السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سبع طرق تُخلص الحامل من آلام الظهر

سبع طرق تُخلص الحامل من آلام الظهر
15 ابريل 2013 21:28
تُعد آلام الظهر من الأعراض الشائعة التي تُصاحب بعض النساء خلال أشهر الحمل. ويتفق معظم أطباء النساء والتوليد على أن هناك العديد من الطرق الكفيلة بتخليص الحوامل منها كاتخاذ جلسات ووقفات صحيحة وأوضاع جيدة ووضعيات سليمة والمواظبة على ممارسة الرياضة وتلقي العلاجات التكميلية. ويتفقون أيضاً على أن انتشار آلام الظهر خلال الحمل لا يعني إهمال هذه الآلام أو تحملها، بل إن كل آلام تتواصل أكثر من أسبوعين تستلزم مراجعة الطبيب واتخاذ اللازم بأسرع وقت ممكن. آلام الظهر هي شكوى شائعة لدى النساء الحوامل، ولا عجب في ذلك. فغالبية النساء تزداد أوزانهن عند الحمل، ويتغير مركز ثقل أجسادهن، وتميل الهرمونات التي تفرزها أجسامهن إلى إراحة أربطة الحوض. غير أن بإمكان كل حامل اتقاء هذه الآلام أو تخفيف حدتها على الأقل، وذلك باتخاذ مجموعة من الخطوات والتدابير يجملها أطباء من عيادات «مايوكلينيك» الأميركية في الآتي: ?? أولاً: اتخاذ وضعيات جيدة. فعندما يبدأ الجنين بالنمو في رحم الأم، يتغير مركز الثقل في جسم الحامل ويتجه قليلاً إلى الأمام. ومن أجل تفادي السقوط إلى الأمام بسبب هذا الاختلال النسبي في توازن الجسم، تُميل الحامل جسمها إلى الخلف اعتقاداً منها أن هذا يعيد للجسم توازنه، والحال أنه يؤدي في الواقع إلى الضغط على عضلات أسفل الظهر وإنهاكها، وهذا يُسهم في التسبب بآلام الظهر خلال الحمل. ولتفادي ذلك، ينصح الأطباء بتذكر أهم المبادئ التي تضمن سلامة الجسد في أية وضعية، إذ ينبغي جعل الجسد منتصباً ومستقيماً عند الوقوف، وليس مائلاً، وجعل منطقة الصدر تتجه إلى الأعلى، وجعل الكتفين مسترخيين ومتجهين إلى الخلف، وعدم ثني الركبتين. كما يُفضل اتخاذ وقفة واسعة من أجل إتاحة أكبر قدر من الدعم والإسناد للجسم. وإذا اضطرت الحامل إلى الوقوف فترات طويلة، فإن عليها أن تُريح إحدى قدميها على كرسي، وأخذ استراحات متكررة كلما شعرت بالتعب. ويجب عليها أيضاً أن تجلس بعناية، وأن تختار دوماً كرسياً مريحاً ومدعوماً بمسند ظهر، وأن تضع وسادة صغيرة خلف أسفل ظهرها. كما تُنصَح بوضع قدميها على مسند منخفض، خصوصاً أن كانت امرأة عاملة تقضي ساعات طويلة في مكتب. ?? ثانياً: ارتداء الأشياء المريحة. إذ يجب أن يكون الحذاء الذي تنتعله الحامل منخفض الكعب، وغير مسطح، وشامل على قوس قدم جيدة. كما يمكن للحامل أن تستعين بحزام داعم. فعلى الرغم من كون البحوث التي تناولت هذا الحزام الخاص تحدثت عن محدودية فعاليته، فإن بعض النساء يجدنه مفيداً ومساعداً. ?? حمل الأثقال بشكل سليم. فعندما تهم المرأة بحمل أي شيء حتى لو كان صغيراً وسواء داخل بيتها أو خارجه، فإن عليها أن تُقرفص (تتخذ وضعية القرفصاء عند الانحناء) وتحمل ما ترغب في حمله بالاعتماد