واشنطن (رويترز) - أصدر الرئيس الأميركي باراك أوباما أمرا تنفيذيا أمس الأول إلى الوكالات الاتحادية لتنسيق جهودها في الإشراف على تطوير المصادر غير التقليدية للغاز الطبيعي ومنها غاز السجيل.
وكانت مكامن شاسعة جديدة من غاز السجيل قد منحت الولايات المتحدة الأمل في أن تصبح مصدرة للغاز الطبيعي في السنوات القادمة.
ويمكن الحصول على غاز السجيل بتقنيات منها التكسير الهيدروليكي.
ويقول أنصار البيئة وجماعات الحفاظ على الصحة إن عمليات التكسير الهيدروليكي قرب المنازل والمدارس قد تتسبب في تلوث الهواء والمياه.
ومن خلال سياسية أميركية لاستغلال الطاقة وللحد من الاعتماد على واردات النفط والغاز من الخارج سعت واشنطن لتطوير تقنية استخراج الغاز الصخري هذا. وتمتلك الولايات المتحدة مكامن ضخمة من غاز السجيل كانت حتى فترة قريبة صعبة الاستغلال، ولكن مع تطور التقنيات وتزايد الضغوط الاقتصادية أصبح من الممكن استغلال تلك الاحتياطيات من الغاز والتعامل معها. فخلال السنوات الأخيرة تمكنت أميركا من مضاعفة إنتاجها من الغاز الصخري. واستطاعت الولايات المتحدة العام الماضي إنتاج 63 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا بزيادة 24% عن عام 2006، لكن الاستهلاك نما بنصف ذلك المعدل فقط. وفي حال استمرار هذا الاتجاه فإن أماكن تخزين الغاز ستصل إلى أقصى طاقتها في أكتوبر المقبل. وقد زادت الطاقة التخزينية بنسبة 15% في العقد الماضي، ولا تمكن زيادتها بالسرعة المطلوبة للتعامل مع الفائض، فضلا عن أنه لا يوجد حافز لزيادة هذه الطاقة لعدم مواكبة الاستهلاك لنمو الإنتاج.