الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حمدان بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على تنفيذ البرامج الإنسانية والصحية في مختلف دول العالم

حمدان بن زايد: القيادة الرشيدة حريصة على تنفيذ البرامج الإنسانية والصحية في مختلف دول العالم
21 يونيو 2010 01:04
أكد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر حرص القيادة الرشيدة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة على تنفيذ البرامج والمبادرات الإنسانية والخيرية وخاصة الصحية في مختلف دول العالم. وأشار الى أن هذا الحرص يأتي استكمالاً للنهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مؤسس الدولة الذي رسخ مبادئ وقيم العطاء والخير فأصبحت دولة الإمارات سباقة على الساحة العالمية في ابتكار وتنفيذ البرامج الإنسانية والصحية وفق المستويات العالمية. وقال سموه بمناسبة تدشين مهام المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل في منطقة ميسور في المملكة المغربية، إن مبادرة المستشفى المتنقل تأتي استكمالاً لجهود الدولة المتميزة التي تعد أسلوباً جديداً في إيصال وتنفيذ البرامج الصحية في مختلف مناطق العالم بمشاركة كوادر طبية إماراتية ومغربية وعالمية. وأشار سموه إلى أن أهمية المستشفى المتنقل تنبع من استمرارية توفير الخدمات العلاجية والوقائية والتوعوية على مدى ستة أشهر الى جانب توفيره مختلف التخصصات الطبية بما في ذلك العمليات الجراحية. وأوضح سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان أن اختيار المملكة المغربية لتكون المحطة الثانية للمستشفى المتنقل يؤكد عمق العلاقات بين البلدين، لافتاً سموه إلى أن المستشفى المتنقل الذي تم تدشينه في منطقة ميسور سيواصل توفير البرامج العلاجية والوقاية التدريبية والتوعوية على مدى ستة أشهر إلى جانب تسيير قوافل طبية انطلاقا من المستشفى المتنقل الى المناطق السكانية المختلفة. وثمن سموه جهود الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية مشيداً بالتعاون والتنسيق بين مختلف الهيئات والقطاعات والمؤسسات وفريق المستشفى المتنقل لإنجاح مهامه الإنسانية. كما أشاد سموه بتعاون وزارة الصحة المغربية وإدارة مستشفى زايد في الرباط والمستشفى الجامعي بفاس ومختلف الجهات المغربية. تقديم الخدمات وبدأ المستشفى أمس تقديم خدماته العلاجية للمرضى من أبناء هذه المنطقة والمدن والقرى التابعة لها والتي تبعد عن العاصمة المغربية الرباط حوالي 450 كيلو مترا، كما بدأ الفريق الطبي من الخبراء والاستشاريين عمليات المسح الصحي للمنطقة من خلال قوافل طبية متخصصة تتولى الكشف على المرضى وتحديد خطط العلاج اللازمة لكل منهم. ويضم المستشفى المتنقل جميع المتطلبات من الأجهزة والمعدات الطبية المتطورة بما فيها أجهزة المناظير وعيادات الأسنان وغرفة عمليات إضافة الى صيدلية مزودة بجميع أصناف الأدوية المطلوبة. كما يضم تخصصات طب القلب، طب وجراحة الأطفال، وطب وجراحة الإصابات والتشوهات، وطب وجراحة العيون، وطب وجراحة النساء والولادة وغيرها من التخصصات الدقيقة بإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين العالميين. وكان سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قد وجه بنقل المستشفى المتنقل الى ميسور في المملكة المغربية بعد نجاح محطته الأولى في جنوب السودان والتي استمرت ستة أشهر. ويأتي ذلك في إطار المبادرات والبرامج الإنسانية والخيرية التي تحرص دولة الإمارات العربية المتحدة على تنفيذها في العديد من دول العالم انطلاقاً من الحرص على تحسن مستوى حياة المرضى المعوزين. وشهد افتتاح المستشفى المتنقل «علاج» في ميسور عبدالرحمن بن علي عامل ملك المغرب والدكتور علال العمراوى ممثل وزير الصحة المغربي وسالم المنصوري القائم بالأعمال في سفارة الإمارات، و الدكتور عادل الشامري جراح القلب الإماراتي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي للمستشفى الإماراتي الإنساني المتنقل استشاري جراحة القلب والعناية المركزة وعدد من المسؤولين وطاقم