الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«بوينج» تسلم «الاتحاد للطيران» طائرات «B787» بحلول 2014

«بوينج» تسلم «الاتحاد للطيران» طائرات «B787» بحلول 2014
19 يناير 2010 00:08
تسلم “بوينج” عملاق صناعة الطيران الأميركية “الاتحاد للطيران” طائرات B787 دريملاينر الجديدة التي تحقق وفراً قدره 20% في استهلاك الوقود وأقل ضرراً بالبيئة بحلول عام 2014. وقال المدير التنفيذي لاستراتيجيات البيئة في شركة “بوينج” بيلي غلوفر، إنه سيتم تسليم أول طائرة من نوع 787 أنتجتها الشركة من ضمن مشاريعها البيئية الى شركة الطيران اليابانية نهاية العام الحالي. وتلقت “بوينج” طلبات من حول العالم لشراء 800 طائرة من نفس النوع، منها 131 طائرة من منطقة الشرق الأوسط. وأشار الى أن طائرة 787 B، تتميز بإنها أقل وزناً، وأكثر كفاءة، وتخفض من استهلاك الوقود. وقال لـ”الاتحاد” على هامش فعاليات “القمة العالمية لطاقة المستقبل” أمس إن “الاتحاد للطيران” تقدمت بطلب شراء عدد من طائرات من طراز B 787. وكانت “الاتحاد للطيران” أشارت في مؤتمر صحفي عقد مؤخراً إلى أنها ستتسلم طائرات إيرباص 380 عام 2013، وطائرات بوينج دريملاينر B 787 ذات المدى البعيد عام 2014. وأشار إلى أن طائرات بوينج دريملاينر التي سيتم البدء بتسليمها هي من ضمن اتفاقية تضم 35 طائرة تم توقيع صفقاتها في معرض فارنبوره. وأضاف غلوفر”نعمل على مشروع آخر للبيئة بجانب طائرة 787، وهو إدارة الحركة الجوية من خلال التقليل من الفترة التي تأخذ الطائرة للهبوط ما يوفر الوقود”. كما تعمل الشركة على إنتاج وقود بيولوجي من خلال مشروع بالشراكة مع “مصدر” و”الاتحاد للطيران” ويو أو بي”، بحسب غلوفر الذي توقع الاستخدام التجاري للوقود قبل الانتهاء من المشروع. وقبل أيام، وقع كل من “معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا” وشركة “بوينج” و”الاتحاد للطيران” وشركة “يو أو بي” التابعة لـ”هانيويل” اتفاقاً لإقامة مشروع “أبحاث الطاقة الحيوية المستدامة” (SBRP) المخصص لحلول الطاقة المستدامة، والذي يعد أول مشروع لأبحاث الوقود الحيوي المستدام في الدولة. ويعتمد هذا المشروع، الذي تم الإعلان عنه من تلك الشركات في مؤتمر صحفي، على النظم الزراعية المتكاملة باستخدام المياه المالحة لدعم تطوير وتسويق مصادر الوقود الحيوي لقطاع الطيران والمنتجات المشتركة. وقال غلوفر “لدينا دراسات بحثية في الوقود الحيوي في عدة دول حول تقييم دورة الحياة، واختبارات طيران أرضية، ونعمل على الحصول على الموافقة على مواصفات الوقود البيلوجي الأساسية لاستخدامها في الطيران”. وأشار إلى أن الشركة تعمل في مجال الطاقة الشمسية من خلال تصنيع الخلايا الشمسية واستخدامها في إنتاج الطاقة. وأكد أن “جميع مبادراتنا في مجال الطاقة في جعل الطيران التجاري أكثر كفاءة، والتقليل من انبعاثات الكربون”. وقال “صناعة الطيران بحاجة إلى وقود أكثر على المدى الطويل لاستيعاب ارتفاع الطلب على السفر والشحن الجوي ما يؤكد أهمية توفير وقود متجدد”. وفيما يتعلق بفتح مكاتب أو مصانع