جنيف (وكالات) - أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أ عن حاجتها إلى عشرة ملايين دولار لمواجهة الاحتياجات الطارئة المتزايدة من فرار آلاف اللاجئين السودانيين من القتال والقصف الجوي في ولاية النيل الأزرق. وقال المتحدث الإعلامي باسم المنظمة جومبي العمري في مؤتمر صحفي في جنيف “إن المنظمة قد رصدت فرار أكثر من 92700 لاجئ من ولاية النيل الأزرق منذ اندلاع القتال في سبتمبر العام الماضي وأن الغالبية منهم يحتمون الآن في مخيمي (دورو) و(جامام) في ولاية أعالي النيل”.
كما أوضح أن الأسبوع الماضي قد شهد تسجيل أكثر من 2800 لاجئ في مخيم (دورو) بعد رحلة طويلة وشاقة على الأقدام أو العربات التي تجرها الحمير لمسافة 20 كيلومترا”. وأكد المتحدث مسؤولية المنظمة الدولية للهجرة عن توفير مياه الشرب المأمونة وتوفير مواد النظافة وفقاً لمعايير الاستجابة الإنسانية المتعارف عليها في تلك الأوضاع الإنسانية الحرجة.
كما أشار إلى عمل المنظمة الدولية للهجرة بشكل وثيق مع شركائها في المجال الإنساني لتحديد نقاط توزيع مياه إضافية، وسوف تبدأ في حفر الآبار وبناء نقاط المياه لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان والحد من الازدحام عند نقاط توزيع المياه كما شارك أكثر من تسعة آلاف لاجئ في دورات توعية حول الحياة في مخيمات اللاجئين.
ووفقاً للمنظمة الدولية للهجرة فقد نقلت ما يزيد عن 300 طن من المساعدات الغذائية وغير الغذائية الى أعالي النيل كما تتأهب المنظمات الانسانية الى نقل 247 طنا من المواد الغذائية من (جوبا) عن ولاية أعالي النيل. كما نقلت المنظمة بمساعدة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أكثر من ستة آلاف شخص من قرية (فوج) الحدودية وقرية (جامام) وتوقفت عملية النقل فقط عندما تعرضت العمليات للقصف الجوي.
وقد حصلت المنظمة على مليوني دولار كمساهمة من مكتب الولايات المتحدة الاميركية لشؤون اللاجئين والسكان والهجرة لتغطية الحالات الطارئة لمدة ثلاثة أشهر على الأقل.
عدد اليوم
