16 نوفمبر 2009 00:59
أعلن الجيش الباكستاني أمس أنه قتل 17 مسلحا خلال العملية المستمرة في المنطقة المضطربة في شمال غرب البلاد بالقرب من الحدود الأفغانية. وتقدم نحو 30 ألف جندي بمساندة من الدعم الجوي والمدفعي إلى داخل وزيرستان الجنوبية معقل طالبان في منتصف “أكتوبر الماضي في أعقاب قيام الجيش بعملية مماثلة ضد المسلحين في وادي سوات الواقع في شمال باكستان.
وتراقب الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون الهجوم المتواصل منذ أربعة أسابيع في منطقة وزيرستان، غير الخاضعة للقانون، عن كثب حيث تحولت المنطقة الوعرة إلى مركز عالمي لمقاتلي طالبان والقاعدة. وقال الجيش أمس إن القوات الأمنية قامت بعمليات تمشيط في العديد من القرى وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة والقنابل اليدوية.
ولاقى خمسة مسلحين حتفهم خلال تبادل لإطلاق النار مع الجنود في منطقة “أحمد وام” حيث ذكرت الأنباء أن اشتباكات عنيفة تدور هناك. ووفقا للجيش فان حصيلة الضحايا في صفوف طالبان بلغ 542 شخصا. ولاقى 63 جنديا منذ بدء العملية العسكرية.
وأمس أيضا نجا رئيس بلدية معارض لطالبان في احدى قرى بيشاور أمس من محاولة اغتيال. وقتل حراسه ثلاثة متمردين هاجموا منزل رئيس البلدية صباحا. وقال رئيس الشرطة المحلية جاران الله خان إن “العديد” من المسلحين بعضهم متنكر على هيئة سيدات مرتدين البرقع الذي يخفي الجسد بأكمله فتحوا النيران على منزل محمد فهيم في “بادابير” وهي قرية صغيرة على أطراف بيشاور.
وقال خان “إن رجال أمن فهيم ردوا عليهم وقتلوا ثلاثة مسلحين”. ونجا رئيس البلدية الذي يترأس ميليشيا محلية كونت ضد متمردي طالبان من عدة محاولات اغتيال سابقة. وقال فهيم لقناة جيو التلفزيونية الباكستانية الخاصة “إن هجوم نفذه “مانجال باج” ومقاتلوه” المعروفة باسم جماعة عسكر الاسلام، التي تعمل فى منطقة خيبر القبلية المتاخمة لبيشاور وهى منطقة غير خاضعة للقانون وتمثل طريقا رئيسيا لنقل المعدات للقوات الاميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) في أفغانستان.
المصدر: وكالات
عدد اليوم
