مع كل موجة تفجيرات واغتيالات جديدة يشهدها لبنان، يظهر السياسيون على وسائل الإعلام للمشاركة في موجة الاستنكارات من جهة، والدعوة إلى التوحد وتأكيد اللحمة الوطنية من جهة أخرى. إلا أن فتاة لبنانية قررت رفع الصوت بطريقة خاصة، وفق تقارير إخبارية.
ووفقا لما نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية، فإن ريما نجدي جابت شوارع بيروت أمس الأحد وهي ترتدي سترة على شكل اصابع متفجرات TNT. وتسابق الناس على التقاط الصور معها.
وجابت الانتحارية عدداً من شوارع العاصمة بيروت، منها شارع الحمرا، عين المريسة، وسط بيروت، الجميزة، الأشرفية، ورأس النبع، في محاولة منها لتسليط الضوء على معنى أن تكون لبنانياً، وأن لا تعرف متى يمكن أن تكون ضحية تفجير وعمل إرهابي.
وأعلنت نجدي على موقع "فيسبوك" عن نشاطها تحت عنوان "مدام بومبا- مشروع تي. أن. تي: الإعتراض الشعبي. ديناميت نقال يتجول في شوارع بيروت". وارتدت لباساً اسود اللون، ولفّت جسدها بأصابع ديناميت كرتونية.
يُذكر أن نجدي هي فنانة تشكيلية وإستعراضية، تعيش في برلين وتتنقل بين لبنان والمانيا. وافتتحت في نوفمبر الماضي معرضاً لها في نيويورك.