الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

جميلة الرويحي تحاضر عن شواعر الإمارات ودور المؤسسات في دعم الثقافة

16 نوفمبر 2009 00:42
ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الشارقة الدولي للكتاب المقام حاليا، قدمت الشاعرة جميلة الرويحي مساء امس الأول محاضرة بعنوان «شواعر من الإمارات ودور المؤسسات في دعم الثقافة». وركزت الرويحي في محاضرتها على أديبتين وشاعرتين إماراتيتين مهمتين هما ظبية خميس وصالحة غابش، حيث أكدت أنهما لعبتا دوراً ريادياً في الحقل الثقافي، عبر المشاركة الفاعلة والاجتهادات الفردية منذ عهد السبعينات والثمانينات في تأسيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، والتواصل مع المؤسسات الثقافية وتطويرها. ووصفت الرويحي ظبية خميس بأنها امرأة مكافحة في جميع الاتجاهات، لافتة إلى أن ظبية هي التي رسمت شعار دولة الإمارات العربية المتحدة الذي يتكون من الصقر، وفي وسط صدره البحر، وسفينة شراعية، وأربع أمواج بحرية، وذكرت أن ظبية خميس شاعرة كبيرة، ولها دواوين وكتب مترجمة، وقصائد تتحدث في أغلبها عن ذاتية الشاعر، وعن الآخر، وكلها مغلفة بطريقة جميلة جداً، وتتحدث عن نفسها ومشاعرها، وأحاسيسها، وعن غربة الروح، حيث تقول الرويحي في هذا الصدد «إن ظبية خميس لا تحب الاستقرار، وتنتقل من مكان إلى مكان، وقصائدها متنوعة ومتعددة المواضيع». أما عن الشاعرة الأديبة صالحة غابش قالت الرويحي «إن اللغة الفصحى تعني بالنسبة لها الشيء الكثير، وهي مرتبطة ارتباطاً عضوياً بهذه اللغة سواء في إبداعها على صعيد الشعر والرواية، أو مشاركتها في اللجان التحكيمية بخصوص هذه الألوان الأدبية». وأشادت بشعر صالحة غابش منذ ديوانها الأول «بانتظار الشمس» وحتى آخر مجموعة شعرية «لمن يا بثين تلوذين» وكذلك في روايتها الرائعة «رائحة الزنجبيل». وأشارت جميلة الرويحي إلى بعض الشاعرات بدأن كتابة الشعر مع بداية السبعينات، لكنهن ابتعدن عن المؤسسات الثقافية، وتوقفن عن التواصل والاستمرار. كما نوهت بشاعرات أخريات بدأن كتابة الشعر في التسعينات أمثال الهنوف محمد، منى مطر، منى سيف، وغيرهن، لهن تجاربهن الخاصة في الساحة الشعرية. أما المحور الثاني الذي تضمنته المحاضرة فكان عن دور المؤسسات الثقافية الرسمية والأهلية ومؤسسات النفع العام في دعم ومؤازرة الأنشطة الثقافية في الإمارات، حيث أشارت إلى أنها كانت في البدايات غير متناسقة، لكنها في الوقت الحاضر مميزة في احتضانها نتاجات المبدعين، مشيرة إلى وجود دعم أفقي وعمودي من قبل هذه المؤسسات الراعية للأدباء والشعراء، إلى درجة بدأت فيها بنشر نتاجاتهم من كتب وروايات وقصص ومجموعات شعرية وتسويقها في الداخل والخارج. ورشة حول «إبداعات شابة» في المعرض الشارقة (الاتحاد) - أقامت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع صباح أمس في إكسبو الشارقة ضمن فعاليات جناحها المشارك في معرض الشارقة الدولي للكتاب، ورشة عمل تعريفية ببرنامج «إبداعات شابة». وحاضرت في الورشة شيخة سالم من قسم التأليف والنشر بالوزارة، وحضرها حشد كبير من الجمهور من زوار المعرض وعدد من المهتمين. وأشارت شيخة سالم إلى أن برنامج الإصدارات في سلسلتي الشعر والرواية وغيرهما من الفنون الأدبية، يمثّل مبادرة رعاية ودعم وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للشباب الإماراتيين من المبدعين في مجالات التأليف الأدبي بكافة أجناسه من شعر وقصة ورواية ومسرح ونقد وغيرها. وعن معايير الاختيار للأعمال الفائزة بجائزة إبداعات شابة من مجموعة الأعمال الأدبية التي يرعى البرنامج إصدارها بتحكيم موضوعي من قبل لجنة تحكيم مكونة من ثلاثة محكمين، قالت شيخة سالم إن اختيار الكتاب يتم من بين الأعمال المطبوعة في الوزارة ضمن السلسلة نفسها، بحسب جودة الكتاب وبغض النظر عن جنسه الأدبي والفني، مع ضرورة استيفائه معايير التأليف وقدرة المؤلف على تقديم محتوى ومضمون هادف، واستيفائه للمعايير الفنية وقدرة الفنان على تقديم محتوى ومضمون فني هادف
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©