السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أوروجواي والمكسيك يملكان حق تقرير المصير

أوروجواي والمكسيك يملكان حق تقرير المصير
21 يونيو 2010 23:37
سيكون مصير أوروجواي والمكسيك في يديهما عندما يتواجهان اليوم على ملعب "رويال بافوكنج" في راستنبرج، فيما تعول فرنسا وجنوب أفريقيا المضيفة على "الروح الرياضية" لمنافسيهما من أجل الحصول على فرصة تأهل أحدهما إلى الدور الثاني عندما يلتقيان بدورهما على ملعب "فري ستايت ستاديوم" في بلومفونتين وذلك في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى لمونديال 2010 . وفي المباراة الأولى، سيكون التعادل كافيا لكي يضمن المنتخبان الأوروجوياني والمكسيكي تأهلهما إلى الدور الثاني لأن كلا منهما يملك أربع نقاط، مقابل نقطة لكل من فرنسا وجنوب أفريقيا، إلا أن الطرفين سوف يسعيان للفوز من أجل تجنب مواجهة محتملة جداً في الدور الثاني مع الأرجنتين متصدرة المجموعة الثانية، وهو الأمر الذي سيفتح المجال أمام منافسيهما للإبقاء على "حلم" التأهل الذي سيكون أقرب إلى الفرنسيين (سالب هدفين) في حال فوزهم على البلد المضيف (سالب 3 أهداف) بفارق ثلاثة أهداف، شرط فوز أوروجواي (زائد 3 أهداف) على المكسيك (زائد 2) بفارق هدفين. وكان المنتخب المكسيكي وجه ضربة قاسية لآمال الفرنسيين ببلوغ الدور الثاني بعدما تغلب عليهم 2 - صفر في الجولة الثانية، فيما تغلبت أوروجواي على جنوب أفريقيا المضيفة 3 - صفر لتحقق فوزها الأول في النهائيات منذ مونديال 1990 عندما تغلبت بقيادة مدربها الحالي أوسكار تاباريز على كوريا الجنوبية 1 - صفر. وتقف الإحصائيات إلى جانب المنتخب المكسيكي الذي نجح في الخروج فائزاً في سبع مواجهات سابقة مع منافسه الأميركي الجنوبي بطل 1930 و1950 مقابل ثلاث هزائم و7 تعادلات، إلا انهم لم يتواجها سوى مرة واحدة في نهائيات المونديال وكانت عام 1966 عندما تعادلا صفر-صفر في دور المجموعات. والملفت أن المنتخب المكسيكي لم يخسر أياً من مبارياته في المسابقات الرسمية مع أوروجواي ففاز مرتين وتعادل معه مرتين خلال كوبا أميركا، وكانت آخر مواجهة بينهما في البطولة القارية عام 2007 عندما فاز "تريكولور" 3-1 في الدور الثاني. وهناك مخاوف من أن يلجأ المنتخبان إلى سياسة المحافظة على الوضع القائم وكل مباراة بمباراتها من أجل أن يضمنا معا تأهلهما إلى الدور الثاني دون أن يتطلعا إلى هوية المنافس في الدور المقبل، وهذا "المخطط" ليس بالغريب عن كأس العالم فقد اختبرته الجزائر عام 1982 عندما أقصيت من النهائيات بسبب النتيجة "المدبرة" بين ألمانيا الغربية والنمسا التي خسرت أمام "حليفتها" صفر- 1 وذلك كان كافياً لتأهل الاثنين معاً الى الدور الثاني وخروج المنتخب الأفريقي. أما الواقعة الأكثر حداثة في هذه الناحية فتعود إلى كأس أوروبا 2004 عندما أقصيت إيطاليا