فاز محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو بالعضوية الشرفية للاتحاد الآسيوي للجودو، بعد حصوله على لقب الشخصية الآسيوية الأكثر تأثيرا في رياضة الجودو في القارة لعام 2010، وذلك تقديرا للجهود التي بذلها والمبادرات التي قدمها والدعم اللوجستي الذي ساهم من خلاله الدرعي في استضافة عدة بطولات لرياضة الجودو في القارة الصفراء.
وكان الاتحاد قد تلقى رسالة من نظيره الآسيوي باختيار رئيس الاتحاد الإماراتي شخصية للعام، وأشارت الرسالة إلى أن تطوير نظام حديث للتقييم والترفيع لأحزمة ممارسي الجودو بالتنسيق مع الكودوكان الياباني والزيارات التي قامت بها وفود الاتحاد إلى اليابان لدراسة مشروع تطوير صغار الجودو، لتكوين قاعدة محترفة من اللاعبين الإماراتيين وتنظيم اتحاد الإمارات لبطولة جودو الإمارات حسب الضوابط الدولية وغيرها من المبادرات كانت سببا في تفوق الدرعي على جميع الأسماء التي كانت مرشحة ومنافسة على هذا اللقب.
وكان الدرعي قد حصل مؤخرا على الرئاسة الفخرية للاتحاد العربي في تأكيد آخر على دوره في دعم ونشر رياضة الجودو على المستويين العربي والآسيوي.
ونجح الدرعي على مدى سنوات في الوصول إلى جميع الاتحادات الإقليمية والقارية والدولية لرياضة الجودو، حيث استطاع أن يدعم ترشيح ناصر التميمي عضو مجلس إدارة الاتحاد في منصب أمين صندوق الاتحاد الدولي للجودو ومحمد جاسم سجواني عضو مجلس الإدارة لعضوية الاتحاد العربي للجودو، في حين كانت أمل بوشلاخ آخر أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الإماراتي انضماماً للأسرة الآسيوية، بحصولها على منصب أمين صندوق الاتحاد الآسيوي للجودو، وهي الأمور التي ساعدت في وضع استراتيجيات ورؤية مستقبلية للعبة والتأثير في خطط الاتحادات القارية والدولية للجودو من خلال ممثلي الاتحاد الإماراتي، الذي بات على رأس الاتحادات المؤثرة في رياضة الجودو على مستوى العالم.
وفي اتصال هاتفي، هنأ موريس فايزر رئيس الاتحاد الدولي للجودو محمد بن ثعلوب بحصوله على الرئاسة الفخرية للاتحاد العربي للجودو وعلى العضوية الشرفية للاتحاد الآسيوي للجودو، وقال إن في ذلك تأكيدا للدور المتميز الذي يلعبه الدرعي في عالم رياضة الجودو ليس في دولة الإمارات فحسب، وإنما على الصعيد العالمي.
وأضاف فايزر أن تأثير الدرعي في الرياضة العالمية بات واضحا من خلال المبادرات والابتكار في المجال الرياضي الإداري، إضافة إلى استضافة اتحاده لمناسبات عالمية في رياضة الجودو مثل الجائزة الكبرى للجودو وبطولة كبار آسيا وتقدم الإمارات بملف تنظيم بطولة العالم لناشئي الجودو.
كما هنأ الكويتي عبيد زايد العنزي رئيس الاتحاد الآسيوي، محمد بن ثعلوب، وقال إن الاختيار صادف أهله وإن الدرعي يستحق أن يقف على رأس قائمة الشخصيات الداعمة لرياضة الجودو.
وأضاف أن هذا الإنجاز فخر للخليجيين والعرب والآسيويين، وأن الاتحاد الآسيوي يفتخر بدعم شخصية بحجم محمد بن ثعلوب الدرعي للعبة، بعد أن أكد استحقاقه وكفاءته بتنظيم اتحاد الإمارات لأنجح بطولة لكبار الجودو في تاريخ آسيا والفعاليات المصاحبة بمشاركة حوالي 40 دولة آسيوية، وهو أمر ليس بالسهل في ظل وجود دول مثل اليابان وكوريا والصين وغيرها من الدول المتقدمة في مجال اللعبة.
