السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

مؤتمر الطاقة السنوي الـ 15 يبدأ أعماله اليوم في أبوظبي

مؤتمر الطاقة السنوي الـ 15 يبدأ أعماله اليوم في أبوظبي
15 نوفمبر 2009 23:13
تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد العام للقوات المسلحة، رئيس “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية”، يبدأ اليوم المؤتمر السنوي الخامس عشر للطاقة أعماله، بعنوان “أمن الطاقة في الخليج: التحدّيات والآفاق”، على مدار ثلاثة أيام بمبنى مركز الإمارات في أبوظبي. ويهدف المؤتمر إلى استكشاف التحدّيات والاحتمالات الرئيسية بالنسبة إلى الخليج العربي، كمنتج ومستهلك معاً، فيما يتعلق برسم خريطة طريق لمستقبل طاقة آمن. كما يهدف إلى المساهمة في فهم أمن الطاقة من منظور دول الخليج العربي من خلال تفحّص أدوار المنطقة على التوالي كمنتج عالمي رئيسي للطاقة، ومستهلك سريع النمو يواجه طلباً متزايداً على الطاقة، ويسعى إلى تنويع مصادره من الطاقة (بشكل رئيسي بوساطة المصادر المتجدّدة والنووية). وقال المركز في بيان صحفي أمس “تأتي أهمية انعقاد المؤتمر بسبب ما تحظى به قضية أمن الطاقة من اهتمام كبير من كل الدول، خاصة في السنوات الأخيرة حيث تمّ التشديد بشكل ملموس على موضوع أمن الطاقة في الدول المستهلكة، في حين أن مخاوف منتجي الطاقة قد نالت القليل من الاهتمام”. ويلقي سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، الكلمة الافتتاحية في المؤتمر، يليه معالي خوسيه بوتيلو دي فاسكونسيلوس رئيس منظمة الدول المصدّرة للنفط (أوبك)، وزير النفط في جمهورية أنجولا. من المقرّر أن يلقي الدكتور جمال سند السويدي، مدير عام “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية”، كلمة يرحب فيها بالمشاركين في أعمال هذا المؤتمر السنوي. الأزمة المالية العالمية ويبدأ المؤتمر بتقويم أثر “الأزمة المالية العالمية” في سوق الطاقة وسياساتها. وفي هذا السياق، يدرس المشاركون في المؤتمر العواقب الناتجة، بالنسبة إلى مكانة الخليج في سوق الطاقة العالمية، حيث يهيئ هذا التحليل الاقتصادي المسرح لتفحّص متعمّق للقضايا الجوهرية في المناقشة المستمرة حول أمن الطاقة. وفي اليوم الثاني يستعرض المؤتمر الأبعاد الرئيسية لأمن الطاقة وعلاقتها بمنطقة الخليج العربي كمنتج رئيسي للطاقة، حيث يتناول قضية أمن الطاقة وقابلية الاقتصاد المعتمد على النفط للاستمرارية في البيئة الجيوسياسية الراهنة. ويناقش المؤتمر عواقب التنافس المعاصر في الوصول إلى مصادر الطاقة والسيطرة عليها، وكذلك الفجوة بين الدول المنتجة والدول المستهلكة. وفي اليوم الثالث والختامي للمداولات، يقوِّم المؤتمر القضايا الحساسة التي تواجه منطقة الخليج العربي كمستهلك للطاقة سريع النمو يسعى إلى تنويع مزيج الطاقة الخاص به بطرق؛ مثل استدامة الهيدروكربونات، والمساهمة المحتملة للمصادر النووية والمتجدّدة في خليط الطاقة الإقليمي. ويختتم المؤتمر أعماله بالتوصية في نموذج الطاقة المستقبلي ومضامينه بالنسبة إلى منطقة الخليج العربي. جلسات علمية وعلى مدار ثلاثة أيام يعقد المشاركون في المؤتمر سبع جلسات علمية لمناقشة البحوث وأوراق العمل المقدّمة إلى المؤتمر ذات العلاقة، يترأس الجلسة الأولى فيها د. عبيد سيف حمد الزعابي، مستشار بحوث، مدير “إدارة البحوث والتطوير” في “هيئة الأوراق المالية والسلع” في دولة الإمارات، وتناقش الجلسة بحثاً عن “أمن الطاقة العالمي وانعكاساته على الخليج”، يلقيها د.