من الدور الأول بعد التعادل "المدبر" بحسب "الآزوري" بين الدنمارك والسويد (2-2). وفي حال تحقق هذا الأمر ستنهي أوروجواي الدور الأول في الصدارة بفارق الأهداف عن المكسيك، مما يعني أن طريقها للتأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 1970 سيكون أسهل لأنها ستواجه اليونان أو كوريا الجنوبية أو نيجيريا، فيما ستتواجه المكسيك مع الأرجنتين ما يصعب مهمتها كثيرا للوصول إلى ربع النهائي للمرة الثالثة بعد 1970 و1986 عندما استضافت النسختين. لكن من "الناحية الإعلامية" يبدو أن الأوروجويانيين عازمون تماماً على إنهاء الدور الأول بفوز وهو ما اكده مدافعهم دييجو جودين الذي اعرب عن ثقته في أن منتخبه "سيمزق" المكسيك إرباً، مضيفاً "ستكون المكسيك خصماً صعباً، كما حال جميع المنتخبات المشاركة في كأس العالم. يلعبون بطريقة جيدة لكننا نملك الأسلحة لتدمير طريقة لعبهم ونحن نعلم كيف نؤذيهم". وأكد مدافع فياريال الإسباني أن منتخب بلاده سيبقى على الأرض ولن يبالغ في تفاؤله ويتراخى بعد فوزه الكبير على المنتخب المضيف بفضل ثنائية من الهداف المميز دييجو فورلان، مضيفاً "نحن في وضع جيد، نحن هادئون، تفكيرنا منصب على المكسيك وكيف سنسيطر على الكرة، وصنع فرص للتسجيل واستثمارها أهدافاً، لم تتلق شباكنا أي هدف حتى الآن وهذا أمر مهم، إذ نجحنا في تكرار الأمر أمام المكسيك، فيعني ذلك أننا تأهلنا إلى الدور الثاني وأي شيء قد يحصل بعد ذلك". وتأمل أوروجواي أن تعيدها مشاركتها الحادية عشرة في النهائيات إلى ذكريات الأمجاد الغابرة عندما توجت باللقب عامي 1930 و1950 ووصلت إلى نصف نهائي و1954 و1970. أما تاباريز فأجاب على سؤال حول إذا كانت المواجهة مع المكسيك ستكون وكأنها ودية، قائلاً "إذا حصل هذا الأمر (التعادل) فلن تكون غلطة المكسيك أو أوروجواي، ولن تكون المرة الأولى التي يحصل فيها هذا الأمر، أنا أسألكم (للصحفيين)، كيف ستقومون بشيء ما إذا لم تكن هناك حاجة للقيام به؟ طبعاً، سنحاول أن نفوز ولن نقوم باتفاق أو شيء غير قانوني مع المكسيك، سنحاول الفوز على المكسيك، لكننا لن نحاول أن نفرض شيئاً ما، لا حاجة لذلك، لكن ذلك لا يعني بأننا سنحاول أن نخرج بالتعادل، نريد الفوز لأن هذه النتيجة تضعنا في المقدمة ولن نضطر للنظر إلى نتيجة المباراة الأخرى". فرنسا وجنوب أفريقيا وفي المواجهة الثانية سيحاول المنتخب الفرنسي ونظيره الجنوب أفريفي أن ينفضا عنهما خيبة الخسارة في الجولة الثانية في مباراة صعبة جداً على الطرفين من الناحية المعنوية لأن الأول يواجه مشاكل كثيرة في معسكره والثاني أمام احتمال دخول التاريخ بطريقة سلبية، لأنه سيصبح أول بلد مضيف يودع النهائيات من الدور الأول. ويدخل المنتخب الفرنسي إلى هذه المواجهة وهو متشرذم الصفوف تماما بعد طرد مهاجم تشيلسي الإنجليزي نيكولا أنيلكا من الفريق بسبب إهانته