ختام فعاليات قرية “الإنتر - أبوظبي”

اختتمت مساء أمس الأول فعاليات "قرية انتر ميلان - أبوظبي" التي أقيمت بتنظيم مشترك بين مجلس أبوظبي الرياضي ونادي إنتر ميلان الإيطالي في ضوء الاتفاقية المبرمة بين الطرفين في شهر مايو من العام الماضي. وتعد استضافة القرية هي الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، حيث سبق أن أقيمت القرية في مدينة ميلانو الإيطالية ونيويورك الإميركية العام الماضي، بمناسبة مرور 100 عام علي تأسيس نادي إنتر، وقد نجح هذا الحدث في لفت الأنظار، وتوجيه رسالة مهمة لأولياء الأمور من أجل دعم أبنائهم في ممارسة لعبة كرة القدم من أجل توسيع قاعدة اللعبة، وبعد أن كان المتوقع حضوره ومشاركته من أطفال المدارس 1500 لاعب ولاعبة، شهدت القرية حضورا فاق كل التوقعات وتجاوز الـ 2000 لاعب ولاعبة من المدارس وأكاديميات الكرة، ويضاف هذا الحدث إلى سلسلة الإحداث والمسابقات الرياضية الدولية التي تستضيفها العاصمة في هذا العام، والتي جعلت منها واحدة من أهم 10 وجهات رياضية في العالم. وشارك لاعبو نادي أبوظبي لذوي الاحتياجات الخاصة في الفعاليات في بادرة تهدف لانخراطهم واندماجهم في المجتمع والمشاركة في جميع الإحداث والفعاليات باعتبارهم شريحة مهمة من شرائح المجتمع ولابد من توفير العناية والاهتمام لمسيرتهم الرياضية والمجتمعية. وعبر المشاركون عن سعادتهم البالغة لمشاركتهم ومشاهدتهم للفنون التدريبية والتعرف على أحدث وسائل التدريب. من جانبه، قال محمد إبراهيم المحمود أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي أنه سعيد للغاية بالنجاح الذي تحقق من هذه التجربة المفيدة، والتي شهدت مشاركة واسعة من كافة الفئات في طلبة المدارس وأكاديميات الكرة بالأندية الكبيرة. وقال: أتوقع أن تكون الفائدة كبيرة من هذا الحدث خاصة أن مدربي مدارس الكرة في الأندية حضروا هذا المهرجان لالتقاط المواهب المختلفة التي تظهر قدراتها من أجل ضمها لفرق المراحل السنية، ونتوقع أيضاً أن تكون الاستفادة كبيرة من الاحتكاك مع فريق المدربين التابع لأكاديمية الكرة في إنتر ميلان، والذي يشرف علي العمل، وما يلفت انتباهي هو المشاركة الإيجابية من فتيات نادي أبوظبي لكرة القدم في مربع خاص بهن وإظهارهن لقدرات فنية عالية. وأضاف: يسعدنا حرص ارنستو باوليلو على حضور الافتتاح، وهو الأمر الذي يعكس دأبه على متابعة كل الأمور بدقة، وكان بإمكانه أن يكتفي بحضور المؤتمر الصحفي الخاص بتدشين الحدث، ويسعدنا الاستمرار في تلك الشراكة وفتح آفاق تعاون جديدة لها في العامين المقبلين، وهدفنا الأساسي دائماً في مجلس أبوظبي الرياضي يظل النهوض بالنشء وتطوير إمكاناتهم البدنية والفنية، ونشر اللعبة بالشكل الجيد، جنباً إلى جنب إلي نشر ثقافة الاحتراف بالتعاون مع أهم بيوت الخبرة العالمية. وأكد المحمود أن القرية سجلت إقبالا كبيرا من العائلات وأولياء الأمور المصطحبين لأولادهم للمشاركة في فعاليات القرية، وهو أمر رائع يؤكد على نجاح المساعى والخطوات التي نقوم بها في مجلس أبوظبي الرياضي من خلال غرس الثقافة والوعي الرياضي في نفوس أبناء المجتمع وتشجيعه على تأكيد حضورهم في المناسبات والإحداث الرياضية