للشركة في أبوظبي، قال إنه “لا يوجد أي خطط في الفترة الحالية”. وقال “قبل ثلاثة أعوام، قمنا بمشروع نموذج طائرة لتحويل الهيدروجين إلى الكهرباء لتشغيل محركات الطائرة وهو مشروع كجزء من ركز الأبحاث في الشركة بحيث أنه كان لغايات البحث”. وقال إنه اعتماداً على هذا المشروع، تتطلع الشركة إلى تطبيقه على طائرات أكبر لتحويل الهيدروجين إلى كهرباء لتشغيل الأنظمة والمعدات داخل الطائرة، مشيراً إلى أنه من المتوقع عمل مثل هذه الطائرات خلال 10 إلى 15 عاماً المقبلة. وكانت شركة بوينج سجلت رقماً مميزاً بتسليم الطائرات في عام 2009 بلغ 481 طائرة تجارية، محققة بذلك أهدافها التي قدرت تسليم 480 إلى 485 طائرة خلال العام الفائت. كما استمر حجم الطلبيات المتراكمة على الطائرات التجارية قوياً، إذ بلغ 3375 طائرة. وكانت بوينج قد سجلت طلبيات إجمالية وصلت إلى 263 طائرة بينما بلغ إجمالي الطلبيات الصافية 142 طائرة خلال عام 2009، وذلك في ظل تراجع أعمال السفر الجوي والشحن الجوي، ومواجهة شركات الطيران في جميع أنحاء العالم تحديات اقتصادية حادة. «787 دريملاينر» تقدم حلولاً جديدة لشركات الطيران والمسافرين ? أبوظبي (الاتحاد) - تسعى بوينج للطائرات التجارية إلى منح شركات الطيران العاملة في جميع أرجاء العالم فرصة تقديم أداء مميز للمسافرين، وذلك من خلال تقديم طائرتها الجديدة بوينج 787 دريملاينر التي تتميز بكفاءتها العالية. وتقود بوينج فريقاً دولياً من الشركات العاملة في صناعة الطائرات لتصنيع هذه الطائرة في مصنع الشركة الموجود في مدينة ايفريت الواقعة على مقربة من مدينة سياتل بولاية واشنطن. وستكون طائرة دريملاينر (787-8) قادرة على نقل ما يتراوح بين 210 إلى 250 مسافرا في رحلاتٍ يتراوح مداها بين 7650 إلى 8200 ميل بحري (14200 إلى 15200 كيلومتر)، في الوقت الذي ستنقل فيه دريملاينر (787-9) ما بين 250 إلى 290 مسافرا في رحلاتٍ تتراوح مسافتها بين 8000 إلى 8500 ميل بحري (14800 إلى 15750 كيلومترا). كما ستنقل الطائرة الثالثة من عائلة دريملاينر (787-3) ما بين 290 إلى 330 مسافرا لمسافات تتراوح بين 2500 إلى 3000 ميل بحري (4600 إلى 5650 كيلومترا). وإلى جانب تقديمها مدى الطائرات النفاثة الكبيرة في الطائرات المتوسطة الحجم، فإن طائرات 787 ستزود شركات الطيران بكفاءة لا تضاهى من ناحية استهلاك الوقود، الأمر الذي سينجم عنه أداء استثنائي على المستوى البيئي. وستستهلك الطائرة كميات أقل بنسبة 20% من الوقود مقارنة بما عليه الحال في الطائرات ذات الحجم المماثل التي يتم استخدامها في الوقت الراهن، مع الإشارة إلى أن سرعة طائرات دريملاينر ستكون مماثلة للطائرات ذات الهياكل العريضة. كما ستمنح هذه الطائرات شركات الطيران قدرة أكبر في الاستفادة من الإيرادات على عمليات الشحن. وسيكون في مقدور المسافرين أيضاً الاطلاع على التعديلات التي أجريت على الطائرة الجديدة، ابتداءً من البيئة الداخلية ذات الرطوبة الأعلى وصولاً إلى تقديم توافق وراحة أكبر
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©