المستشفى المتنقل. المشروعات الإنسانية وتوجه الدكتور علال العمراوي بالشكر والعرفان الى قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات العربية المتحدة على الدعم اللامحدود الذي يتم تقديمه للشعب المغربي مشيداً بعمق العلاقات بين الإمارات والمغرب والتي أرسى قواعدها المغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والملك الحسن الثاني وسارا على النهج ذاته صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله والملك محمد السادس ملك المملكة المغربية. وقال إن مستشفى الشيخ زايد في الرباط ومستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء نموذجان على المشروعات الإنسانية والخيرية والطبية العملاقة التي أنشأتها الإمارات في مختلف أنحاء المملكة المغربية، وجاء المستشفى المتنقل بمنطقة ميسور ليؤكد من جديد الحرص الذي توليه حكومة الإمارات على تواصل تنفيذ البرامج الإنسانية والطبية والخيرية الموجهة للمرضى المعوزين. وأكد أن فكرة المستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل رائعة وفريدة من نوعها لجهة مختلف التخصصات والتجهيزات الطبية المتوفرة في مستشفى متنقل ثم قدرته على مواصلة العمل المستمر لستة أشهر وأكثر من ذلك. كما أكد أن وجود مثل هذا المستشفى وتشغيله من قبل كوادر طبية إماراتية بمشاركة كوادر طبية مغربية وعالمية يمثل توجهاً جديداً من قبل الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني الذي يعتبر من البرامج الأساسية التي تحرص عليه قيادة وحكومة وشعب الإمارات. وتوجه سعيد حميد الجاري الكتبي سفير الإمارات لدى المملكة المغربية بالشكر الى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على اختيار المغرب لتكون المحطة الثانية للمستشفى الإماراتي الإنساني العالمي المتنقل مشيراً الى أن هذه الخطوة الإنسانية ستسهم في تحسين الحالة الصحية للمستفيدين من الخدمات المختلفة التي يوفرها المستشفى المتنقل. من جانبه، أكد عبدالرحمن بن علي عامل الملك المغربي أن الحكومة المغربية تكن كل التقدير لقيادة وحكومة وشعب الإمارات على المواقف النبيلة والدعم اللامحدود الذي يتم تقديمه للشعب المغربي. وأشار الى أن المستشفى المتنقل يعتبر واحداً من البرامج الإنسانية والصحية الرائعة التي تحرص على تنفيذها الإمارات في المغرب انطلاقاً من العلاقات المتينة التي تربط البلدين. كما أشار إلى أن اعداداً كبيرة من المرضى استفادوا من البرامج العديدة التي تنفذها دولة الإمارات في المغرب مشيراً بذلك الى الدور الطبي المتميز الذي يؤديه كل من مستشفى الشيخ زايد في الرباط، ومستشفى الشيخ خليفة بالدار البيضاء حيث يعتبران من المستشفيات المتطورة ويقدمان خدمات صحية وفق أعلى المستويات للشعب المغربي، وجاء المستشفى المتنقل ليوسع مظلة الخدمات الصحية المتطورة التي تنفذها الإمارات في المغرب. الخدمات الصحية وأكد خديم الدرعي رئيس فريق العمل للمستشفى الإماراتي الإنساني المتنقل بمنطقة ميسور في المغرب يأتي في إطار توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الذي يحرص على تنفيذ البرامج الإنسانية والطبية والخيرية بمشاركة المؤسسات والجهات المعنية للعمل على تنمية المجتمعات وتوفير البرامج العلاجية والوقائية للمرضى من مختلف أنحاء العالم. وأشار الى أن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان وجه بتجهيز المستشفى المتنقل بجميع المتطلبات من الأجهزة والمعدات الطبية المتطورة بما فيها أجهزة المناظير وعيادات الأسنان وغرفة عمليات إضافة الى صيدلية مزودة بجميع أصناف الأدوية المطلوبة الى جانب استقطاب كوادر طبية في مختلف التخصصات من مختلف دول العالم للحرص على تقديم أفضل الخدمات الصحية التشخيصية والعلاجية والوقائية للمترددين على المستشفى. وأكد العميد سالم صالح الجنيبي مدير الخدمات الطبية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي أن المستشفى المتنقل يقدم خدمات علاجية وجراحية وتدريبية ووقائية مجانية للمعوزين بإشراف نخبة من كبار الأطباء والجراحين الإماراتيين والمغربيين