المدرب ريمون دومينيك بعبارات نابية جداً خلال استراحة شوطي مباراة المكسيك، وقد سرب ما حصل في غرفة الملابس إلى صحيفة "ليكيب" التي نشرته في صفحتها الأولى، مما دفع قائد "الديوك" باتريس إيفرا إلى الإعلان عن ضرورة التخلص من "الخائن" الذي سرب ما حصل إلى الإعلام، وفقد أنيلكا أعصابه عندما طلب منه دومينيك أن يتموضع بشكل أفضل على أرض الملعب، وأن لا يخرج بعيداً من منطقة الجزاء وأن يبقى على مشارفها أو داخلها، لكن يبدو أن إنيلكا اعترض على تعليمات مدربه، فهدد المدرب باستبداله، فما كان من إنيلكا إلى أن توجه إليه ووجه إليه عبارات نابية جداً دفع ثمنها غالياً. وكان إنيلكا استبعد من صفوف منتخب بلاده في نهائيات كأس العالم الثلاث الماضية بسبب مشاكساته وانتقادته المستمرة لمدربيه، وهو يخوض في جنوب أفريقيا أول مشاركة له في كأس العالم وهو في الحادية والثلاثين من عمره. ومنذ وصول المنتخب الفرنسي لم يتصرف إنيلكا بطريقة لائقة على أرض الملعب، فعلى الرغم من تعليمات المدرب بأن يلعب أكثر في موقع متقدم، فإن مهاجم تشيلسي كان دائماً يخرج بعيداً عن منطقة الجزاء ويقوم بدور صانع الألعاب، ليترك مركز قلب الهجوم شاغرا. وعلى الرغم من عدم الانضباط الغريب للاعب محترف، فإن دومينيك جدد الثقة به في المباراة ضد المكسيك واشركه أساسيا، حتى وقوع الحادثة التي تحدثت عنها "ليكيب" وتبديله بين الشوطين. بعد هذه المشادة الكلامية تلقت الشباك الفرنسية هدفين في الدقيقتين 64 و79 وباتت مهمة الديوك بالغة التعقيد في بلوغ الدور الثاني، ومن غير المرجح أن ينجحوا في تجنب تكرار سيناريو كأس أوروبا 2008 عندما ودعت الدور الأول ونهائيات مونديال 2002 عندما منيت بالمصير ذاته أيضا. وواصلت فرنسا عقدتها في دور المجموعات منذ نهائيات 2002 حيث لم تفز سوى مرة واحدة في ثماني مباريات وكانت على توجو في ألمانيا 2006 وهي تعادلت مع أوروجواي صفر- صفر في 2002 وضد سويسرا صفر- صفر وكوريا الجنوبية 1-1 في 2006 وخسرت أمام السنغال صفر-1 والدنمارك صفر- 2 في 2002 قبل أن تتعادل مع أوروجواي صفر- صفر في الجولة الأولى من النسخة الحالية. ولن تكون مهمتها أسهل أمام جنوب أفريقيا العازمة على الخروج فائزة أمام جماهيرها حتى وان لم تتأهل، وهي تريد الثأر من منتخب "الديوك" الذي كان حقق فوزاً كبيراً على "بافانا بافانا" عام 1998 عندما استضاف النهائيات بنتيجة 3- صفر. وقد تكون معنويات جنوب أفريقيا في الحضيض بعد الخسارة أمام أوروجواي، لكن قائدها ارون موكوينا لا يزال متمسكا ببريق من الأمل، وهو يقول "كانت فرصة السيطرة على مصيرنا في أيدينا. لم تجر الأمور كما أردنا، أصبحت الأمور صعبة لأنه علينا الأمل بأن تصب الأمور في مصلحتنا". وأشار موكوينا إلى أنه يجب نسيان ما حصل أمام أوروجواي والتحضير للقاء فرنسا، مضيفاً "في كرة القدم هذه الأمور تحصل في بعض