الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الإمارات تؤكد تضامنها مع فرنسا في مواجهة الإرهاب

الإمارات تؤكد تضامنها مع فرنسا في مواجهة الإرهاب
20 يونيو 2017 04:08
أبوظبي (وام، باريس، وكالات) دانت دولة الإمارات الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس في منطقة الشانزليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس. وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، في بيان، أمس، عن إدانة دولة الإمارات واستنكارها لهذا العمل الإرهابي الجبان، مؤكدة موقف الدولة الثابت والرافض لمختلف أشكال العنف، والإرهاب الذي يستهدف الجميع دون تمييز بين دين وعرق، وأياً كان مصدره ومنطلقاته. وأكدت وقوف دولة الإمارات وتضامنها مع الحكومة الفرنسية في مواجهة العنف والإرهاب والتطرف، داعية المجتمع الدولي إلى التكاتف لمواجهة هذه الآفة الخطيرة التي تهدد أمن واستقرار دول العالم واجتثاثها من جذورها. وكانت سيارة مليئة بقوارير غاز شاحنة قد صدمت شاحنة للشرطة في جادة الشانزليزيه في باريس أمس، ما أدى إلى اشتعال النار في السيارة ومقتل السائق في الحادث الذي وصفه وزير الداخلية بأنه «محاولة هجوم». وذكرت مصادر في الشرطة أنه تم العثور على قوارير غاز ومسدسات ورشاش كلاشنيكوف في سيارة المهاجم، وهي من طراز رينو ميجان. وقال وزير الداخلية جيرار كولومب «لقد تم استهداف قوات الأمن في فرنسا مرة أخرى»، واصفاً الحادث بأنه «محاولة هجوم». وقال إن الأسلحة والمتفجرات التي عثر عليها في السيارة «يمكن أن تؤدي إلى انفجار هذه السيارة». وذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية بيار-هنري برانديه، أن خبراء تفكيك القنابل يتواجدون في الموقع «للتأكد من أن هذه السيارة لم تعد تشكل أي خطر». وأظهر تسجيل فيديو الدخان البرتقالي يتصاعد من السيارة بعد الاصطدام. ولم يصب أي من عناصر الشرطة أو المارة في الحادث الذي وقع قرب معرض الجران باليه. وقال أحد المارة: «كان الناس يركضون في جميع الاتجاهات، وصاح بعضهم في وجهي طالبين مني الابتعاد عن المكان». وفتحت نيابة مكافحة الإرهاب تحقيقاً في الحادث. وأغلقت الشرطة محطتي مترو في الشانزليزيه التي تعتبر معلماً سياحياً يرتاده الكثيرون في باريس، وتضم العديد من المتاجر ودور السينما. ويأتي هذا الحادث بعد شهرين على مقتل رجل شرطة بإطلاق النار عليه في هذه الجادة الشهيرة، قبل ثلاثة أيام من الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة. وعثر بالقرب من جثة المسلح، ويدعى كريم الشرفي، على رسالة تمدح «داعش». وعثرت الشرطة لاحقاً على أسلحة أخرى في سيارة الشرفي، من بينها بندقية وسكاكين. وفي 7 يونيو، أطلقت الشرطة النار على جزائري كان يحمل مطرقة وإصابته بجروح بعد أن ضرب شرطياً في الرأس أمام كاتدرائية نوتردام في باريس وهو يصيح أن هذا انتقام «من أجل سوريا». وأعلن مبايعته لتنظيم «داعش» في تسجيل فيديو عثر عليه في منزله. ويعد هجوم أمس الأحدث في سلسلة من الهجمات في لندن وباريس. واستهدفت هجمات أخرى مجلة شارلي ايبدو الساخرة في يناير 2015. وفي يوليو العام الماضي، قتل تونسي متشدد 86 شخصاً بعد أن صدمهم بشاحنة أثناء مشاهدتهم ألعاباً نارية بمناسبة يوم الباستيل في مدينة نيس. في واشنطن، قالت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، في بيان، إنها تتابع عن كثب هجوماً وقع قرب مسجد في لندن في وقت مبكر من صباح أمس، وكذلك تقارير بشأن هجوم في باريس. وجاء في البيان «وزارة الأمن الداخلي تقف مع حلفائنا الأوروبيين في مكافحة كل أشكال الإرهاب. ولإبقاء مجتمعاتنا آمنة، سنواصل العمل معاً ضد المتطرفين الذين ينتهجون العنف ويستهدفون أياً من شعوبنا».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©