ماراثون زايد نواة لتنظيم بطولة العالم في حلبة مرسى ياس

التقى لامين دياك رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى ونائبه دحلان الحمد بأعضاء اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الدولي التي ضمت الدكتور عبدالله عبدالكريم الريس والعميد الركن عبيد سعيد بن عيسى والمقدم محمد علي عامر ومنيره صفر، وذلك في طريق عودته إلى مقر الاتحاد الدولي لألعاب القوى في موناكو. وتمت خلال اللقاء مناقشة آخر المستجدات لتنظيم ماراثون زايد الأغلى من حيث الجوائز في العالم، بالإضافة إلى الأمور المتعلقة بتطوير أم الالعاب في الدولة وفي قارة آسيا والعالم، حيث أشاد دياك بجهود الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد رئيس اتحاد ألعاب القوى السابق، مؤكداً أن ألعاب القوى شهدت في عهده تطوراً مذهلاً على جميع الأصعدة، وأن النتائج الباهرة التي حققتها وتحققها أم الالعاب في الدولة نتاج جهوده وعمله خلال السنوات الماضية. وأعرب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب عن أسفه لابتعاد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي عن قيادة اتحاد ألعاب القوى، حيث كانت هناك برامج وأنشطة عالمية تم التخطيط لإقامتها في الدولة، لكن ذلك لا يمنع من تكملة مساعينا معه في هذا المجال طالما أنه متواجد على ساحة ألعاب القوى الذي جعل من ماراثون زايد أهم سباقات ألعاب القوى في العالم اصبح نواة لبطولة العالم للماراثون والذي نفكر جدياً في إقامته على أرض العاصمة أبوظبي وتحديداً على حلبة ياس الجميلة التي يمكن أن تعزز مكانة رياضة ألعاب القوى على خارطة العالم الرياضية. وأضاف: "ألعاب القوى الإماراتية تحظى بدعم لامحدود في الدولة من قبل القيادة السياسية عبر توفير البنى التحتية اللازمة لتكون الدولة مهيأة لاستضافة كبريات الأحداث الرياضية العالمية، وهذا ما يجرى بالفعل داخل الدولة بصفة عامة وفي العاصمة أبوظبي بصفة خاصة". وقال: "ما تحقق ويتحقق من منجزات رياضية وحضارية مؤشر بأن رياضة الإمارات مقبلة على طفرة رياضية كبرى في شتى المجالات، لا سيما "أم الألعاب" التي سيكون لها شأن عظيم بل جزء مهم على الخريطة الرياضية العالمية". وأضاف: "أفكار الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة التي ترتكز على ان رياضة ألعاب القوى هي الأساس في مزاولة أي نوع من أنواع الرياضات ستقود رياضة الإمارات إلى العالمية، والدليل على ذلك ما حدث مؤخراً على حلبة ياس، حيث كان العالم شاهداً على ما تحقيق المعجزة في رياضة السيارات بصفة خاصة ومما لا شك فيه أن ذلك ممكن في الرياضات الأخرى والشواهد كثيرة في أكثر من مشهد تنظيمي راق وعلى مستوى عالمي". بنية تحتية على أعلى المستويات وأبدى رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى إعجابه الشديد بما تملكه العاصمة أبوظبي من إمكانيات وبنى تحتية رائعة تجعلها مهيأة لاستضافة أحداث عالمية رياضية وغير رياضية فهي بحق عاصمة للرياضة العالمية، والدليل على ذلك حلبة مرسى ياس ومدينة زايد الرياضية التي هي نواة لقرية أولمبية وستاد محمد بن زايد بنادي الجزيرة الذي يعتبر تحفة ودرة ملاعب الكرة الذي يستضيف مونديال الأندية لكرة القدم خلال ديسمبر المقبلة، ومن هذا المنطلق يتشرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى بأن يحتل موقعاً فاعلاً على هذه الخارطة، كما انه يتشرف أيضاً