الأحيان، لكن الإيمان لا يزال موجوداً هناك أمل". أما زميله ستيفن بينار فقال "كانت ضربة حاسمة (الخسارة أمام أوروجواي) بالنسبة لنا، لا أعتقد أننا تجاوزنا تلك اللحظة، النتيجة كانت مؤسفة، فعلا مؤسفة، لكن في كرة القدم هذه الأمور تحصل". وتعقدت الأمور بالنسبة لجنوب أفريقيا بشكل أكبر لواقع أن الحارس ايتومولينج كوني وكاجيشو ديكجاكوي سيغيبان عن مباراة فرنسا بسبب الإيقاف، لكن موكوينا لا يزال متفائلا بقدرة المضيفين على التأهل إلى الدور المقبل، وقال قلب الدفاع "علينا أن نرفع رؤوسنا عاليا، لا يمكننا الاستسلام، لم تنته الأمور بعد". السيناريوهات المحتملة للتأهل عن المجموعة الأولى جوهانسبرج (أف ب ) - يبدو منتخبا أوروجواي والمكسيك في وضع جيد لبلوغ الدور الثاني عن المجموعة الأولى لامتلاكهما 4 نقاط من مباراتين، في حين ستكون المهمة صعبة على فرنسا، وشبه مستحيلة على جنوب أفريقيا برصيد نقطة لكل منهما. وفيما يلي نظرة عامة عن أوضاع المجموعة والسيناريوهات المحتملة لتأهل منتخباتها: الترتيب قبل الجولة الثالثة والأخيرة: 1 - أوروجواي 4 نقاط (زائد 3 سجل 3 أهداف). 2 - المكسيك 4 نقاط (زائد2 سجل 3 أهداف). 3- فرنسا نقطة واحدة (ناقص 2 لم يسجل أي هدف). 4- جنوب أفريقيا نقطة واحدة (ناقص 3 سجل هدفاً واحداً). المباريات القادمة: المكسيك / أوروجواي 22 يونيو في راستنبرج. فرنسا / جنوب أفريقيا 22 يونيو في مانجوانج السيناريوهات المحتملة: - في حال انتهت مباراة أوروجواي والمكسيك بالتعادل، يتأهلان معاً. - في حال فوز جنوب أفريقيا على فرنسا، وأوروجواي على المكسيك، تتأهل أوروجواي والمكسيك أو جنوب أفريقيا. - في حال فوز جنوب أفريقيا على فرنسا والمكسيك على أوروجواي، تتأهل المكسيك، وأوروجواي أو جنوب أفريقيا. - في حال فوز فرنسا على جنوب أفريقيا، والمكسيك على أوروجواي، تتأهل المكسيك، وأوروجواي أو فرنسا. - في حال فوز فرنسا على جنوب أفريقيا، وأوروجواي على المكسيك، تتأهل أوروجواي والمكسيك أو فرنسا. - فارق إجمالي الأهداف يحدد محتل المركز الثاني، حالياً، يتخلف المنتخب الفرنسي بخمسة أهداف عن أوروجواي وبأربعة أهداف عن المكسيك، بينما تتخلف جنوب أفريقيا بستة أهداف عن أوروجواي، وبخمسة أهداف عن المكسيك. معايير التأهل إلى الدور الثاني 1 - أكبر عدد من النقاط المحصل عليها بعد خوض جميع مباريات المجموعة. 2 - فارق الأهداف خلال جميع مباريات المجموعة. 3 - أكبر عدد من الأهداف المسجلة خلال جميع مباريات المجموعة، وعلى ضوء هذه المعايير، وفي حال تساوي منتخبين أو اكثر نفس المركز. سيتحدد الترتيب حسب المعايير التالية: 1- أكبر عدد من النقاط المحصل عليها في مباريات المجموعة بين المنتخبات المعنية. 2- فارق الأهداف الخاص بمباريات المجموعة بالنسبة للمنتخبات المعنية. 3- أكبر عدد من الأهداف المسجلة خلال جميع مباريات المجموعة بين المنتخبات المعنية. 