الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الفورمولا» على بعد 9 نقاط فقط من درع الدوري

«الفورمولا» على بعد 9 نقاط فقط من درع الدوري
18 ابريل 2011 23:04
أفلت الجزيرة بطل الكأس ومتصدر الدوري من الكمين الذي كان منصوباً له في ملعب النار بالشامخة وتمكن في الدقيقة الأخيرة من إدراك التعادل أمام فريق بني ياس ليحافظ على فارق النقاط العشر بينه وبين مطارده السماوي، وليخطو خطوة كبيرة نحو الحلم الكبير والأزلي وهو الدوري الذي بات في قبضة الجزيرة من الشق النظري ولم يتبقى سوى الشق العملي وهو ما يعتبره الناس ليس سوى مسألة وقت فقط. وكانت الجولة السادسة عشرة لدوري المحترفين قد انطلقت يوم الخميس الماضي وأقيمت مبارياتها على ثلاثة أيام وشهدت خمس مباريات بعد تأجيل مباراة الأهلي والعين لظروف مشاركة العين في دوري أبطال آسيا، وكانت قمة الجولة هي المواجهة المثيرة بين بني ياس الوصيف مع الجزيرة المتصدر على ملعب الأول وتطلع الجميع لهذه المباراة على اعتبار أنها قد تكون الأمل الأخير في انقاذ إثارة الصراع على اللقب في ظل تقدم الجزيرة على الجميع بفارق مريح من النقاط. كان فوز السماوي من شأنه أن يبث نوعاً من الإثارة ومزيداً من التشويق في البطولة في ظل هذه الوضعية كما كان سيقلص الفارق إلى سبع نقاط ويمنحه بصيصاً من الأمل فيما تبقى من جولات. أما الجزيرة فقد جاء إلى ملعب المباراة بعد ان ألقى عن كاهله صخب الاحتفالات التي اجتاحت النادي مؤخراً إثر تتويجه بلقب كأس رئيس الدولة بعد تغلبه على الوحدة برباعية نظيفة في المباراة النهائية. ومثلما توقع الجميع كانت المباراة مثيرة في احداثها وبني ياس الذي خاض مباراته الأولى تحت إشراف مدربه الجديد المؤقت مهدي علي يحاصر المتصدر الجزراوي ويهاجمه من كل مكان، وفعل ذياب عوانة كل ما هو ممكن في كرة القدم باستثناء التسجيل وهو ما تكفل به المهاجم السنغالي سانجاهور الذي افتتح التسجيل لبني ياس بعد 12 دقيقة من بداية الشوط الثاني. وواصل بني ياس تألقه واقترب الجزيرة من تلقي هزيمته الأولى حتى كانت الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع عندما جاء هدف التعادل للجزيرة بعرضية البديل الناجح للغاية أحمد جمعة أسكنها مدافع بني ياس فهد فريش في شباك فريقه لينقذ الجزيرة من الهزيمة الأولى، وليؤكد أن كرة القدم هذا الموسم تميل كثيراً للجزيرة الذي تمكن من اجتياز عقبة مهمة في طريقه نحو اللقب الأول وهو الذي رفع رصيده إلى 40 نقطة وبفارق 10 نقاط عن بني ياس الذي حافظ على المركز الثاني وأصبح “الفورمولا” على بعد 9 نقاط من الدرع. امتاع الجوارح وفي الصراع على المركز الثالث كانت المواجهة الساخنة بين الوصل والشباب في زعبيل وكانت المباراة عبارة عن عرض ممتع لفرقة الجوارح مقابل انهيار شبه كامل من الوصل الذي لم يصمد منه سوى الحارس المتألق كعادته ماجد ناصر والذي تكفل بمفرده بمنع الشباب من تحقيق نتيجة تاريخية في مرمى الوصل، ودخل الشباب المباراة وهو يبيت النية لرد الدين والثأر من هزيمته الثقيلة على ملعبه أمام نفس الفريق برباعية نظيفة. وقدم التشيلي كارلوس فيلانويفا أداء راقياً توجه بتسجيل هدفين رائعين أضافهما لهدف البرازيلي جوليو سيزار، واكتفى الوصل بتسجيل هدف واحد سجله الإسباني يستى من ضربة جزاء ليحفظ ماء وجه الوصل، وتفرغ الشباب بعدها لإضاعة جملة من الأهداف كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة علماً أن كل أهداف المباراة جاءت في الشوط الثاني. ورفع الشباب رصيده إلى 27 نقطة لينفرد بالمركز الثالث وليقترب من الصراع على مركز الوصيف الذي يحتله بني ياس بفارق ثلاث نقاط عن الجوارح، أما الوصل فقدم واحدة من أسوأ مبارياته وتعالت