بتسخير كافة إمكانياته لتطوير أم الألعاب في الدولة". وقال دياك: "كل هذه الإنجازات لم تكن لتحقق لولا دعم القيادة السياسية للرياضة وتطوير الحركة الرياضية في الدولة". وفي ختام اللقاء مع أعضاء اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الدولي أكد رئيس الاتحاد قبوله تلبية الدعوة لحضور ماراثون زايد الدولي 7 يناير المقبل، كما أكد أيضا انه سيلتقي خلال زيارته على هامش ماراثون زايد الدولي بوزير التربية والتعليم والمسؤولين عن الحركة الرياضية في الدولة للوقوف على الأفكار التي أتخذت طابع المنهجية تفعيل أم الألعاب في المدارس والجامعات بالتعاون التام مع الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية في وضع الاستراتيجيات الكفيلة بتطوير هذه اللعبة "الأساس". دحلان الحمد : أبوظبي وضعت نفسها في المقدمة بلا منافس أبوظبي (الاتحاد) - أبدى العميد الركن دحلان الحمد نائب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى، إعجابه بالإمكانيات التي تملكها العاصمة أبوظبي والتي يتمنى أي اتحاد رياضي عالمي أن يقام نشاطها فيها، حيث وفرة البنى التحتية الرائعة ومتابعة ودعم القيادة السياسية يحققان النجاح لأي حدث سواء قاري أو عالمي. وقال: "بصفتي مواطناً خليجياً فانا سعيد بالإنجازات التي تحققت للعاصمة أبوظبي في فترة وجيزة جدا حتى أصبحت عاصمة للرياضة العالمية. وما نراه على أرض الواقع من منجزات رياضية وحضارية تمثل إنجازات مبهرة، كما أن التوجيهات نحو انطلاقة رياضية عالمية سواء بالاستثمار في "كرة القدم " من خلال شراء نادي مانشستر سيتي أو إنشاء المرافق الرياضية عالمية المستوى مثل حلبة ياس، علاوة على البنى التحتية الرياضية القائمة حاليا وتلك التي يجري التخطيط لها، كلها شواهد تدل على أن العاصمة أبوظبي مقبلة على طفرة رياضية كبرى نحو العالمية بقوة وبمثالية سواء في تحقيق أفضل النتائج للمنتخبات الوطنية أو في تنشيط السياحة الرياضية التي أصبحت هدفا عالميا تسعى لتحقيقها معظم دول العالم". وقال: "أبوظبي وضعت نفسها في المقدمة بلا منافس". محمد هلال الكعبي: ملف خاص عن استضافة بطولة العالم للماراثون أبوظبي (الاتحاد) - أكد الفريق الركن (م) محمد هلال الكعبي رئيس اللجنة العليا المنظمة لماراثون زايد الدولي أن توجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، ودعم سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، على الشروع في إعداد ملف خاص لاستضافة بطولة العالم للماراثون في العاصمة أبوظبي كمبادرة تعرض لأول مرة على هذا المستوى العالمي، إذ لم يسبق أن أقيمت بطولة تحت هذا المسمى ورحب رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بهذه المبادرة الرائعة، وأكد ثقته في اللجنة المنظمة وفي إنجاح المبادرة وأن بصماتها السابقة في هذا المجال خير دليل. وأكد الكعبي أن ابتعاده عن رئاسة اتحاد ألعاب القوى، لا يعني أبدا أن البرامج والأنشطة العالمية التي تم الاتفاق على إقامتها مع الاتحاد الدولي لألعاب القوى، تثنيه عن تنفيذ هذه الأفكار الطموحة وأنها ليست رهن وجوده على رأس اتحاد ألعاب القوى بل من المؤكد إقامتها وفق الخطة الموضوعة وبثبات تام. وأضاف: “خلال زيارة رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى على هامش ماراثون زايد الدولي في يناير المقبل سيتم مواصلة التشاور حول تلك البرامج والأنشطة تأكيدا لتنفيذها في أقرب وقت.