداد الطلبة بمهارات تتعدى حدود مختبرات البيولوجيا التقليدية. وتعدّ المعلوماتية الحيوية مجالاً متعدد التخصصات يجمع ما بين مفاهيم علوم الحاسب الآلي والرياضيات والإحصاء لدراسة معضلات متعلقة بعلوم الحياة.
حاضر في الورشة الدكتور رانجيت فيجيان، أستاذ مساعد في المعلوماتية الحيوية بقسم علوم الحياة، والدكتور نزار زاكي، أستاذ مشارك في الأنظمة الذكية بكلية تقنية المعلومات. وأشار الدكتور خالد أميري، رئيس قسم علوم الحياة إلى تطور علم المعلوماتية الحيوية ليصبح اليوم متوافراً للجميع بفضل التكنولوجيا الحديثة . واوضح اميري ان هناك كمية مهولة من البيانات الحيوية المتوافرة للعلماء، تميزها المجانية، فيما تنتشر مصادر المعلومات الغنية في مجموعة متنوعة ومتصلة من قواعد البيانات والأدوات المتوافرة الكترونياً وبأقل مجهود. ولفت إلى أن فك شفرة الحمض النووي الذي يعتبر المكون الأساسي للحياة يتطلب في المقام الأول تزويد الطلبة بمهارات المعلوماتية الحيوية، حيث يعتبر هذا المجال من المجالات الحديثة في الدولة.