صيحات الاستهجان من الجماهير الوصلاوية التي أحزنها منظر الفريق الذي كان يلعب بلا روح كما أحزنته النتيجة التي جعلت الفريق يتراجع إلى المركز الرابع في جدول الترتيب. مباراة باردة وفي مباراة المركز الخامس تعادل الشارقة والنصر بعد مباراة لم تشهد الكثير من الفنيات وكانت باردة برود المدرجات التي كانت خالية من الجماهير ولم يحضرها سوى بضع مئات تناثرت في مدرجات الملعب البيضاوي. وتقدم الشارقة بهدف عصام درويش في الدقيقة العاشرة بينما تعادل النصر في الشوط الثاني بواسطة يونس أحمد، وأعاد النصر سيناريو المباراتين الأخيرتين حيث يتأخر في البداية وينجح فيما بعد في إحراز التعادل وحدث هذا أمام دبي والشباب وأحرز أمام الشارقة نقطته الثالثة بعد التعادل الثالث على التوالي، أما الشارقة فهو يسير في طريق متعرج في مبارياته الثلاث الأخيرة حيث فاز على العين وخسر أمام دبي وها هو يتعادل مع النصر ليصل الفريق إلى المركز السادس بينما تقدم النصر إلى المركز الخامس وفي حوزة كل منهما 22 نقطة. تعادل لم يسعد أحد وفي ملعبه ستاد آل نهيان في العاصمة استضاف الوحدة الجريح بعد خسارته المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة أمام الجزيرة ضيفه القادم من العوير فريق دبي ولم تكن معنويات أصحاب السعادة لتسعفهم في تقديم عرض كبير يعوضون به جماهيرهم حسرة الكأس، وعلى الرغم من تقدمه بالنتيجة بهدف سالم صالح إلا أن الضيوف ردوا بهدفين سريعين قبل نهاية الشوط الأول عن طريق الفرنسي ميشيل وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق تمكن البرازيلي ماجراو من إدراك التعادل برأسية خادعة ليأمن خروج الوحدة من المباراة بنقطة لم تسعد جماهير الوحدة كثيراً. أما دبي فواصل عروضه القوية مع المدرب البرازيلي جونيور وحافظ على مسيرته من أجل الهروب من مقصلة الهبوط، وعلى الرغم من أن المباراة أقيمت في ملعب الوحدة حامل اللقب إلا أن التعادل لم يسعد لاعبو دبي كثيراً خصوصاً أن الفريق ظل متقدماً في النتيجة حتى آخر عشر دقائق، ولعب الوحدة الدقائق الخمس الأخيرة من المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع حيدر الو علي، وتراجع الوحدة إلى المركز الثامن برصيد 20 نقطة أما دبي فرفع رصيده إلى 17 نقطة محافظاً على المركز التاسع. انتفاضة الاتحاد وفي الغربية واصل اتحاد كلباء انتفاضة القاع وحقق فوزاً مهماً على فريق الظفرة في عقر داره بهدفين مقابل هدف، وسجل الفرنسي جريجوري هدفي اتحاد كلباء فيما اكتفى أصحاب الأرض بهدف الإيفواري بوريس كابي، وقدم الضيوف مباراة تكتيكية على أعلى مستوى وكانت النقاط الثلاث في منتهى الأهمية وتخلص الفريق من المركز الأخير بعد أن قبع فيه لفترة طويلة بل وقفز الفريقين مركزين للأمام متجاوزاً العين كذلك بنفس الرصيد وهو 14 نقطة ولكنه يتفوق بفارق المواجهة المباشرة بينهما. أما الظفرة فقد تراجع للمرة الأولى هذا الموسم إلى المركز الأخير وبات في موقف غاية في الصعوبة ولم يكن المدرب السوري محمد قويض يتمنى أن يعيش هذا السيناريو وهو يقود الفريق للمرة الأولى. مباراة مؤجلة ولم تنتهي مباريات الجولة السادسة عشرة وتبقت مباراة مؤجلة بين الأهلي والعين في الثامن من الشهر المقبل، ومن خلال المباريات التي أقيمت لم تتغير الأمور مطلقاً في القمة فحافظ الجزيرة على الفارق المريح في الصدارة بينما قفز الشباب إلى المركز الثالث، واشتعل القاع بعد انتفاضة الفرق التي كانت تتذيل جدول الترتيب وبعد دبي الذي تقدم إلى المركز التاسع هاهو اتحاد كلباء يحذو حذوه ويتقدم إلى العاشر ليحول الفريقان أنظار المراقبين في الفترة المقبلة من المسابقة إلى صراع البقاء بعد أن حسمت القمة بشكل كبير. الرابحون دبي (الاتحاد) - الكثير من التغييرات التي شهدتها مراكز الفرق في جدول الترتيب حيث لم تتغير مراكز ثلاثة فرق فقط وهي الجزيرة وبني ياس في المركزين الأول والثاني بالإضافة إلى دبي صاحب المركز التاسع. وفي المقابل تقدم الشارقة مركزين إلى الأمام ليصبح السادس مستفيداً من تعادله مع النصر، وكذلك تقدم الاتحاد مرتبتين فتخلص من المركز الأخير للمرة الأولى منذ زمن طويل وأصبح يحتل المرتبة العاشرة وكان ذلك بفضل فوزه على الظفرة بهدفين مقابل هدف، كما تقدم الشباب مركزاً إلى الأمام وأصبح الثالث بعد تغلبه على الوصل بثلاثة أهداف مقابل هدف وتقدم النصر مركزاً واحداً ليصبح ترتيبه الخامس بعد تعادله مع الشارقة بهدف لمثله. الخاسرون دبي (الاتحاد) - على الرغم من غيابه عن هذه الجولة بسبب تأجيل مباراته أمام العين إلا أن الأهلي تراجع مركزين إلى الخلف ليصبح السابع في جدول الترتيب، أما الوصل فقد خسر أمام الشباب فتراجع مرتبة واحدة إلى الرابع، وتعادل الوحدة على ملعبه مع دبي ليتراجع مركزاً واحداً إلى الثامن، وكذلك العين تراجع مرتبة إلى الخلف وأصبح الحادي عشر رغم غيابه عن مباريات الجولة، أما الظفرة فقد تراجع مرتبة واحدة ليقبع في المركز الأخير للمرة الأولى هذا الموسم بعد خسارته على ملعبه أمام الاتحاد. محصلة الجولة فوزان فقط للاتحاد والشباب دبي (الاتحاد) - أقيمت خمس مباريات في الجولة السادسة عشرة فيما تم تأجيل مباراة الأهلي والعين لتقام في الثامن من الشهر المقبل، ولم يحقق الفوز في الجولة سوى فريقان وهما الاتحاد والشباب كما لم يخسر سوى فريقين وهما الظفرة والوصل، أما بقية المباريات الثلاث فقد انتهت بالتعادل. وشهدت مباريات الجولة تسجيل 15 هدفاً وبمعدل وصل إلى ثلاثة أهداف في المباراة الواحدة، وكانت الأهداف من نصيب 13 لاعباً حيث سجل الفرنسي جريجوري والتشيلي كارلوس فيلانويفا ثنائية لكل وهدف للفرنسي ميشيل وآخر لزميله في دبي جوسي مار سانتوس وساناجاهر لاعب بني ياس وسيزار لاعب الشباب ويستى لاعب الوصل وماجراو لاعب الوحدة وكابي لاعب الظفرة. وسجل اللاعبون المواطنون أربعة أهداف في الجولة منها هدف واحد جاء بطريق الخطأ من قبل مدافع بني ياس فهد فريش في مرماه، أما الأجانب فقد سجلوا 11 هدفاً. وبنهاية مباريات الجولة واصل الجزيرة احتكاره لكل الألقاب فهو الفريق صاحب أعلى رصيد من الانتصارات والأهداف كما أنه الوحيد الذي لم يخسر وصاحب أقل عدد من الأهداف دخلت في مرماه. توب 10 سانجاهور يرفع رصيده إلى 15 هدفاً دبي (الاتحاد) - واصل السنغالي اندريه سانجاهور لاعب بني ياس تصدره لقائمة الهدافين مع نهاية الجولة السادسة عشرة ورفع رصيده إلى 15 هدفاً بعد أن سجل هدف فريقه الوحيد في مرمى الجزيرة ووسع الفارق مع مطارده الأول إبراهيما دياكيه لاعب الجزيرة والذي غاب عن التسجيل في هذه الجولة إلى ثلاثة أهداف. وفي المركز الثالث تقدم الإسباني يستي لاعب الوصل الذي سجل هدف فريقه الوحيد في مرمى الشباب ليرفع رصيده إلى عشرة أهداف، وفي المركز الرابع تساوى خمسة لاعبين برصيد تسعة أهداف وهم البرازيليان بايانو لاعب الوحدة وباري لاعب الجزيرة والغيني إسماعيل بانجورا لاعب النصر وهؤلاء غابوا عن التسجيل في هذه الجولة، ومعهم البرازيلي بنجا لاعب الأهلي ولم يشارك في هذه الجولة بسبب تأجيل مباراة الأهلي والعين ومعهم أيضاً الفرنسي جريجوري لاعب الاتحاد الذي سجل هدفي فريقه في مرمى الظفرة. وفي المركز التاسع برصيد ثمانية أهداف يتساوى لاعبان وهما البرازيلي مارسيلو لاعب الشارقة وغاب عن التسجيل في هذه الجولة والايفواري بوريس كابي لاعب الظفرة الذي سجل هدف فريقه الوحيد في مرمى الاتحاد.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©