خروج محافظ أجنبية يعمق خسائر السوق القطرية

سجل مؤشر السوق القطرية في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي انخفاضا كبيرا بمقدار 266,07 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 2,58 % ليغلق تعاملاته عند مستوى 1032,98 نقطة مقابل 10299,05 نقطة في الأسبوع قبل الماضي· ورغم أن السوق القطرية كانت قد استهلت تعاملاتها يومي الأحد والاثنين وسط إقبال واسع من المستثمرين الأفراد وبعض المحافظ الوطنية على الشراء نتيجة لقناعتها بوصول الأسهم إلى أسعار مغرية بالشراء فإن ضغوط عودة المحافظ الأجنبية لعمليات البيع العشوائي فضلا عن بيوعات جني الإرباح خاصة على أسهم قطاعي الصناعة والبنوك ألحق بجميع قطاعات السوق خسائر مؤلمة· وواصلت الأسهم خسائرها لتفقد نحو 14,4 مليار ريال في نهاية الأسبوع الماضي بعد أن تراجعت القيمة السوقية لها بنسبة 3,18 % لتصل إلى 435,9 مليار ريال قطري مقابل 450,3 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي · وفي تعليقه على أداء البورصة القطرية خلال الأسبوع الماضي قال عادل جميل ـ محلل مالي ـ إن السوق حققت ارتفاعات جيدة خلال يومي الأحد والاثنين نتيجة قيام المحافظ المحلية بضخ مزيد من السيولة بعد قناعتها بوصول الأسهم إلى أسعار مغرية بالشراء فضلا عن قيام المستثمرين الأفراد بعمليات تجميع ملحوظة والتي عادلت مبيعات المحافظ الأجنبية· إلا أن هرولة المستثمرين وراء الأجانب والقيام بعمليات بيع عشوائي أجبر السوق على التراجع المؤلم خلال الجلسات الثلاث الأخيرة مشيرا إلى أن السوق انزلق أسفل مستوى الـ 10 آلاف نقطة في بداية تعاملات جلسة الخميس بعد الخروج النهائي لعدد كبير من المستثمرين الأجانب · وقال رغم نجاح المؤشر في استعادة هذا الحاجز المعنوي قبل الإغلاق إلا أن المستثمرين بات لديهم قناعة أن السوق سوف يواصل خسائره خلال الفترة القادمة · وكانت السوق القطرية قد ارتدت صاعدة بقوة مع أولى جلسات التداول يوم الأحد ونجح المؤشر في استرداد الخسائر التي تعرض لها في الجلسة السابقة بدعم قوي من كافة القطاعات خصوصا قطاع الصناعة · وقاد سهم صناعات قطر ذي الوزن الثقيل التعاملات بعد أن صعد بنسبة 4,46 % · وشهدت الجلسة بداية هادئة وسط ترقب المستثمرين لقدرة السوق على التماسك ثم ما لبثت أن تزايدت طلبات الشراء من قبل المحافظ القطرية نتيجة لقناعتها بوصول الأسهم إلى أسعار مغرية بالشراء وقام المستثمرون الأفراد بعمليات تجميع ملحوظة لتعادل مبيعات المحافظ الأجنبية · وتمكن المؤشر من تعويض جميع خسائر جلسة الخميس وسط عمليات شراء قوية طالت غالبية الأسهم القيادية والنشطة · ورغم التراجع النسبي للسيولة إلا أن اتجاه الجزء الأكبر منها نحو الطلب أدى إلى ارتفاع أسعار 74,4 من الأسهم لتنهي السوق تعاملاتها على صعود كبير بلغت نسبته 1,4 % وأغلق مؤشرها العام عند مستوى 10443,22 نقطة بعد أن نجح في إضافة 144,17 نقطة إلى رصيده · وتراجعت نسبيا قيم وأحجام التداول وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 10,2 مليون سهم بلغت قيمتها 555,8 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 7052 صفقة · ونتيجة للأداء الجيد لغالبية الأسهم القيادية والنشطة فقد ارتفعت أسعار أسهم 32 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 7 شركات واستقرار أسعار أسهم شركة واحدة · وكان