على ساقيها، ودون أن تثني خصرها أو تستند إلى ظهرها. ومن المهم كذلك أن تحرص على عدم حمل الأشياء الثقيلة، وأن تطلب مساعدة أحد إن اضطرت إلى ذلك. ?? النوم على الجنب. فمن الأفضل لكل حامل أن تنام على جنبها، وليس على ظهرها، وأن تثني إحدى ركبتيها أو كلتيهما خلال النوم أو الاستلقاء بشكل عام. كما يُفضل لها وضع وسادات دعم ما بين الركبتين، وأسفل البطن، وخلف الظهر. ?? تدليك الظهر أو تسخينه أو تبريده. فيمكن للحامل أن تضع وسادة رقيقة مسخنة خلف ظهرها إن شعرت بالبرد، أو وسادة رقيقة مبردة إن أحست بالحرارة. كما يمكنها أن تطلب من زوجها أو أحد أبنائها حك ظهرها إنْ هي شعرت برغبة في ذلك. ?? المواظبة على ممارسة الرياضة. فالتزام الحامل بمزاولة التمارين البدنية يساعدها على الحفاظ على سلامة ظهرها وقوته، ويعينها على تخفيف آلامه خلال الحمل. ولذلك تُنصح الحامل بأن تستعجل ممارسة المشي أو السباحة أو غيرها من الحركات الخفيفة المناسبة بمجرد أن تحصل على موافقة طبيبتها بعد علمها بحملها. وتُنصح أيضاً بتمديد وإطالة عضلات أسفل ظهرها، وذلك عبر بالاستراحة على يديها وركبتيها وإبقاء رأسها على نفس مستوى ظهرها، وأن تمسك بطنها وتُدير ظهرها برفق وبطء، ثم تُريح بطنها وظهرها لبضع ثوان وتعاود التمرين عشر مرات، مع الحرص على إبقاء الظهر مستوياً قدر الإمكان. كما يمكن لكل حامل أن تطلب من طبيبتها أو مدربتها أن تُصمم لها تمارين إطالة عضلات أخرى من بقية الحركات المناسبة للحوامل. ?? العلاجات التكميلية. فبعض الدراسات والبحوث تفيد أن بعض العلاجات البديلة كالوخز بالإبر تساعد في تخفيف آلام الظهر التي قد تشعر بها المرأة خلال الحمل. كما تُعد العلاجات الأخرى مثل المعالجة اليدوية أو الإرجاع الموضعي للفقرات من الوسائل المفيدة لبعض النساء كذلك. وإذا رغبت الحامل في استخدام أحد هذه العلاجات، فعليها أن تستشير أولاً طبيبتها الخاصة حتى تعلم الخيارات العلاجية الأفضل لحالتها. ?? استشارة الطبيب. إن كون آلام أسفل الظهر شائعة لدى الحوامل لا يعني أنه ينبغي تحملها والسكوت عنها. فالأطباء يُجمعون على أن استمرار هذه الآلام أكثر من أسبوعين يُحتم على الحامل مراجعة الطبيب، وذلك حتى يصف لها الدواء الذي يناسبها كالأسيتامينوفين، التيلينول، أو غير ذلك من العقاقير أو العلاجات. ويجب على المرأة أن تعلم أن آلام الظهر خلال فترة الحمل قد تكون علامة على مجيء المخاض مبكراً أو الولادة السابقة لأوانها. كما إن آلام الظهر المصحوبة بالنزيف المهبلي أو الحمى أو الشعور بالحرقان خلال التبول قد تكون علامة على معاناة مشكلة صحية حقيقية تحتاج إلى تدخل فوري وعاجل. ولذلك ينصح الأطباء بأن تلجأ الحامل إلى طبيب متخصص كلما قلقت بشأن شعورها المتكرر بآلام الظهر، وكلما تزامنت تلك الآلام مع أعراض صحية أخرى. هشام أحناش عن موقع «mayoclinic.com»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©