18 ابريل 2011 20:53
وقعت دول الشرق الأوسط خلال العام الماضي اتفاقيات لإقامة 33 مشروعاً مستقلاً لمحطات ماء وكهرباء (IWPP) ومشاريع مستقلة للطاقة (IPP)، بحسب ما أعلنه ناقش ستيف بيري الرئيس العالمي لتمويل المشاريع والطيران والشحن والرئيس الإقليمي للقروض المشتركة في ستاندرد تشارترد خلال منتدى الطاقة الدولي في دبي.
وقال خلال مشاركته في حلقة نقاشية خلال منتدى دبي للطاقة: “إن الطلب المتزايد على الطاقة قد حصر هامش احتياطي الطاقة عبر منطقة مجلس التعاون الخليجي، حيث من المتوقع استمرار الطلب المرتفع على المياه والطاقة كميزة في هذه المنطقة”.
وأضاف: “يتم حالياً تطوير برنامج تعزيز قدرة المشاريع لتلبية نمو الطلب على الطاقة مثل: مشروع تركيب قدرة إضافية للكهرباء بقدرة 185000 ميجاواط ومحطة تحلية المياه بنسبة 90% لتصل إلى 5550 مليون جالون في اليوم بحلول عام “2019.
وأشار بيري إلى أن أبرز العوامل التي أدت إلى تأخير مشاريع الطاقة كانت الأزمة المالية التي مرت بها الأسواق خلال عام 2009 والتي أدت إلى ترشيد التمويل من قبل البنوك وأدى ذلك إلى تغيير هيكلة عدد من المشاريع ومنها مشروع الدر المستقل للكهرباء والمياه في مملكة البحرين ومشروع السويحات 2 في أبوظبي.
ونوه بأن المطورين لجأوا إلى حلول تمويل قصيرة الأجل قبل تأمين اقتراض طويل الأجل.
ونوه بأن نموذج أبوظبي في مشاريع المياه والطاقة قد تم استعماله عبر منطقة مجلس التعاون الخليجي، موضحاً أن نموذج الإمارة مبني على إنشاء شركات مشاريع فردية تتنافس فيها شركات عالمية وإقليمية للحصول على حصة فيها عبر مناقصات تنافسية. (تقدم البحرين وعمان والسعودية حصص الأسد فيما تقدم أبوظبي وقطر 40% منها).
المصدر: دبي
عدد اليوم
