الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«طيران أبوظبي» تؤسس مركز تدريب وتخطط لدخول أسواق جديدة

«طيران أبوظبي» تؤسس مركز تدريب وتخطط لدخول أسواق جديدة
16 نوفمبر 2009 23:52
تعتزم شركة طيران أبوظبي لتأسيس مركز متخصص للتدريب باستخدام 8 أجهزة محاكاة، بالتعاون مع مبادلة،وتصل تكاليف المرحلة الأولى 100 مليون درهم، كما تخطط الشركة لدخول أسواق جديدة من بينها البرازيل وماليزيا لتقديم خدمات الدعم الفني واللوجستي خاصة في حقول النفط، بحسب أحمد إسماعيل خوري المستشار في الشركة. وقال: إن شركة طيران أبوظبي أكبر شركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للطيران العمودي، ورابع شركة في العالم متخصصة في هذا القطاع، وتنتهج خطة لتوسيع أسطولها، مواكبا لتوسعاتها في أسواق العالم، علاوة على الدخول الى قطاعات تجارية. وكشف عن أن الشركة تبحث حاليا تشغيل رحلات للطيران العارض، وغير المجدول. وأضاف” نعكف على دارسة المشروع، والأسواق التنافسية المناسبة، خاصة في ظل تواجد كبير للشركات التجارية في الدولة والمنطقة، وستنتهز الفرصة والتوقيت المناسبين للدخول في هذا القطاع الحيوي”. وأشار الى أنه تم تخصيص قطعة أرض لتشييد مشروع التدريب على أجهزة المحاكاة للطيران “سيميوليتر” وسيتم الاستعانة بثمانية أجهزة في المرحلة الأولى، وستزداد في المراحل المقبلة، لافتا الى أن هناك خطة تعاون مع مبادلة في هذا الشأن لكسب حصص من السوق. وأفاد خوري بأن قيمة شركة “طيران أبوظبي” حاليا تصل الى أكثر من 3 مليارات درهم، مما يضعها على قائمة الشركات العالمية الأكبر في مجال تشغيل وإدارة طائرات الهليوكبتر، وطائرات الأجنحة الثابتة، ويتجاوز أسطولها 74 طائرة، منها 60 طائرة هليكوكبتر، و8 طائرات نقل و4 طائرات أجنحة ثابتة. ولفت الى أن “طيران أبوظبي” سجلت أكبر عدد من ساعات الطيران منذ تأسيسها قبل 36 عاما، بإجمالي 800 ألف ساعة طيران هليوكبتر، و30 ألف ساعة أجنحة ثابتة، بمعدل 7 نزلاء على منصات النفط. واكد أن الشركة تجري حاليا محادثات مع شركات في البرازيل وماليزيا ضمن البحث والدخول لأسواق جديدة في مجال تقديم الخدمات اللوجستية، والنقل خاصة في مجال حقول النفط ، منوها الى أن ما بين 4 الى 8 طائرات ستعمل في البرازيل. وأضاف أحمد إسماعيل خوري: إن الشركة ستدخل بقوة للمنافسة على عقود النقل في هذه الأسواق بعد نجاحها في دول عدة مثل الهند وعمان وعدد من دول أفريقيا. ولفت الى أن الشركة تقدم خدمات متنوعة مثل خدمات النقل من والى حقول النفط داخل الدولة اضافة الى النقل الخاص بكبار الشخصيات من والى المطار وخدمات الاسعاف والإخلاء والإنقاذ. واضاف خوري إن الشركة التي تمتلك فيها حكومة أبوظبي نسبة 30 % تعمل في هذا المجال منذ تأسيسها في عام 1975 وتشتمل على خدمات الدعم الفني والسياحة ونقل كبار الشخصيات اضافة الى اغراض التأجير للشركات والمؤسسات، موضحا أن الشركة بدأت عملها في متصف السبعينات بخدمات النقل من والى حقول النفط ونقل موظفي القطاع والعمال ثم توسعت اعمال الشركة لتشمل اغراضا متعددة. ويعمل بالشركة اكثر من 120 طيارا منهم 70 منهم من المواطنين في حين توفر خدمات الإسعاف والإنقاذ حيث تخصص طائرات خاصة لهذا الهدف، وتمتلك خبرات عالمية في هذا المجال حيث تستعين بها السلطات الإسبانية في عمليات إخماد الحرائق وهي بنفس الوقت تتواجد في اسواق عدة في المنطقة وخدمات متنوعة. وأوضح بأن نقل ملكية شركة ماكسيموس للنقل في عام 2008 الى طيران أبوظبي ساهم في اضافة 500 مليون درهم، وهو ما أتاح للشركة العمل في مجال الشحن الجوي من خلال 8 طائرات ضخمة مخصصة للشحن مثل اليوشن وانطونوف وايرباص 300. وقال: تقوم الشركة بخدمات النقل المجاني لسكان جزيرة دلما خصوصا الطلاب الذين يدرسون في العين، وتمتلك الشركة اضافة الى ماكسيموس للنقل حصة 50 % من شركة رويال جيت للطيران الخاص، كما تقوم الشركة سنويا وخلال الصيف وتنفيذا لاتفاق طويل المدى بتشغيل طائرتي لمكافحة الحرائق في إسبانيا.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©