21 يونيو 2010 23:42
تثار في أوساط البطولة الكثير من الانتقادات حول ضعف العملية الأمنية في الملاعب وعدم قيام رجال الأمن بالإجراءات الاحترازية وتوخي الحذر بتفتيش الحقائب عند بوابات الدخول، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه في حال تسلل أي شخص من المخربين إلى هذه الملاعب دون أن يخشى من التفتيش الذي يبدو أنه لا يسير على ما يرام أمام البوابات.
وبالنظر إلى حدث في حجم كأس العالم تكون فرصة كبيرة لأي عملية إرهابية محتملة كبيرة قائمة، وهو ما يتطلب قيام رجال الأمن بأخذ الحيطة والحذر والتفتيش الدقيق لجميع الذين يدخلون إلى الملاعب بمن فيهم رجال الإعلام، ولكن بالنظر إلى ما نواجهه من تفتيش فالوضع يصبح في منتهى الخطورة خصوصاً أننا نتقبل الإجراءات المعقدة في العديد من الأماكن مثل المطارات بصدر رحب طالما أن الهدف في النهاية هو سلامة الجميع.
وبعد أن انتقلت عملية الأمن في الملاعب إلى رجال الشرطة بعدما قامت اللجنة المنظمة بإلغاء عقد الشركة الأمنية الخاصة، إثر سلسلة من إضرابات العمال لديها كان من المفترض أن تكون الإجراءات الأمنية المتبعة أكثر صرامة، ولكن هذا الأمر يصاحبه الكثير من الشك خصوصاً أن العديد من طلاب كلية الشرطة الجدد تم الدفع بهم في الملاعب المختلفة وهم بدورهم يفتقدون الخبرة اللازمة للقيام بهذه العملية.
المصدر: جوهانسبرج
عدد اليوم
