افتتحت سوق أبوظبي للأوراق المالية جلسة تعاملاتها أمس بتداولات هادئة وصعود طفيف قدره 5 نقاط وبنسبة 0.17% ليغلق مؤشرها عند المستوى 2972.71 نقطة.
وسيطر الضعف على قيمة تداولات السوق، حيث بلغ إجمالي التعاملات 144.3 مليون درهم، توزعت على 64.5 مليون سهم، تم تنفيذها من خلال 1.726 ألف صفقة.
واعتبر وائل أبو محيسن مدير العمليات في شركة الأنصاري للخدمات المالية أن الضعف المسجل في أحجام تعاملات السوق يعود بالأساس إلى استمرار حالة الربط بين الأسواق المالية المحلية مع الأسواق المالية العالمية، حيث يعتبر يوم الأحد يوم عطلة الأسواق المالية الأميركية والأوروبية.
وأشار أبو محيسن إلى أن استقرار السوق الحالي يعود إلى غياب المحفزات في الوقت الراهن والمتمثلة في الفراغ المعلوماتي بعد انتهاء الشركات المساهمة العامة من الإفصاح عن أرباحها للربع الثالث من العام الجاري.
وقال أبو محيسن “وضع السوق يبدو جيداً في ظل محافظة الأسواق على مستوياتها الحالية”.
وزاد “قد نواجه استمراراً لحالة التذبذب حتى تظهر أنباء إيجابية جديدة من شأنها دفع السوق إلى استئناف نشاطها مجدداً”.
واستطاعت سوق أبوظبي إيقاف حالة التصحيح التي أثرت سلباً في اتجاه مؤشرها خلال الأسبوع الماضي، بتماسكها في وجه محاولات البيع المتكررة، مدفوعة بضعف السيولة الذي يعود إلى سيطرة الحذر والترقب على نفسيات المتعاملين في السوق.
وانعكس هدوء السوق وضعف أحجام التداولات أمس على توجهات البيع والشراء الأجنبي والمحلي، حيث بلغ صافي الاستثمار الأجنبي في سوق أبوظبي أمس نحو مليوني درهم كمحصلة شراء، كما بلغ صافي الاستثمار المحلي نحو 94 ألف درهم كمحصلة شراء أيضاً، في حين بلغ صافي الاستثمار العربي نحو 2.103 مليون درهم كمحصلة بيع.
في المقابل، سيطر البيع على توجهات المؤسسات خلال جلسة الأمس، حيث بلغ صافي الاستثمار المؤسسي نحو 5 ملايين درهم كمحصلة بيع.
واستفادت سوق أبوظبي خلال جلسة تعاملات الأمس من ارتفاع أسهم ثقيلة، كان أبرزها أسهم البنوك، حيث ارتفع سهم بنك أبوظبي الوطني بنسبة 1.91% ليغلق عند المستوى 13.35 درهم، وتلاه سهم بنك الاتحاد الوطني بنسبة صعود بلغت 1.42% ليغلق عند المستوى 3.58 درهم، وسهم بنك أبوظبي التجاري بنسبة ارتفاع بلغت 1.35% ليغلق عند سعر 2.26 درهم.
كما ارتفع سهم مصرف أبوظبي الإسلامي بنسبة 0.96% ليغلق عند المستوى 3.16 درهم، ومصرف الشارقة الإسلامي عند سعر 1.06 درهم وبنسبة ارتفاع بلغت 0.95%.
وخفف ارتفاع أسهم البنوك التأثير السلبي لتراجع أسهم ذات ثقل مؤثر في السوق، حيث تراجع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات بنسبة 0.86% ليغلق عند سعر 11.5 درهم.
كما شهدت السوق تراجعاً لأسهم قيادية، كانت أسهم الشركات العقارية أبرزها، حيث انخفض سهم الدار العقارية بنسبة 0.17% مغلقاً دون مستوى الستة دراهم عند سعر 5.98 درهم، كما انخفض سهم شركة صروح العقارية إلى سعر 3.39 درهم، وبنسبة تراجع بلغت 0.29%.
كما تراجع سهم شركة أبوظبي الوطنية للطاقة “طاقة” ليغلق عند سعر 1.34 درهم، وبنسبة تراجع بلغت 2.19%.
وعلى الصعيد القطاعي، أظهرت القطاعات المدرجة في أسواق المال المحلية تبايناً في أدائها بين ارتفاع لخمسة قطاعات مقابل تراجع لثلاثة قطاعات أخرى.
وجاء على رأس القطاعات الصاعدة أمس، قطاع الصناعة بنسبة ارتفاع بلغت 1.17% مغلقاً عند المستوى 2378.97 نقطة، وتلاه قطاع البناء بنسبة ارتفاع بلغت 1.08% مغلقاً عند المستوى 2996.88 نقطة، وتلاه قطاع الخدمات بنسبة ارتفاع بلغت 1.03% مغلقاً عند المستوى 1474.13 نقطة، وتلاه قطاع البنوك بنسبة ارتفاع بلغت 1.02% مغلقاً عند المستوى 4167.94 نقطة، وتلاه قطاع التأمين بنسبة ارتفاع بلغت 0.16% مغلقاً عند المستوى 2924.21 نقطة.
في المقابل، جاء على رأس القطاعات المتراجعة خلال جلسة تعاملات الأمس، قطاع الاتصالات بنسبة انخفاض بلغت 0.86% مغلقاً عند المستوى 2353.88 نقطة، وتلاه قطاع الطاقة بنسبة تراجع بلغت 0.81% مغلقاً عند المستوى 198.7 نقطة، وتلاه قطاع العقارات بنسبة انخفاض بلغت 0.2% مغلقاً عند المستوى 669.79 نقطة
عدد اليوم