اللون الأخضر هو اللغة الرسمية التي تحدثت بها كافة قطاعات السوق وقاد قطاع الصناعة موجة الصعود بعد أن نجح مؤشره في تحقيق مكاسب قوية مضيفا إلى رصيده بواقع 394,21 نقطة تلاه قطاع الخدمات بارتفاع قدره 131,99 نقطة واحتل قطاع التأمين المركز الثالث مضيفا بواقع 107,25 نقطة· وكان قطاع البنوك اقل الرابحين بعد أن أضاف مؤشره بواقع 56,71 نقطة · لثاني جلسة على التوالي واصلت السوق القطرية ارتفاعاتها يوم الاثنين بدعم من قطاعات البنوك والخدمات والصناعة وسط أداء حيادي لقطاع التأمين · وعلى عكس التوقعات لم تتأثر السوق سلبا بالأجواء التي خيمت على التعاملات في أول أيام شهر رمضان المبارك والتي كان أبرزها التراجع الملحوظ في قيم وأحجام التداول · وانطلقت السوق بقوة مع بداية التداولات وسط حالة من التفاؤل وإقبال المتعاملين على الشراء إلا أن بعض المضاربات المحدودة على عدد من الأسهم القيادية والنشطة أجبرت السوق على التهدئة من قوة ارتفاعاتها في ظل تراجع عدد لا بأس به من الأسهم التي كان لها الفضل في صعود المؤشر خلال الجلسة السابقة · وتراجعت قيم وأحجام التداول بشكل واضح كالعادة مع أول أيام الشهر الكريم إلا أن استمرار عمليات الشراء على بعض الأسهم القيادية وغالبية الأسهم النشطة أدى إلى تماسك السوق وتعزيز مكاسبها السابقة · وحافظت قيادات البورصة على السوق في المنطقة الخضراء ليربح المؤشر في ختام التعاملات بواقع 107,05 نقطة وبنسبة صعود بلغت 1,03 % ويستقر عند مستوى 10550,27 نقطة · وشهدت الجلسة تراجعا واضحا في معدلات السيولة مقارنة بالجلسة السابقة وقام المستثمرون بالتعامل على ملكية 7,5 مليون سهم بلغت قيمتها نحو 418,6 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 5403 صفقة · وكنتيجة طبيعية لزيادة طلبات الشراء عن عروض البيع شهدت الجلسة ارتفاع أسعار أسهم 28 شركة مقابل انخفاض أسعار أسهم 3 شركة واستقرار أسعار أسهم 9 شركات عند إغلاقها السابق · وقطاعيا اخضرت شاشة جميع القطاعات باستثناء قطاع التأمين الذي ظل بدون تغير وقاد قطاع البنوك موجة الصعود بعد أن ربح مؤشره بواقع 147,87 نقطة تلاه الخدمات بارتفاع قدره 95,64 نقطة قيما احتل قطاع الصناعة المركز الثالث بارتفاع بلغ 76,31 نقطة· يوم الثلاثاء لم تستطع السوق القطرية مواصلة الارتفاع واختتمت تعاملاتها على تراجع قوي نتيجة تفضيل الغالبية العظمى من المستثمرين القطريين جني أرباح الجلستين السابقتين والخروج السريع من السوق · وتخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وتعرضت جميعها لخسائر كبيرة تحت ضغط عودة المحافظ الأجنبية لعمليات البيع العشوائي فضلا عن بيوعات جني الإرباح خاصة على أسهم قطاعي الصناعة والبنوك وتحديدا سهمي صناعات قطر وبنك قطر الوطني اللذين خسرا بمعدل 2,66 % للأول و 2,28 % للثاني · ومني قطاع الصناعة بخسائر مؤلمة بعد أن قاد السوق للصعود الكبير خلال الجلستين السابقتين · وشهدت جلسة الثلاثاء تراجعا كبيرا في معدل السيولة المتداولة لتصل إلى ادنى مستوياتها هذا العام · واتجه الجانب الأكبر منها ناحية العرض الأمر الذي أدى إلى تعرض السوق لخسائر قوية بلغت 174,94 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التعاملات عند مستوى 1037,33 نقطة بعد أن هبط بنسبة 1,66 % · وتراجعت قيم وأحجام التداول بنسبة 32,5 % و 32 % على التوالي مقارنة بالجلسة