الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فرحة تغمر منازل المتفوقين في إمارات الدولة

فرحة تغمر منازل المتفوقين في إمارات الدولة
21 يونيو 2010 12:02
عبر متفوقون في نتائج الصف الثاني عشر التي نشرتها وزارة التربية والتعليم مساء أمس عن سعادتهم بالنتائج التي اعتبروها “ثمرة” لجهود بذلوها طول العام الدراسي، ونتيجة الجد والاجتهاد والتخطيط السليم للوقت. وقالت الطالبة وسن عباس بشت من القسم الأدبي بمدرسة النور الدولية الخاصة التي حصدت المركز الأول على مستوى الدولة بنسبة 99,8 إنها سعيدة جداً بالنتيجة، مضيفة أنها كانت تتوقع أن تكون ضمن المراكز العشر الأولى. وأكدت وسن أن حصولها على هذا المركز نتيجة الجهود التي بذلتها طوال العام الدراسي من مراجعة المواد الدراسية وتقسيم وقتها بالشكل الصحيح، إضافة إلى دعم أسرتها غير المحدود لها وجهود المدرسة التي مهدت لها طريق النجاح والتفوق. من جهته، عبر الطالب أحمد جمال صوالحة من مدرسة المحمود للتعليم الثانوي في مدينة كلباء الذي حاز على المركز الأول في نتائج القسم العلمي بحصوله على نسبة 99,9، عن فرحته التي لا توصف قائلاً: “لم أتوقع أن أحصل على المركز الأول وعلى مستوى الدولة ولكن الله لا يضيع أجر من اجتهد وثابر وحصلت على أجمل مكافأة في النهاية”. وأشار إلى أن لوالديه دوراً كبيراً في مساندته ودعمه في مساره التعليمي، إضافة إلى المدرسة وكل المعلمين بها وهو يطمح إلى أن يلتحق بكلية الطب ليصبح طبيباً في المستقبل. ولم يكن أمام سارة عزام التي حازت على معدل 99,9 سوى خيارين لا ثالث لهما، إما المحافظة على مستوى المعدل الدراسي العام الذي حصلت عليه في الفصل الأول البالغ 99,8، أو التقدّم خطوة إلى الإمام، أما التراجع فكان بالنسبة لها ممنوعاً. ورأت سارة من مدرسة الأهلية الخيرية في دبي أنه من السهل جداً الحصول على المركز الأول في أية مرحلة من مراحل الدراسة، إلا أنها اعتبرت أن المحافظة على المستوى الأول يعتبر من أصعب الأمور. وقالت إن عدد ساعات الدراسة لا يعتبر مؤشراً على النجاح أو الإخفاق، بل الأهم بالنسبة لها هو تنظيم الوقت والاهتمام بالدراسة والمتابعة طوال العام الدراسي، وليس خلال فترة الامتحانات فقط. وأكدت سارة أنها خلال امتحان الفصل الثاني لم تزِد ساعات الدراسة عن أي وقت سابق خلال العام الدراسي، وبالرغم من ذلك فإنها سجلت تقدماً في مستواها العلمي، وبالتالي في معدلها النهائي العام. وتطمح سارة إلى السفر إلى الولايات المتحدة الأميركية، حيث يعيش أخوها للتخصص في هندسة الجينات. ويقول والد نور العاني من المدرسة الأهلية الخيرية للبنات، والتي حصلت على المركز الأول، إن ابنته طالما كانت متفوقة في دراستها، معتبراً أن حصولها على المركز الأول يعدّ استكمالاً لمسيرة نجاحاتها. وقالت نور إنها كانت تتوقع الحصول على مجموع جيد، لكن ما لم تتوقعه هو احتلالها المركز الأول على مستوى الدولة. أما روان محمود التي حصلت على المركز الثاني على مستوى الدولة بمجموع 99,8، فقالت إنها أعلنت حالة الاستنفار على مستوى المنزل خلال فترة الامتحانات، لتوفير الجو الملائم للدراسة، لافتة إلى أنها تنوي إكمال مشوارها التعليمي في جامعة الشارقة بتخصص الهندسة المعمارية. وغمرت الفرحة منزل الطالبة مريم عبيد العضب من مدرسة سلمى بنت قيس الثانوية بعد حصولها على المركز الأول مكرر في القسم العلمي، وظل المنزل يستقبل المهنئين من الأقرباء وأهالي دبا الحصن حتى ساعات متأخرة من الليل. وعبرت الطالبة مريم عن فرحتها قائلة إن فرحتها لا توصف، خصوصاً أنها جنت بذلك ثمرة مجهودها طوال سنوات الدراسة من المرحلة الابتدائية ولغاية اليوم. وأهدت مريم نتيجتها لوالديها وجميع أفراد أسرتها ومدرستها، مؤكدة أن والديها وفرا لها جواً ملائماً في المنزل بعيداً