الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

10نصائح تضبط إيقاع التنشئة الاجتماعية السليمة

10نصائح تضبط إيقاع التنشئة الاجتماعية السليمة
17 ابريل 2015 00:46
أبوظبي (الاتحاد) عادة ما يحاول الطفل ما بين السادسة والثانية عشرة من العمر أن يثير بعض المشاكل والتصرفات التي يريد من خلالها التأكيد على استقلاليته. وقد تصبح سلوكياته مصدراً للقلق والضيق والتوتر، ويبدو وكأنه كـ «القط المشاكس». وسرعان ما يتسلل الاحباط إلى الوالدين. لكن خبراء التربية يرونها مرحلة طبيعية للغاية، ولابد أن يخوض الطفل بعضاً من «المعارك» وأن يثبت أنه قادر على «المعارضة»، وحتى لا ينفلت زمام الأمر، يقدم الخبراء عشر نصائح مهمة يرونها مهمة لضبط إيقاع التنشئة الاجتماعية السليمة، وهي: تجنب الاحساس بخيبة الأمل، فالطفل يعرف جيداً قيمة والديه، والإنكار ماهو إلا عملية تأكيد على الاستقلالية. تجنب التحدث إلى الطفل في كبرياء أو بطريقة تشعره بالاستهزاء أو الإهانة. التحدث إلى الطفل بهدوء وثقة وحزم لا يخلو من الحنان. وضع قواعد أساسية وثابتة يحترمها الطفل وينبه إليها إن تناساها أو أهملها« مثل مواعيد الطعام والنوم، وقواعد النظافة الشخصية، ووضع الأشياء في مكانها، وطريقة التعبير عن رأيه.. إلخ» تجنب التعامل في المواقف الخلافية على أن الأمر أشبه بمباراة أو ساحة مبارزة ، وعلى أحد الطرفين أن يفوز فيها. وأن الانضباط ليس مجرد أمر ونهي. نتذكر جيداً أهمية أن يكون للطفل شخصيته المستقلة، ويجب ألا يكون غير ذلك دون أن نفقد التوازن بين التدخل بالرقابة والتوجيه ومنحه حريته التي يريد. إن الطفل يكره بداخله الخبث وأسلوب المناورة والخداع التي يمارسها الأبوان لمقاومة رغباته، لذا لا بديل عن الصراحة والمكاشفة والوضوح. لابد أن يقتنع الطفل ويرسخ في وجدانه أن رقابة وتوجيهات الأبوين تصب في النهاية لمصلحته وحمايته، لذا لا مناص من بناء لغة ناضجة من الحوار الذي يعتمد على الحب والود والحميمية. الحذر من ازدواجية المعايير، واتفاق الوالدين فيما يخص الممنوعات والمرغوبات والمحرمات بوضوح وثبات وحسم. إدراك الخط الفاصل بين الإهانة والعقاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©