الثلاثاء 19 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«التجارة العالمية»: الإمارات الـ20 عالمياً ضمن أكبر المصدرين

«التجارة العالمية»: الإمارات الـ20 عالمياً ضمن أكبر المصدرين
15 ابريل 2012
مصطفى عبدالعظيم (دبي) - جاءت دولة الإمارات في المرتبة الـ 20 عالمياً ضمن أكثر البلدان تصديراً في العالم، وفقاً لتقرير منظمة التجارة العالمية الصادر مؤخراً. وذكر التقرير أن نصيب الإمارات من إجمالي الصادرات العالمية من السلع ارتفع خلال العام الماضي الى 1,6%، مقارنة مع 1,5% في العام 2010. ونمت الصادرات السلعية بنسبة 30% خلال العام الماضي، مقارنة بنمو قدره 27% في العام 2010، وذلك بعد أن ارتفعت من 862,4 مليار درهم (235 مليار دولار) الى 946,8 مليار درهم (285 مليار دولار). وأشار التقرير الى أن الصادرات العالمية خلال العام 2011 ارتفعت بنسبة 19% لتصل الى 18,2 تريليون دولار وفقاً لتقديرات المنظمة. ووفق بيانات المنظمة عن تجارة السلع والخدمات خلال العام الماضي، جاءت الإمارات في المركز الخامس والعشرين عالمياً من حيث إجمالي الواردات والتي بلغت نحو 754 مليار درهم “205 مليارات دولار”، بنمو قدره 28% عن العام الماضي الذي بلغت خلاله واردات الدولة نحو 624 مليار درهم (170 مليار دولار)، لتستحوذ بذلك الإمارات على نحو 1,1% من إجمالي الواردات العالمية. وباستثناء التجارة البينية بين دول منطقة اليورو التي تضم 27 دولة (باعتبارها كياناً تجارياً واحداً) جاءت الإمارات في المرتبة الرابعة عشرة عالمياً في قائمة المصدرين متقدمة على كل من استراليا التي جاءت في المرتبة الـ 15 بصادرات بلغت قيمتها 271 مليار دولار والبرازيل التي جـاءت في المرتبـة الـ 16 بقيمة صادرات 256 مليار دولار وسويسرا التي حققت صادرات إجمالية من السلع والخدمات بقيمة 235 مليار دولار. كما احتلت الإمارات المركز الثامن عشر في قائمة المستوردين - من غير دول الاتحاد الأوروبي - متقدمة على ماليزيا التي جاءت في المركز التاسع عشر بعد ان سجلت واردات بقيمة 188 مليار دولار وإندونيسيا التي سجلت واردات بقيمة 176 مليار دولار وجنوب أفريقيا التي سجلت واردات بقيمة 122 مليار دولار والمملكة العربية السعودية التي بلغت وارداتها من السلع والخدمات نحو 112 مليار دولار. وتصدرت الصين والولايات المتحدة الأميركية وألمانيا المراكز الثلاثة الأولى في قائمة منظمة التجارة العالمية لأكبر المصدرين في العالم خلال عام 2011، بإجمالي صادرات بلغت 4,8 تريليون دولار. واستحوذت الصين على نحو 10,4% من إجمالي الصادرات العالمية مسجلة صادرات بقيمة 1,89 تريليون دولار مقابل 1,48 تريليون دولار للولايات المتحدة الأميركية التي استحوذت على نحو 8,1% من إجمالي الصادرات العالمية، فيما بلغت حصة ألمانيا نحو 8,1% بصادرات بلغت قيمتها 1,47 تريليون دولار. ووفق إحصائيات منظمة التجارة العالمية، تبوأت البلدان الثلاثة كذلك المراتب الثلاث الأولى عالمياً في قائمة اكبر المستوردين للسلع والخدمات. وبلغت قيمة واردات الولايات المتحدة نحو 2,26 تريليون دولار تشكل نحو 12,3% من