والعالميين وبشراكة مع وزارة الصحة المغربية ومستشفى الشيخ زايد التخصصي في الرباط والمستشفى الجامعي في فاس والعديد من المؤسسات والهيئات في الامارات التي تدعم مبادرة المستشفى المتنقل. مشاركة مجتمعية وقال الدكتور عادل الشامري جراح القلب الإماراتي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء المدير التنفيذي للمستشفى الإماراتي الإنساني المتنقل استشاري جراحة القلب والعناية المركزة، انه يتم تشغيل المستشفى المتنقل بمنطقة ميسور بالمغرب ضمن خطة مدروسة على مدار السنة بالتنسيق مع وزارة الصحة المغربية وبشراكة مع مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية في نموذج مميز للتعاون المشترك في المجالات المجتمعية والإنسانية. ويشمل التعاون كلاً من وزارة الصحة ووزارة الداخلية والقوات المسلحة والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات وشرطة أبوظبي وهيئة الصحة في أبوظبي وهيئة الهلال الأحمر ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة الشيخ خليفة الإنسانية وصندوق الزكاة والمجموعة الإماراتية العالمية للقلب ووكالة أنباء الإمارات وتلفزيون أبوظبي وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي وادفانسيد انتجرتيد سيستمز وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» ومستشفى النور ومركز الإمارات للقلب والمؤسسة الوطنية للتدريب ومجموعة الإمارات للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات. وثمن الشامري التعاون الايجابي والمثمر مع وزارة الصحة المغربية للعمل كفريق في تنفيذ المهام الإنسانية في المناطق البعيدة في المملكة المغربية مشيراً الى أنه تم تشكيل لجنة للإشراف والمتابعة تضم ممثلين من المستشفى الإماراتي الإنساني المتنقل ووزارة الصحة المغربية ومستشفى الشيخ زايد في الرباط حيث تم تنظيم قوافل طبية من فريق المستشفى المتنقل لزيارة العديد من المناطق البعيدة في المغرب لتقديم الخدمات العلاجية اللازمة للمرضى المعوزين. من جانبه أكد الدكتور أمين الحسيني مدير مستشفى الشيخ زايد بالرباط أن المبادرة الإنسانية الإماراتية المغربية تعكس عمق العلاقات والتعاون الثنائي المميز بين البلدين فالإمارات سباقة في مجال العمل الطبي الإنساني. وأكد النقيب هادي المنصوري المدير الإداري للمستشفى الإماراتي الإنساني المتنقل من الخدمات الطبية في شرطة أبوظبي على أهمية دور القطاع الخاص في دعم المبادرات التنموية المجتمعية والإنسانية مثمناً الجهود المبذولة من غرفة تجارة وصناعة أبوظبي وادفانس انتجرتيد. فكرة المستشفى المتنقل دشن المستشفى بقرار رسمي من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في المنطقة الغربية رئيس هيئة الهلال الأحمر بعد الاطلاع على مبادرة المجموعة الإماراتية العالمية للقلب. ويشرف على المستشفى ممثلون من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية في نموذج مميز للشراكة المجتمعية والإنسانية ويهدف الى تقديم افضل الخدمات العلاجية والجراحية والتدريبية والوقائية محلياً وعالمياً بإشراف نخبة من كبار الجراحين العالميين وخلال الفترة السابقة. وحقق المستشفى الإماراتي الانساني العالمي المتنقل العديد من الإنجازات على الصعيدين المحلي والعالمي أبرزها برنامج «علاج» الذي استفاد منه أكثر من ستة آلاف مريض من الأطفال والكبار في جنوب السودان وبرنامج «استجابة» العالمي والذي قدم خدمات عاجلة طبية للمنكوبين في زلزال هايتي استفاد منه أكثر من 11 الفاً بشراكة مع هيئة الهلال الأحمر. المستشفى يضم 25 سريراً يضم المستشفى الميداني المتنقل 25 سريراً وأقساماً للرعاية الصحية الأولية، والعناية الطارئة، وقسماً للجراحة، ووحدة مناظير للأمراض الباطنية ووحدة قسطرة قلبية وعيادة أسنان مجهزة إضافة الى معدات تعقيم أدوات طبية، ووحدات رعاية مكثفّة، وقسماً للرعاية المتوسطة او الانتقالية، وقسماً للرعاية الدنيا، وصيدلية، ومختبراً وقسم أشعة، وقسم صيانة، ووحدة لتوليد الطاقة.
المصدر: ميسور، المغرب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©