الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

صدام مكاي.. مخترع الإزعاج

21 يونيو 2010 23:43
صدام مكاي هذا الشخص قد لا يعرفه الكثير من الناس ولكنه هو الذي تتصدر اختراعاته مختلف الصحف في كل دول العالم هذه الأيام، وهو الشخص الذي صدر الإزعاج في كأس العالم، كما صدر المتعة إلى جنوب أفريقيا، هو مخترع الفوفوزيلا. كان حاضراً في السوكر سيتي في المركز الإعلامي ليحكي لوسائل الإعلام كيف كانت بدايات هذه الآلة المسماة بـ”الفوفوزيلا”، فقال إن بدايتها تعود إلى 1965 عندما كان يبلغ من العمر عشر سنوات، فقام شقيقه بإعطائه دراجة ليذهب إلى المدرسة عليها وكان بهذه الدراجة بوق صغير يستخدمه لتنبيه الناس في الشارع. وقال إنه قام بخلع هذا البوق ليستعمله بشكل منفرد بعد أن أحب الصوت الذي كان يخرج منه، ثم بدأت قصته مع هذا البوق عندما كان يأخذه للملاعب لتشجيع فريقه المفضل، وفي بعض الأحيان لم يسمح له بإدخاله إلى المدرجات لأنه من الألمونيوم، وهذا السبب دفعه للتفكير بابتكار آلة جديدة لا تكون مؤذية للناس. في عام 1989 توجه إلى أحد المصانع وطلب منه تصنيع آلة شبيهة بالبوق الذي كان بحوزته، على أن تكون من البلاستيك حتى لا يتم منعها من قبل رجال الأمن في الملاعب وبالفعل بدأ المصنع في تصميم تلك الآلة وبدأت قصة الفوفوزيلا. يقول صدام مكاي إنه في عام 1992 وأول مباراة تلعبها جنوب أفريقيا اصطحب معه تلك الآلة وبعد أن اختلف الناس على تسميتها بادر بالبحث عن اسم يناسبها ويكون من تراث جنوب افريقيا، فاختار اسم الفوفوزيلا وهو يعني بلغة الزولو “أهلا وسهلاً، اتحدوا، احتفلوا”. وقال صدام إن آلة الفوفوزيلا هي الأفضل في العالم وإنها تصنع حالياً في 40 مصنعا ومع ذلك فهو فقير معدم على الرغم من أن براءة الاختراع تعود إليه، مؤكداً أنه لا يبحث عن المال مقابل إزعاج الناس، وأضاف أن لديه آلتين واحدة خضراء لتشجيع “البافانا بافانا” وواحدة صفراء لتشجيع فريقه المحلي. وأكد صدام أنه يريد من الناس أن يستمتعوا بالفوفوزيلا وهو لا يقبل بمن يقول إنها تؤثر على صحة الإنسان، حيث لم يسمع بذهاب أي شخص إلى المستشفى أو بموته بسبب الفوفوزيلا. وأضاف أن لهذه الآلة جانبين الأول إيجابي والثاني سلبي، فالجانب الإيجابي هو أنها تقدم لمقتنيها متعة مجانية كما أنها رائعة لجنوب أفريقيا وتحفز اللاعبين على تسجيل الأهداف، كما ترفع من روحهم المعنوية في الكثير من الأوقات ولكنه ذكر أن الجانب السلبي هو عندما يقوم البعض باستعمالها خلال السلام الوطني لأحد المنتخبات أو خلال لحظات الصمت، وأكد أنه لا يمكن أن يستغني عنها وأنها سوف تنتشر في العالم بشكل واسع خلال السنوات القادمة.
المصدر: جوهانسبرج
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©