وأعرب العنزي عن شكره وتقديره للإمارات قيادة وحكومة وشعبا على حسن الاستضافة والحفاوة والتنظيم، مؤكداً أن أبوظبي قدمت نموذجا رائعا في تنظيم الفعاليات الرياضية.
أمل بوشلاخ: الخطط والأفكار وراء الاختيار
أبوظبي (الاتحاد)- قالت أمل بوشلاخ عضو مجلس الإدارة ورئيس لجنة الرياضة النسائية بالاتحاد وأمين صندوق الاتحاد الآسيوي للجودو، إن اختيار محمد بن ثعلوب الدرعي لهذه الألقاب يؤكد احترافية الاتحاد الآسيوي في وضع المعايير التي يختار على أساسها أصحاب العطاء على صعيد اللعبة في القارة، وأشارت إلى أن ما قدمه ولا يزال يقدمه رئيس الاتحاد الإماراتي لرياضة الجودو لا يمكن أن يغفله أي معني بهذه الرياضة على مستوى العالم وليس آسيا فحسب، حيث كان له الفضل في تطوير تفاصيل الترفيع في أحزمة الجودو لما دون الحزام الأسود، وهو النظام الذي يطبق في الإمارات حاليا، إضافة إلى إطلاق موسم رياضة الجودو بشكل مبتكر، وقراره باستضافة بطولة كبار آسيا الأخيرة، والتي حققت نجاحاً كبيراً.
الحوسني: اختيار صادف أهله
أبوظبي (الاتحاد)- صرح أحمد جمعة الحوسني عضو مجلس الإدارة ورئيس المكتب التنفيذي بالاتحاد بأن الاختيار صادف أهله، مشيراً إلى أن رئيس الاتحاد شخصية قيادية هادئة تزن الأمور وتعرف تماما متى يتوجب عليها التدخل وهي أمور ساعدت في تقدم العمل الإداري والرياضي في الاتحاد.
وأضاف الحوسني أن المكتب التنفيذي بالاتحاد هو المكلف بترشيح الأعضاء للاتحادات الدولية وللجوائز الإقليمية والعالمية، مستدركاً أن ما يميز اختيار الدرعي هو أن اتحاد الإمارات لم يتقدم بترشيحه للمناصب والألقاب التي حصدها وإنما كانت بمبادرات من الاتحادين الآسيوي والعربي نظرا لجهود رئيس الاتحاد الإماراتي في رياضة الجودو ودوره البارز على جميع المستويات.
وهنأ جميع مسؤولي وأعضاء ولاعبي اتحاد المصارعة والجودو والجو جيتسو، مؤكداً أن الاختيار يعكس نجاحا للجميع في شخص رئيس الاتحاد.
الكودوكان يهنئ
أبوظبي (الاتحاد)- هنأ هوريكي يومارا رئيس الاتحاد الياباني ومركز الكودوكان للجودو، محمد بن ثعلوب الدرعي، مؤكداً أن حصوله على لقب الشخصية الآسيوية الأكثر تأثيرا في رياضة الجودو لعام 2010 والعضوية الشرفية للاتحاد الآسيوي للجودو، تحقق بناء على عمل وجد كانا محل تقدير الأسرة القارية.
والكودوكان هو الوجهة الأولى لممارسي الجودو في العالم حيث إنه مركز التدريب الذي أسسه الدكتور كانو مؤسس رياضة الجودو منذ أكثر من 130 عاما، ومازال يؤدي دوره في إدارة استراتيجيات رياضة الجودو في العالم، وبه أكثر من مليون عضو يمارسون اللعبة بانتظام.
عدد اليوم