السابقة وقام المستثمرون بالتعامل على 5,1 مليون سهم بلغت قيمتها 282,5 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 3435 صفقة · ونتيجة للبيوعات العشوائية تراجعت أسعار أسهم 33 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 4 شركات واستقرار أسعر أسهم شركة واحة · وتراجعت كافة القطاعات بقيادة من قطاع الصناعة الذي خسر بواقع 306,83 نقطة تلاه قطاع البنوك بانخفاض بلغ 238,14 نقطة وجاء قطاع التأمين في المركز الثالث بتراجع قدره 147,47 نقطة وكان قطاع الخدمات اقل الخاسرين بواقع 78,88 نقطة· سيناريو الجلسة السابقة تكرر سيناريو الجلسة السابقة يوم الأربعاء لتواصل السوق القطرية تراجعاتها للجلسة الثانية على التوالي · وادى استمرار عمليات البيع العشوائي سواء من قبل المحافظ الأجنبية أو المستثمرين الأفراد خصوصا على الأسهم القيادية في جميع القطاعات إلى تعميق جراح المؤشر · وقادت أسهم المصرف والوطني وصناعات قطر موجة التراجع بعد أن تراجعت بنسب 2,65 % و 2,14 % 1,40 % على التوالي · وكان للأداء الايجابي لبعض أسهم قطاعي التأمين والخدمات فضلا عن عدم إفراط المتعاملين القطريين في عمليات البيع والشراء بشكل عام دور كبير في الحد من خسائر السوق · وشهدت الجلسة تحسنا واضحا في قيم وأحجام التداول واتجه جزء كبير من السيولة إلى جانب العرض مع استمرار ضغوط عمليات جني الأرباح الأمر الذي أدى إلى إلحاق خسائر كبيرة بالمؤشر بواقع 130,04 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 1,25 % ليغلق في نهاية التعاملات عند مستوى 10245,29 نقطة · وارتفعت السيولة بشكل ملحوظ مقارنة بالجلسة السابقة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 7,5 مليون سهم بلغت قيمتها 417 مليون ريال وقد تم تنفيذها من خلال 4630 صفقة · ونتيجة لاستمرار عمليات البيع فقد انخفضت أسعار أسهم 23 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 11 شركة واستقرار أسعار أسهم 7 شركات · واحمرت كافة قطاعات السوق وقاد قطاع البنوك موجة الهبوط بعد أن فقد 225,36 نقطة تلاه قطاع الصناعة بتراجع بلغ 132,38 نقطة واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بانخفاض قدره 56,45 نقطة فيما كان قطاع التأمين اقل الخاسرين بواقع 53,63 نقطة · خروج نهائي واصلت بورصة الدوحة تراجعاتها المؤلمة في آخر جلسات الأسبوع· وتعرضت السوق لخسائر كبيرة وسط تراجع شبه جماعي للأسهم · وعادت المحافظ الأجنبية إلى ممارسة هوايتها والقيام بعمليات تسييل واسعة على الأسهم القيادية في قطاعي البنوك والصناعة تمهيدا لخروجها النهائي من السوق· وتعرضت جميع الأسهم في هذين القطاعين لخسائر مؤلمة تحت ضغط موجة واسعة من عمليات البيع العشوائي التي قام بها الأجانب ومن خلفهم المستثمرون القطريون وكان من نتيجة ذلك هبوط كبير لأسهم بنك قطر الوطني والمصرف والتجاري وبنك الدوحة وصناعات قطر بنسب بلغت 3,35 % و 2,25 % و 1,77 % و 3,86 % و 2,96 % على التوالي · وفي ظل أجواء الخوف والعشوائية اندفع المستثمرون القطريون إلى عمليات بيع غير محسوبة ما أدى إلى انزلاق مؤشر السوق إلى ما دون مستوى الـ 10 آلاف نقطة ملامسا 9950 نقطة قبل أن يقلص خسائره قرب الإغلاق ليكتفي بفقدان 212,31 نقطة ويستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 1032,98 نقطة بعد أن هبط مؤشره بنسبة 2,07 % · وادى استمرار حمى البيع لوقف نزيف الخسائر المستمر منذ فترة طويلة إلى انخفاض أسعار أسهم 36 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم شركتين واستقرار أسعار أسهم مثلهما · وارتفعت السيولة بشكل ملحوظ ليقوم المستثمرون بالتعامل من خلالها على 8,6 مليون سهم بلغت قيمتها 521,6 مليون سهم ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 5237 صفقة · وكان اللون الأحمر هو اللغة الرسمية التي تحدثت بها كافة قطاعات السوق وقاد قطاع البنوك موجة التراجع بعد أن خسر بواقع 346,66 نقطة تلاه قطاع الصناعة بانخفاض بلغ 300,73 نقطة واحتل قطاع الخدمات المركز الثالث بفقدان 76,21 نقطة وكان قطاع التأمين اقل الخاسرين بواقع 13,41 نقطة· تراجع جماعي للمؤشرات شهدت تعاملات الأسبوع الماضي تراجعا جماعيا في مؤشرات السوق القطرية سجل مؤشرها العام في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي انخفاضا كبيرا بمقدار 266,07 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 2,58% ليغلق تعاملاته عند مستوى 1032,98 نقطة مقابل 10299,05 نقطة في الأسبوع قبل الماضي · وكذلك انخفضت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 4,27 % لتصل إلى 2,19 مليار ريال قطري مقابل 2,29 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي · وانخفضت أيضا عدد الأسهم المتداولة بنسبة 12,14 % ليصل إلى 39,3 مليون سهم مقابل 44,7 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي · وكذلك انخفض عدد العقود المنفذة بنسبة 14,77 % ليصل إلى 25757 عقدا مقابل 30222 عقدا في الأسبوع قبل الماضي · وكذلك شهدت القيمة السوقية للأسهم انخفاضا كبيرا بلغت نسبته 3,18 % لتصل إلى 435,9 مليار ريال قطري مقابل 450,3 مليار في الأسبوع قبل الماضي· '' قطر الإسلامي'' يستحوذ على التعاملات ورغم استمرار قطاع الخدمات في الاستحواذ على التعاملات للأسبوع التاسع على التوالي إلا أن قطاع البنوك احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 46,06 % من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة تلاه قطاع الخدمات بنسبة 37,02 % وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 15,44 % وأخيرا جاء قطاع التأمين بنسبة 1,47 % · في حين احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 52,72 % من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 39,18 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 7,29 % وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 0,81 % · واحتل قطاع الخدمات أيضا المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت 50,56 % من إجمالي عدد العقود المنفذة تلاه قطاع البنوك بنسبة 37,07 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 10,66 % وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 1,72 %· هذا وقد شهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 14 شركة من الشركات الـ 43 المدرجة في السوق وانخفضت أسعار أسهم 27 شركة فيما حافظت شركتان على إغلاقهما السابق · وقاد سهم مصرف قطر الإسلامي تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 18,29 % من قيمة التداول الإجمالية تلاه سهم قطر لنقل الغاز بنسبة 13,83 % وحل سهم صناعات قطر ثالثا بنسبة 13,22 %·