الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

شاعر كويتي يقود عبدالكريم عبدالقادر إلى «المحكمة»

شاعر كويتي يقود عبدالكريم عبدالقادر إلى «المحكمة»
21 يونيو 2010 21:06
يبدو أن حرباً في طريقها إلى أن تنشب بين المطرب الكويتي عبدالكريم عبدالقادر وابن جلدته الشيخ الشاعر صباح الناصر الصباح، إذ ينوي الأخير التوجه إلى القضاء لاسترداد حقه، جراء الإساءات التي طاولت شركة الإنتاج الفني التي يملكها “هاب” والعاملين فيها، حيث اتهمهم عبدالقادر بالتقصير المتعمد في إنتاج ألبومه الغنائي الأخير “انتظرتك 2010”. وكان المطرب الكويتي فوجئ بطرح ألبومه دون سابق إعلان أو حملة دعائية، محملا المسؤولية كاملة على شركة التوزيع الكويتية التي أخلّت بالوفاء بالتزاماتها حيال هذا الجانب، بحسب ما ذكره. وقال: “للأسف لقد فوجئت بما تعرض له ألبومي من إساءة تقف وراءها شركة “هاب” الكويتية المسؤولة عن توزيع الألبوم في الكويت، عندما قامت بطرحه دون دون أية حملات دعائية وتسويقية، مثلما هو الحال في ألبومات الكبار، لكن للأسف لقد خذلتني الشركة ولم تف بالتزاماتها، وفوجئت مثل الآخرين بطرح الألبوم بهذه الصورة”. وتساءل حينها عبد القادر (الملقب بالصوت الجريح): “هل نحن نبيع الطماطم أو نلتقطه حتى يتم التعامل مع الألبوم بهذا الشكل؟ فشتان بين ما قامت به الشركة الكويتية وما قامت به شركة بلاتينيوم التي يمتلكها الفنان السعودي راشد الماجد، التي قامت بحملة تسويقية للألبوم في مختلف أرجاء الوطن العربي”. وهو ما رد عليه الشيخ صباح الناصر (الملقب بالصريح) برفع قضية قدح وذم ورد إعتبار ضد المطرب، معتبراً أن المهلة التي منحه إياها لتقديم اعتذار علني من خلال الصحافة لشركة “هاب”، قد انتهت. وأضاف: “توقعت أن يراجع عبد الكريم نفسه ويعترف بأنه أخطأ في حقي، لكنني لم أرَ أي رد أو جواب أو مبادرة من قبله، لذلك أرسلت له بعض الأشخاص لإبلاغه أنني مصّر على رفع القضية، لكنه تجاهلني ولم يرسل أي رد، فاتخذت قراري بذلك على الرغم من عدم حبي لاتخاذ هذا الإجراء ضد الفنان الكبير”. وطلب الصباح من المحامي أن يرفع دعوى “رد اعتبار” بعد اتهام عبدالكريم للشركة الموزعه لألبومه الأخير في الكويت بالتقصير بعملية التوزيع والترويج، وهو لا يملك أدلة على كلامه أو اتهامه، ما يقلل من شأن الشركة وموظفيها “خصوصًا أن شركتي موزعة فقط للألبوم، وليست منتجة له ونحن وكلاء شركة “بلاتينيوم” في الكويت صاحبة حقوق الإنتاج، وهم المكلفون بالترويج والدعاية للألبوم كونهم المنتجين وليس هاب”. ولم يذكر عبدالكريم عبد القادر اسم الشاعر أو اسم شركته صراحة، وهو ما يعتبر منفذاً قانونياً ربما يعبر من خلاله المطرب إلى بر الأمان في القضية، لكن الصباح يعلق على ذلك بقوله: “صحيح أنه لم يذكر الاسم صراحة، لكنه أشار إليها بلفظ “الشركة الموزعة” وهاب هي الشركة الموزعة، وأنا أملك هذه الشركة وأمثل رئيس مجلس إدارتها، وعندي تفويض من الشركة المنتجة بتوزيع الألبوم في أسواق الكويت وهذا ما قصده عبد الكريم خلال حديثه”. من جهة أخرى انتهى عبدالكريم عبدالقادر أن إعادة تسجيل بعض أغنياته القديمة لصالح تلفزيون قطر، تلبية لمطالب جماهيرية هي “آه يالأسمر يازين” و “يا ساعة الفرحة” و “ما نسيناه” و “تصدق حبيبي”. كما يعمل حاليا على تسجيل مجموعة أخرى على شكل جلسات غنائية، مؤكدا أنه لم يقدم على هذه الخطوة إلا عندما تأكد ان أغانيه سوف تكون في أيدٍ أمينة. وتعليقاً على انطباعات الجمهور حول إعادة الأغاني القديمة، أوضح أنه سعيد بانطباعات الجمهور، كما أنها تذكره بالزمن الجميل. وحول مطالبة الجمهور لعبدالكريم أن يعود إلى الغناء على المسرح قال:”بعد عشرين عاما من الانقطاع عن الغناء على المسرح..لا يمكنني أن أعود”، متسائلاً: “إذا عدت، ماذا سأفعل؟”. مشيرا إلى أن موقفا حدث له على المسرح جعله يغادره إلى الأبد، مبرراً ذلك بقوله: “ربما أنني عصبي أكثر من اللازم”. وعن احتمالات مشاركته في مهرجان الدوحة الغنائي، أكد: “هذا الأمر يقرر في حينه، والباب ليس مغلقا بالنسبة لعودتي للمسرح..لكن الأمر يحتاج إلى تفكير عميق”. وحول الأسباب الذي نتج عنها اختلاف أغنياته الحالية عن كلاسيكياته القديمة من أجر الصوت إلى جمر الوداع، علق: “ذلك زمن جميل لا أنكره، وأنا أتمنى أن يعود ذلك الزمن من اجل ان نسمع تلك الأجواء والأغاني الجميلة”. وتابع: “نحن كما نحن ولكن الزمن الذي من حولنا تغير، والمتغيرات لاشك أنها ستؤثر فينا”، معتبراً أن أغنية “انتظرتك” ليست لهذا الزمن وإنما لعبدالكريم ولجمهوره. لافتاً إلى أن تحولات الزمن نحو زمن السرعة أثر على كثير من الفنانين. مشيرا إلى أن أغنية “غريب” من الأغاني القريبة من قلبه، إلى جانب “رد الزيارة” وأغانٍ أخرى دون أن يحدد أغنية بعينها كي لا يظلم جهد فنان أو ملحن أو شاعر شارك معه في هذه الأغنية أو تلك.
المصدر: الرياض
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©