الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الصينيون يسألون أوباما عن الزواج الناجح!

16 نوفمبر 2009 00:22
وجه مستخدمو الإنترنت الصينيون قائمة طويلة جداً من الأسئلة التي تتراوح بين الجدية والغرابة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما قبل وصوله إلى الصين. ودعت وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية “شينخوا” الصينيين إلى إرسال الأسئلة التي يرغبون بطرحها على أوباما خلال لقائه اليوم مع الطلبة في شنجهاي. وقالت سوزان ستيفنسن المتحدثة باسم السفارة الاميركية “لا زلنا نعمل على تفاصيل اللقاء. شينخوا طلبت من مستخدمي الانترنت إرسال الأسئلة ونحن نتوقع أن يرد الرئيس على عدد منها”. وبالمثل دعت صحيفة الشعب الناطقة بلسان الحزب الشيوعي على موقعها إلى توجيه أسئلة للرئيس الاميركي. وتتناول أسئلة الصينيين على الموقعين الرسميين مسائل لطالما أقلقت الصين من الحمائية إلى مساندة جزيرة تايوان مروراً بشينجيانغ والتيبت. ومن غير الممكن التحقق من مدى عفوية هذه الاسئلة ومنها: “أعلنت الولايات المتحدة سلسلة تدابير لمنع الإغراق بحق الصين في حين أن الأخيرة وافقت على مشروع ديزني في شنجهاي؛ الا تعتقدون أن الصين وفية لتعهداتها إزاء الولايات المتحدة في حين ان الولايات المتحدة لا تحترم الصين؟” وسأل أحدهم “لو أن الصين تصرفت إزاء بن لادن بالطريقة التي تتعامل بها الولايات المتحدة مع الدالاي لاما؛ ما كان سيكون عليه انطباعكم؟” و”من أجل حماية المصالح الأميركية؛ تتسببون بفصل مائة عامل صيني؛ هل تعتبرون هذا أخلاقياً؟” ولم يتردد المتصفحون في طرح أسئلة غريبة مثل “لماذا ينجب الرؤساء الأميركيون البنات أكثر من الصبيان؟”؛ و”هل يمكن أن تحضر حفل زفافي؟” و”هل يمكنك أن تتحدث مع القائمين على مباراة بطولة كرة السلة الاميركية لكي يدعوا (اللاعب الصيني) ياو منغ وفريق هوستن روكتس يفوزان في المباراة؟” ويغوص بعضهم في المسائل الشخصية مثل “هل أنت سعيد في زواجك؟ ما هي أسس الزواج الناجح؟” أو يتطرقون إلى اخيه غير الشقيق مارك ندساندجو الذي يعيش في الصين. ويحرص الموقعان الرسميان على فرض رقابة على الاسئلة لكن هذا لم يمنع ورود بعض الانتقادات الموجهة إلى النظام؛ ولكن بطريقة ضمنية مثل “هل هناك فساد بين المسؤولين الاميركيين؟ ماذا فعلتم لمنع انتشار هذه الظاهرة؟”. أو بطريقة صريحة “كيف تنظرون إلى الطريقة التي تمارس بها حرية التعبير في الصين حيث تقوم هيئة الدعاية بتصفية التعليقات وإلغاء الرسائل؟”. ويوجد في الصين أكثر من 330 مليون مستخدم للانترنت؛ ما يجعلها الأولى في العالم من حيث عدد المستخدمين. وللدلالة على اهمية الانترنت في الصين نظمت السفارة الأميركية الجمعة قبل زيارة اوباما لقاء مع نحو عشرة من المدونين الصينيين المعروفين مثل مايكل انتي او جين راو الذي اشتهر في 2008 من خلال موقعه “انتي-سي ان ان” (ضد سي ان ان). وكان الهدف من الاجتماع الاستماع إلى آراء المدونين خارج وسائل الاعلام التقليدية؛ كما قال جين راو. وتعد القنصلية الأميركية في كانتون؛ جنوب الصين؛ صفحة خاصة لنقل لقاء شنجهاي عبر موقع تويتر.
المصدر: بكين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©