إجمالي الواردات في العالم تلتها الصين التي استحوذت على نحو 9,5% من إجمالي الواردات من السلع والخدمات في العالم مسجلة واردات بقيمة 1,74 تريليون دولار فيما احتلت المانيا المركز الثالث عالمياً بإجمالي واردات بلغت قيمتها 1,25 تريليون دولار مستحوذة على نحو 6,8% من الواردات العالمية. وعربياً، جاءت السعودية في المركز الخامس عشر في قائمة أكبر المصدرين في العالم خلال 2011 بإجمالي صادرات بلغت قيمتها 365 مليار دولار، مسجلة نمواً بلغت نسبته 45% مقارنة بصادراتها خلال العام 2010، فيما لم تنضم المملكة الى قائمة منظمة التجارة العالمية لأكبر 30 دولة مستوردة حول العالم خلال العام 2011. وأشارت بيانات منظمة التجارة العالمية إلى ان الإمارات كانت الدولة العربية الوحيدة التي جاءت ضمن قائمة أكبر 30 دولة مستوردة للسلع والخدمات في العالم خلال العام 2011. وبلغت قيمة واردات الدولة من الخدمات التجارية التي تشمل “النقل والسفر والخدمات المالية وغيرها” نحو 168,8 مليار درهم” 46 مليار دولار” مقارنة مع 154,14 مليار درهم (42 مليار دولار) في العام 2010، لتحتل الدولة بذلك المرتبة 25 في قائمة أكبر الدول المستوردة للخدمات التجارية في العالم، كما يرتفع ترتيب الدولة في هذه القائمة ليصل إلى المرتبة 16 عالمياً في حال تم استبعاد حجم التجارة بين دول الاتحاد الأوروبية. وأشار تقرير التجارة العالمية الصادر أمس الأول الى تباطؤ نمو التجارة العالمية إلى 5% خلال 2011 من 13,8% في 2010، ومن المتوقع أن يتعافى مؤقتاً إلى 5,6% خلال 2013، لافتاً الى ان النمو في 2011 جاء أسوأ من توقعات أولية عند 5,8% صدرت في سبتمبر الماضي. وتوقعت منظمة التجارة العالمية تباطؤ نمو التجارة العالمية للعام الثاني إلى 3,7% خلال 2012 لكن مخاطر نزولية “قوية قد تدفعه للهبوط دون متوسطه في 20 عاماً البالغ 5,4%. وتأتي المخاطر النزولية الرئيسية لنمو التجارة هذا العام من ركود حاد في منطقة اليورو وتفاقم أزمة الديون السيادية وأسعار السلع الأولية والمخاطر الجيوسياسية. وتضمنت توقعات 2012، التي تقوم على أساس نمو اقتصادي عالمي متوقع قدره 2,1%، تراجع نمو صادرات السلع من الدول المتقدمة إلى 2% من 4,7% خلال 2011. ومن المتوقع أن يتحسن نمو الصادرات من الدول النامية، ومن بينها روسيا، بشكل طفيف إلى 5,6% من 5,4% خلال 2011. وأشار تقرير منظمة التجارة العالمية ارتفاع صادرات السلع في العالم خلال العام الماضي بنسبة 20% فيما سجلت الواردات نموا قدرا 19% خلال العام نفسه. وسجلت قارتا أميركا الشمالية والجنوبية ومنطقة وسط أميركا نمواً في الصادرات بلغت نسبته نحو 16% و27% على التوالي. في حين سجلت قارتا أوروبا وأفريقيا نمواً قدره 17% للقارتين مقارنة مع نمو لقارة آسيا قدره 18%، وسجلت منطقة الشرق الأوسط، اعلى نمو في الصادرات العالمية خلال العام 2011 بنسبة 37%، بعد أن بلغت اجمالي صادرات بلدان المنطقة نحو 1,22 تريليون دولار وبلغت نسبة واردات المنطقة في العام الماضي نحو 16% لتصل الى 665 مليار دولار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©