عن المعوقات، إضافة إلى دعم معلماتها ومدرستها، مشيرة إلى أن تخصص الهندسة الوراثية يشد انتباهها وتنوي أن تقتحمه. وعبرت الطالبة شفاء عبيد مبارك من القسم الأدبي من مدرسة رقية الثانوية للبنات والحاصلة على المركز الأول على منطقة الشارقة التعليمية والمرتبة الخامسة على مستوى الدولة بنسبة 99,3 عن فرحتها، موضحة أن تعبها طوال السنة الدراسية لم يضع سدى. وقال طلال عبدالله القحطاني الأول على مستوى أبوظبي في الفرع العلمي من مدرسة الاتحاد النموذجية للتعليم الثانوي، إنه ينوي التوجه إلى الولايات المتحدة الأميركية لبدء رحلة الدراسة الجامعية ليحقق حلمه بدراسة الهندسة، وأن يتخصص في الهندسة الكهربائية. وقالت آية أحمد عطا معالي الأولى في القسم العلمي، إن سر تفوقها يعود إلى رضا والديها وتوفيرهم كل ما أحتاجه، مشيرة إلى أن الفضل أيضا يرجع إلى المعلمات بالمدرسة ومديرتها التي دعمت الطالبات. وأضافت آية أنها تحب دراسة الكيمياء والرياضيات، وهي بعد لم تحدد المجال الذي ستتجه إليه لاستكمال دراستها الجامعية. وأكدت هبة الظاهري الأولى في الفرع العلمي على مستوى المنطقة التعليمية في العين أنها ما تزال مترددة بين التخصصات التي ستكمل دراستها الجامعية، إلا أنها تميل لدراسة العلوم السياسية أو الشريعة والقانون. وعن أجواء التوتر في المنزل التي رافقت الدراسة، أكدت أم مطلق، والدة هبة، عدم الشعور بأي توتر، إذ كانت هبة من المتفوقات والمواظبات على أخذ الدراسة محمل الجد. وقالت إنها كانت تتوقع حصد ابنتها لأحد المراكز الأولى، معلقة بذلك “أن الله لا يضيع جهد أحد”. وأكد والد هبة، وهو موظف متقاعد، أنه وعلى الرغم من تفوقها إلا أنه والأسرة لم يتوقعوا لها أن تكون ضمن العشرة الأوائل، لافتاً إلى ابنته مجتهدة ومتفوقة في كل مراحل دراستها السابقة كأخواتها الثلاث اللائي يكبرنها فجميعهن من المتفوقات. أما زينب البلوكي وهي الأولى في القسم الأدبي على مستوى منطقة أبوظبي التعليمية، والتاسعة مكرر على مستوى الدولة، فقالت إنها لم تكن تتوقع الحصول على المركز الأول في دفعتها، متمنية أن تكمل دراستها الجامعية في تخصص القانون أو هندسة المعلومات. وقالت والدة زينب إن ابنتها اعتادت حصد المراكز الأولى منذ نعومة أظفارها. وعبرت تسنيم علي محمد خميس الظنحاني التي حصلت على المركز الثاني مكرر في الفرع العلمي عن سعادتها البالغة بهذا التفوق العلمي الذي حصلت عليه. وأهدت نجاحها إلى والديها، مؤكدة أنها ستواصل تحصيلها الأكاديمي بتفوق لتخدم وطنها بكل جد وإخلاص. وقالت مريم أحمد الظاهري التي حازت على 98,6% في القسم العلمي بمدرسة المريجب الثانوية للبنات، إنها كانت تتوقع الحصول على نفس المعدل الذي حصلت عليه، ولكنها لم تتوقع أن تكون ضمن العشرة الأوائل، عازية تفوقها إلى مواظبتها على الدراسة منذ بداية العام الدراسي. وأكدت مريم أنها لم تلجأ يوماً إلى الدروس الخصوصية التي تراها “مضيعة للوقت”، كما أنها لم تستعمل أية كتب من خارج المنهج الدراسي الذي أكدت أنه كان سلساً ومشوقاً ساعدها في النجاح والتفوق. ولفتت مريم إلى أن تشجيع الأسرة وحرص والديها على تهيئة الظروف المناسبة لها كان له دور كبير في تفوقها الذي تدين فيه كذلك لمعلماتها اللائي ساعدنها كثيراً ولم يبخلن عليها بالنصح والتوجيه وتسهيل النقاط التي كانت تستعصي عليها. وتنوي مريم التي تهوى كتابة القصة القصيرة التوجه إلى دراسة الطب، إلا أنها لم تتخذ قراراً نهائياً بعد، كونها تميل إلى أكثر من تخصص. وغمرت الفرحة بيت الطالبة جواهر عباس مراد من مدرسة باحثة البادية للتعليم الثانوي بخورفكان الحاصلة على المركز الأول على مستوى مكتب الشارقة التعليمي بالمنطقة الشرقية والثالث مكرر على مستوى الدولة بالقسم الأدبي. وقال جواهر وترتيبها السادس بين أخوتها البالغ عددهم ثمانية إن تحمد الله على توفيقه بحصولها على المراكز المتقدمة على مستوى الدولة، وأهدت والديها ومعلماتها هذا التفوق لدورهم في مساعدتها ودعمها لتكون ضمن الأوائل. وعبرت مريم خميس البدوي النقبي، الحاصلة على المركز السابع مكرر على مستوى الدولة القسم الأدبي عن فرحتها، قائلة إنها تهدي نجاحها لأمها وأبيها وأخوتها ومعلماتها، متمنية أن تدرس تخصص إدارة في جامعة الإمارات، أو تحوز على بعثة دراسية خارج الدولة. وقالت الطالبة مروة حسن من مصر بمدرسة الشفاء بكلباء الحاصلة على المركز الأول مكرر على مستوى الدولة بالقسم العلمي إنها تلقت مساء أمس في الساعة الخامسة تقريباً اتصالاً هاتفياً من إدارة المدرسة بحصولها على نتيجة 99,9، لافتة إلى أن فرحتها لا توصف، شاكرة ذويها ومعلماتها، مشيرة إلى أنها تنوي التخصص في الهندسة. وأكدت الطالبة مروة عبدالوهاب عبدالله العوضي الحاصلة على المركز الأول بمنطقة عجمان التعليمية في القسم العلمي بمعدل 98,8% أن المناخ الأسري والتحضيرات الخاصة لامتحانات الثاني عشر التي وفرها ذووها لعبت دوراً في الحصول على هذه النسبة التي لم أتوقعها بهذا المعدل المرتفع. ولفتت مروه إلى أن امتحان الفيزياء والكيمياء الصعبين شكلا منعطفاً كسر حاجز الفرحة لديها، وتسببا في خوفها من ألا تحصل على معدل عال، ولكن النتيجة النهائية جاءت كما تمنتها، مبينة أنها دائماً ما كانت تحلم بحصولها على معدل مرتفع يؤهلها للدراسة في كليات الطب. فرحة الأوائل لها طعم آخر وقال الطالب فؤاد فيصل محمود أميري من القسم العلمي بالمدرسة الثانوية النموذجية بالشارقة الحاصل على 98,6% ويحتل المركز الأول مكرر على مستوى منطقة الشارقة التعليمية، إنه تفاجأ بالنتيجة من خلال اتصال وسائل الإعلام به، على الرغم من أنه حاول البحث عن النتائج على موقع وزارة التربية والتعليم على الإنترنت، إلا إنه عجز عن الوصول إلى نتيجة. وأضاف أنه كان يتوقع الحصول على معدل نجاح عال، بعد أن بذل جهداً كبيراً خلال أيام الامتحانات، حيث إنه يقضي طوال اليوم في المذاكرة والمراجعة للدروس. وقدم فؤاد شكره إلى والديه اللذان كانا يساندانه ويقفان بجانبه أثناء الامتحانات، كما شكر إدارة المدرسة والأساتذة على تعاونهم معه وتشجيعه لتحقيق أحد المراكز العشرة الأولى. وقال الطالبة عنود سعيد سيف إبراهيم من القسم الأدبي بمدرسة المعلا للتعليم الثانوي بنات بأم القيوين والحاصلة على 97,5% وتحتل المركز الأول على مستوى منطقة أم القيوين التعليمية، فقالت إن فرحة نجاحها لا توصف، خصوصاً بعد إحرازها المركز الأول على القسم الأدبي. وأضافت إن نجاحها لم يتحقق إلا بعد الدعم والمساندة والتشجيع الذي حصلت عليه من والديها وأسرتها، الذين وقفوا إلى جانبها وأحاطوها بجو الدراسة المناسب أثناء الامتحانات. ووصفت الطالبة كلثم يوسف خلفان حمد من القسم العلمي بمدرسة شمسة بنت ماجد للتعليم الأساسي والثانوي بنات بأم القيوين الحاصلة على 99,6% وتحتل المركز الأول على مستوى منطقة أم القيوين التعليمية، شعورها بأنه لا يوصف، بعد تحقيقها تلك النسبة التي أهلتها لتكون الأولى على مستوى القسم العلمي. وأهدت كلثم نجاحها وتفوقها إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ سعود بن راشد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين، ووالديها ومديرتها ومعلماتها، الذين قدموا لها الدعم والمساندة. بادرة طيبة من جهة أخرى، حرصت الشيخة آمنة بنت علي المعلا مديرة منطقة أم القيوين التعليمية على زيارة الطالبات الحاصلات على المراكز الأولى بالقسمين الأدبي والعلمي في منازلهن، وتبليغهن بالنتائج وحصولهن على المراكز الأولى، حيث قامت بتهنئتهن وتشجيعهن على بذل المزيد من النجاح والتفوق.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©