4- سحب قرعة تحت إشراف اللجنة المنظمة للفيفا يتأهل صاحبا المركز الأول والثاني إلى الدور الثاني في كل مجموعة. أبريو مهاجم أوروجواي: لاعبو المكسيك وصلوا مرحلة النضج كيبمرلي (د ب أ) - أكد سباستيان أبريو مهاجم منتخب أوروجواي لكرة القدم أن الأداء الطيب الذي يقدمه المنتخب المكسيكي في مونديال جنوب أفريقيا، سببه استيعاب لاعبي الفريق أخيرا للقوة التي يتمتعون بها ومخاطرتهم من أجل النضج. وقال أبريو عن لاعبي المكسيك خلال مؤتمر صحفي"أخيراً بدأ اللاعبون يؤمنون بالقوة التي يتمتعون بها، بعد أن خاطروا باللعب خارج بلادهم كي ينضجوا كأشخاص وكرياضيين". وستواجه أوروجواي اليوم في راستنبرح المكسيك في المباراة التي ستحسم مصير الفريقين في المونديال، وتتصدر أوروجواي المجموعة الأولى بأربع نقاط، وهو نفس رصيد المكسيك التي تحتل المركز الثاني بفارق هدف وحيد. وفي حالة التعادل سيتأهل الفريقان إلى دور الستة عشر وتخرج فرنسا وجنوب أفريقيا. وواصل أبريو ثناءه على المنافس المقبل لمنتخب بلاده "من كانوا يلعبون في المكسيك استوعبوا أن من سافروا للعب في الخارج كانوا يتحسنون دوما. بدأ ذلك في تحفيزهم على سلوك نفس الطريق الذي كان صعبا في الماضي، كان الجميع في الماضي يختار الهدوء والسكينة". واعتبر اللاعب أن ذلك هو السبب وراء "نضج المكسيك كفريق في الكرة العالمية والآن في كأس العالم". وحاول المهاجم الذي لعب لسبعة فرق مكسيكية تقييم نقاط القوة في الفريق الذي يتولى تدريبه خافيير أجيري الذي أبرزه أيضاً كعنصر مهم لأنه "أصبح يتمتع بخبرة عالمية وأوروبية". وقال "يلعبون جيدا فهم متحركون، لا يملكون فقط لاعبين أصحاب مستوى رائع بل كذلك يمتلكون آخرين يتمتعون بالخبرة وهو ما كان من الصعب إيجاده، ولديهم خيارات على مقاعد البدلاء على أعلى مستوى، لكل هذه الأسباب وللكرة التي يقدمونها، يعدون منافسا صعبا". لكن من يعد أحد لاعبي الخبرة في أوروجوي يرى أن منتخب بلاده لديه "مؤهلات كروية ونفسية تمكنه من تحقيق الفوز أو على الأقل نقطة التعادل تلك التي تمنحنا العبور إلى دور الستة عشر". ويجعل الأداء الرائع الذي قدمته أوروجواي أمام جنوب أفريقيا أبريو يفكر بعدم وجود حاجة لإجراء تعديلات على الفريق قبل مباراة راستنبرج رغم اختلاف المنافس، وقال "اللاعبون (المكسيكيون) ليس لديهم نفس سمات أقرانهم في جنوب أفريقيا، لكننا نستعد كي لا يفاجئونا خلال اللقاء، لن نعدل من أسلوبنا، لدينا طريقة لعب واضحة، وقد آتت ثمارها بشكل ممتاز". وتتضمن عملية المحافظة على نفس طريقة الأداء عدم مشاركة اللاعب، الأمر الذي لا يزعجه فحسب بل يرضيه حيث قال مازحا: "لو واصلنا اللعب بهذا الشكل، أتركوني استمتع على مقاعد البدلاء، حيث أحظى بالدفء وبرؤية أوروجواي وهي تلعب هكذا".
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©