الظفرة يواجه العربي القطري بهدف مسح الأحزان المحلية

يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الظفرة في تمام الخامسة عصر اليوم فريق العربي القطري، وذلك باستاد حمدان بن زايد آل نهيان بالمنطقة الغربية، ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية لبطولة خليجي 26 للأندية، والتي تضم فريق صحم العماني أيضاً. ويدخل فريق العربي اللقاء وهو في وضع مريح، خاصة بعد تصدره للمجموعة من حالتي فوز، حيث تغلب على الظفرة بهدف في الجولة الأولى في المباراة التي أقيمت في الدوحة، وسجل تفوقاً آخر على فريق صحم العماني بهدف وحيد أيضاً في المباراة التي أقيمت في سلطنة عمان في الجولة الماضية، ليعتلي صدارة الترتيب برصيد 6 نقاط من فوزين، فيما يأتي فريق الظفرة في المركز الثاني بثلاث نقاط نتجت عن فوز وخسارة، حيث خسر المباراة الأولى بهدف من العربي القطري في الدوحة، ثم عاد ليسجل ستة أهداف في شباك صحم مقابل هدف. ويعتبر الفريقان قد تأهلا “نظرياً”، نظراً لضعف المنافس العماني، والمشاكل التي ترافق الفريق من غيابات عدة بسبب الإصابات، غير أن الفريق يحتل مرتبة متأخرة في الدوري، لا تناسب كونه بطلاً لكأس عمان في الموسم الذي قبله. ويتأهل الفائز في مباراة اليوم رسمياً إلى الدور الثاني، حيث إنه في حال فوز الظفرة سيصل إلى ست نقاط كاملة، وهو الرصيد الذي يتوجب على فريق صحم العماني تحقيقه أمام الظفرة في عمان، والعربي القطري في الدوحة، وحينها قد يتأهل بفارق النتائج المباشرة مع الفريق القطري كونه خسر المباراة الأولى بهدف وحيد، ولكنه من الصعب التأهل على حساب فريق الظفرة، لأنه يتوجب عليه الفوز بخمسة أهداف نظيفة. أما في حال فوز العربي في مباراة اليوم، فسوف يقطع تذكرة التأهل إلى الدور الثاني وبشكل رسمي، وسوف ينعش آمال فريق صحم، حيث إنه يتوجب عليه حينها التغلب على الظفرة بأي نتيجة، إلى جانب التعادل مع العربي، أو الفوز بنتيجة عريضة على الظفرة، بحيث يتغلب بفارق الأهداف، ليوجد في الدور الثاني. أما تعادل الفريقين في مباراة اليوم فسوف يضعف حظوظ الفريق العماني أيضاً، حيث يصل الظفرة إلى 4 نقاط، فيما يصل العربي إلى 7 نقاط، وهنا يحتاج صحم إلى الفوز في المباراتين المتبقيتين له، وهذا ما يعتبر صعباً للغاية بالنسبة له، خاصة أن الفريق يصارع من أجل البقاء، حيث إنه يحتل المركز العاشر برصيد 22 نقطة، ويعتبر البقاء في الدوري العماني وعدم الهبوط من أهم أولوياته، على الرغم من الأداء الكبير الذي قدمه في المباراة الأخيرة أمام العربي القطري، على الرغم من الخسارة بهدف. وكان الظفرة قد اختتم تدريباته مساء أمس على ستاد حمدان بن زايد بالمنطقة الغربية، بعد أن انتقلت البعثة ظهر أمس لإقامة معسكر داخلي هناك قبل مباراة اليوم، للتدريب على ملعب المباراة نفسه، والتعود عليه قبل المواجهة الحاسمة الليلة. كما أدى الفريق تدريبه الأساسي مساء أمس الأول، على ملعبه الفرعي بمنطقة الزعفرانة بالعاصمة أبوظبي تحت قيادة السوري محمد قويض مدرب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، وبمشاركة جميع اللاعبين، بمن فيهم الغيني محمد سيلا، أجنبي فريق الرديف، والذي انخرط في تدريبات الفريق الأول، ويبقى أمر مشاركته في المباراة، وما تبقى من مباريات الدوري بيد الجهاز الفني، خاصةً بعد الاستغناء عن البرازيلي فيليب خوزيه ماتشادو، والذي أنهت الإدارة الظفراوية بالفعل عقده مع الكوستاريكي جيماريتش المدرب السابق للفريق. وتعتبر صفوف الظفرة مكتملة، باستثناء غياب اللاعب محمد السيد، والذي تعرض للطرد المباشر في المباراة الأولى للفريق أمام العربي القطري، فيما يعود أحمد عبدالله مرة أخرى بعد إيقافه في الجولة الماضية، حيث تعرض للإيقاف بعد حصوله على بطاقتين صفراء في المباراة الأولى أيضاً. ويمتلك مدرب الظفرة خيارات عدة، حيث يتنافس كل من محمد حسين وعبد الباسط محمد على حراسة المرمى، وقد ترجح كفة الثاني لتجربته في المباراة، خاصة أن السوري قويض يرغب في إجراء بعض التغييرات والتي قد يطبقها في مباراة الجزيرة، والتي تعتبر مهمة للفريق في بطولة الدوري. ومن المتوقع أن يمثل الظفرة كل من عبد الباسط محمد في حراسة المرمى، خيري خلفان، ياسر عبد الله، حمد الحمادي في خط الدفاع، علي سعيد، أحمد عبد الله، عبد الله الكندي، عادل عبد الله، ومحمد سالم في خط الوسط، والثنائي عباس مويا وبوريس كابي في خط الهجوم. وكان قويض قد عقد أمس الأول اجتماعاً باللاعبين والجهازين الفني والإداري قبل انطلاق التدريب، حيث شرح للاعبين أخطاءهم في مباراة كلباء الماضية، والتي خسرها الفريق بهدفين مقابل هدف، كما قام بشرح جوانب القوة والضعف في الفريق القطري، وذلك من أجل الاعتماد عليها في مباراة اليوم، للخروج بنتيجة إيجابية. وظهر اللاعبون بروح معنوية عالية خلال التدريبات، خاصةً بعد أن أكدت لهم الإدارة مقدرتهم على تجاوز المحنة التي هم فيها في بطولة الدوري، فالفريق لايزال يملك 18 نقطة، على الرغم من احتلاله للمركز الأخير حالياً في بطولة الدوري.