الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

الأجهزة الإلكترونية الملبوسة تنضمّ إلى قائمة الاكسسوارات وأدوات الزينة

الأجهزة الإلكترونية الملبوسة تنضمّ إلى قائمة الاكسسوارات وأدوات الزينة
17 نوفمبر 2009 00:16
قبل 12 عاماً، تنبأ مستشرفو تطور ثورة المعلومات بحلول عصر اختفاء الأجهزة الإلكترونية المحمولة، حيث ستندسّ بين الملابس أو الأحذية أو يتم إقحامها ضمن النظارات أو في قطع المجوهرات. والآن بدأت هذه النبوءة تتحقق بالفعل من خلال ابتكار أجيال من الأجهزة الإلكترونية الملبوسة. وفي اليابان، وقبل أيام قليلة، أبهرت شركة “إن إي سي” العالم بالإعلان عن ابتكار “النظارة المترجمة” translation glasses التي وصفت بأنها تشبه تلك التي استخدمت في فيلم الخيال العلمي الشهير “ستار تريك” لإنجاز عمليات الترجمة الفورية للغات الغامضة التي تنطقها شعوب الحضارات النجمية البعيدة. إلا أن الجهاز الذي ابتدعته الشركة اليابانية واقعي وليس خيالياً؛ وينطوي على فائدة تحقيق التواصل الفوري بين شعوب العالم مهما اختلفت لغاتهم، ويوفر الحاجة للمترجمين الوسطاء. أطلق على النظارة الجديدة اسم “تيلي سكاوتر” Tele Scouter ويمكنها تسجيل الكلام المحكي بلغة أجنبية وإرسالها فوراً إلى كمبيوتر مجهّز ببرنامج تطبيقي للترجمة الفورية ثم يعيدها إلى النظارة على شكل نصّ مستظهر على إحدى العدستين. وتضم تجهيزات النظارة، المايكروفون وعدسة استظهار النصوص. ولا تقوم بذاتها بعملية الترجمة، بل تكون وسيط إرسال الكلام المنطوق واستقبال النص المترجم المكتوب الذي يمكن قراءته بسرعة على شاشة إحدى العدستين. وتقول مصادر شركة “إن إي سي” إن براعة الجهاز في الترجمة لا زالت متواضعة، إلا أنها عبّرت عن ثقتها بأن النظارة العملية للترجمة الفورية سوف تطرح في الأسواق خلال السنة المقبلة. وتكمن مشكلة هذه النظارة في ارتفاع سعر نسختها التجريبية الذي يزيد عن 100 ألف دولار. ولا شك أن سعرها سينخفض كثيراً عندما ستصنع بكميات كبيرة تصل إلى عشرات الملايين. ويتوقع الخبراء أن تكون لهذه النظارة تطبيقات كثيرة وذات أهمية كبيرة، كما أنها ستكون أيضاً ذات تداعيات اجتماعية وثقافية شديدة الأهمية. السوار الهاتفي ومن أجل أولئك الذين يكرهون حمل الأدوات الإلكترونية في أيديهم أو دسّها في جيوبهم، ابتدعت إحدى الشركات “سوار هاتفي أطلقت عليه اسم “ليف” Leaf ويعني “ورقة الأشجار”، “يُلبس بمعصم اليد ويقوم بكافة الخدمات التي ينجزها الهاتف العادي. وعن طريق هذا السوار الأنيق المطعّم ببعض فصوص الألماس البرّاقة والمدعوم بجهاز بلوتوث أنيق يلبس في إحدى الأذنين، تصبح الفتاة أو المرأة على تواصل مع العالم من خلال المحادثات الهاتفية أو الرسائل النصّية. وجهاز “ليف” مزوّد بخلايا صغيرة لامتصاص الطاقة الشمسية كأوراق الأشجار الخضراء؛ ولهذا السبب سرق منها اسمها. ويصف خبير في تجريب الأجهزة الإلكترونية “ليف” بأنه جهاز ممتاز لإجراء المكالمات وتبادل الرسائل النصّية، إلا أنه لا يعدّ جهازاً عملياً لمشاهدة أفلام الفيديو أو لالتقاط الصور. وشهدت أجهزة بلوتوث للاتصال اللاسلكي بجهاز الهاتف الموبايل، تطوراً كبيراً من حيث الشكل والمضمون. وفيما كانت هذه الأجهزة تصمم وفق أشكال هندسية لا توحي بشيء، أصبحت الآن تتخذ أشكالاً جميلة كالأقراط أو عقود الرقبة. وأصبحت أجهزة بلوتوث ذات التصاميم التي لا تختلف عن قطع المجوهرات، جزءاً من أناقة النساء وزينتهن. ومن أمثلة هذه الأجهزة واحد يدعى “أورب” Orb الذي يشبه قرطاً جميلاً، ولكنه مصمم للتثبيت في الأذن. وأصبحت شركات إنتاج الأجهزة الإلكترونية الملبوسة تعهد بهذا العمل لمصممين بارعين أو صيّاغ الذهب والمجوهرات في بعض الأحيان؛ ومن المنتظر أن تنتشر هذه الأجهزة بكثرة خلال السنوات المقبلة. عن موقع gizmag.com وموقع talk2myshirt.com
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©