في ضوء مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشـد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، القائمة على أن “رؤية الإمارات 2021” تهدف إلى جعل الدولة مركزاً للامتياز في اللغة العربية، كأداة رئيسية لتعزيز الهوية الوطنية لدى الأجيال القادمة، أفردت دنيا«الاتحاد» ملفاً خاصاً، واستطلعت آراء «300 طالب» في المرحلة الثانوية، أكدوا وبنسبة “100 %”، أنهم غير راضين تماماً عن واقع حال اللغة العربية، وأنها تعيش أزمة حقيقية، أمام تيارات الغزو الثقافي، وأمام الثورة المعلوماتية، وتطور وسائل الاتصال لصالح اللغة الانجليزية. وتبين أن 48% من الطلاب يستعينون بالدروس الخصوصية في مادة اللغة العربية، وأكد 96% منهم أنهم غير راضين عن واقع حال تعليم اللغة العربية، ورأى 66% منهم أن السبب يرجع إلى محتوى ومضمون المناهج الدراسية “كسبب أول”، بينما أشار 20% منهم إلى أن السبب الأول “ضعف مستوى معلمي اللغة العربية”، وأرجع 14% منهم السبب الأول إلى أن اهتمام الأبناء باللغة العربية اهتمام ثانوي، ولمصلحة اللغة الإنجليزية لعوامل وأسباب متعددة. وأشار 37% منهم إلى عدم الاهتمام والمتابعة الأسرية الفاعلة، وأكدوا أيضاً خطورة تأثير “كوكتيل” اللغات المشوهة باستعمال كلمات واصطلاحات مشوهة عديدة، فرضت نفسها على لغة التعامل اليومي في البيت والشارع والمدرسة وأماكن العمل بما يسيء إلى اللغة العربية ومكانتها.
عدد اليوم
