(أبوظبي - الاتحاد)
حل عام 2015 أولاً على نيوزيلندا، التي استقبلته بما أصبح تقليدا أمميا يتمثل في عروض ألعاب نارية. وشهدت مدينة أوكلاند أولى لحظات ميلاد العام الجديد.
وضمن فارق التوقيت بين الدول أن تحل البهجة رويدا رويدا على الكرة الأرضية حتى اكتمل مشهد الفرح.
وتناوبت الدول على إطلاق الألعاب النارية في سمائها كلما دقت الساعة معلنة انتصاف الليل فيها، أمام جموع غفيرة من الجماهير التي تحتشد في الميادين العامة، وبالقرب من العلامات الأشهر في كل مدينة، حيث تقام الاحتفالات.
ومن أبرز ملامح الابتهاج بحلول العام الميلادي الجديد؛ استعراض ضوئي استمر ثماني دقائق في هونج كونج، وإطلاق نحو ألفي بالون في سماء العاصمة اليابانية طوكيو، واستعراض ألعاب نارية مدهش فوق سيدني، إلى جانب احتفالية ضخمة أقيمت في دبي أطلقت فيها 5 أطنان من الألعاب النارية من قمة برج خليفة إلى قاعدته، فيما جابت تشكيلات ضوئية وليزرية السماء والمباني لوحات من البهجة كرست «برج خليفة» ليصبح أكبر شاشة في العالم، تسجل في «جينيس».
في المقابل، كان استقبال ماليزيا وأندونيسيا فاترا للعام الجديد، حيث تسودهما أجواء الحزن جراء تحطم طائرة ركاب على متنها 162 شخصا.
عدد اليوم