هشام الخطيب، نائب الرئيس الفخري في “مجلس الطاقة العالمي”، وبحثاً آخر عن “أمن الطاقة العالمي في حقبة جديدة: المفاهيم والإجراءات”، يلقيها د. أنس فيصل الحجي، كبير الاقتصاديين في (مجموعة “إن جي بي” لإدارة ثروة الطاقة) في الولايات المتحدة. وتبحث الجلسة الثانية التي يرأسها عبدالله أحمد محمد آل صالح مدير عام وزارة التجارة الخارجية في دولة الإمارات، بحثاً عن “أسعار النفط وأمن الطاقة”، يشارك فيها د. محمد السهلاوي، أستاذ اقتصادات الطاقة في “جامعة الملك فهد للبترول والمعادن” في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى بحث علي العيساوي، رئيس الاقتصادات والبحوث في “الشركة العربية للاستثمارات البترولية”، في المملكة العربية السعودية، عن “سعر النفط الملائم لدول مجلس التعاون وأمن الطاقة العالمي: الانعكاسات المتوقعة على الاستثمارات والميزانيات في دول المنطقة”. وتناقش جلسات اليوم الثاني التي يترأسها عبدالله آل صالح، الموضوع الرئيسي عن “أمن الطلب على الطاقة: السياسات والانعكاسات”، يتناول فيها د. رعد القادري، كبير مديري استراتيجيات الأسواق والدول “بتروفاينانس” للطاقة في الولايات المتحدة، في بحثه “غموض الاستهلاك العالمي وانعكاساته على سياسات الطاقة” إضافة إلى بحث عن “اتفاقات النفط وانعكاساتها على مستقبل إمدادات النفط من الخليج”، يلقيه د.بول ج. ستيفنز، زميل أول في مجال بحوث الطاقة في معهد “تشاتام هاوس” في المملكة المتحدة. مستجدات صناعة النفط والغاز ومن المقرّر أن تناقش الجلسة الرابعة، التي تترأسها د. حمدة علي آل ثاني آل الفلاسي، مديرة “المركز الوطني لأبحاث الطاقة والمياه” في “هيئة مياه وكهرباء أبوظبي”، بحوثاً عن “الجديد في صناعة النفط والغاز ودول مجلس التعاون”، يلقيها الباحث إيفان ساندريا، نائب الرئيس لـ”استراتيجية التنقيب والإنتاج الدوليين” في النرويج، إضافة إلى ليلى بينالي، مديرة “بحوث الشرق الأوسط وإفريقيا” في (شركة “أي إتش إس كامبريدج” لبحوث الطاقة) في الولايات المتحدة. كما تشهد الجلسة الخامسة، التي يترأسها سلطان سعود القاسمي، معلق سياسي وكاتب بجريدة “ذا ناشيونال” الإماراتية، الناطقة باللغة الإنجليزية، مناقشة “البحوث الخاصة بالعوامل الجيوسياسية لأمن الطاقة”، منها بحث “الفجوة بين المنتجين والمستهلكين: التجربة والتوقعات”، للباحث فنسنت لاورمان، رئيس “جيوبولتكس سنترال” في كندا، وبحث د. رونالد سوليجو، أستاذ الاقتصاد في “معهد جيمس بيكر الثالث” للسياسة العامة في “جامعة رايس” في الولايات المتحدة، عن “تسييس أسواق الطاقة وانعكاساتها على الصراع والتعاون”، في وقت ستركز الجلسة السادسة التي سيترأسها الأستاذ أحمد محمد، الأستاذ في “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية”، يوم الثلاثاء، البحوث عن “الرؤية المستقبلية للعرض والطلب: آسيا وروسيا”، يتناول فيها د.نودري أ. سيمونا، مدير “مركز دراسات الطاقة” في “معهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية”، (العلاقة بين “أوبك” وروسيا: الوضع الراهن والآفاق المستقبلية)، في حين سيلقي البروفيسور فيليب آندروزـ سبيد، مدير “مركز الطاقة” في “جامعة دندي” في المملكة المتحدة، بحثاً عن “الطلب على الطاقة في آسيا.. والانعكاسات على الدول المنتجة للنفط في الشرق الأوسط”. ومن المقرّر أن تتضمن الجلسة السابعة، التي سيترأسها الدكتور علي غانم العري، مدير “مكتب تنسيق البعثات في دولة الإمارات “، بحوثاً عن “الطاقة النظيفة في الخليج: احتجاز الكربون وتخزينه”، للـ د. سعد الجندل، باحث علمي مشارك، من مجموعة الطاقة في “معهد الكويت للأبحاث العلمية”، وآخر عن “المتطلبات الأساسية لأمن الطاقة في دول مجلس التعاون”، للـ د.رياض حمزة، أستاذ التقنية الحيوية البيئية في “جامعة الخليج العربي” في البحرين.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©