الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

روبرت ريد: تكامل الأدوار يقلص التكاليف

روبرت ريد: تكامل الأدوار يقلص التكاليف
16 ابريل 2015 20:45
لكبيرة التونسي (أبوظبي) يؤمن خبراء تصميم بتكامل الأدوار بين عمل المهندس المعماري ولمسات مهندس الديكور للحصول على بيت متناسق، وتجنب الهدم وإعادة البناء. ويلعب كل منهما أدواراً أساسية في تصميم أي مشروع سكني. ويقدم مهندس الديكور الداخلي خدمة متكاملة لمالك البيت، الذي يسعى لتجديد منزل قديم أو بناء منزل جديد. كما أنه يعمل مع استشاريين آخرين بعد فهم احتياجات وأهداف المالك، لضمان تلبية متطلباته ومنحه منزل أحلامه. خبرة واسعة ينصح روبرت ريد، الأستاذ المساعد في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة، أصحاب المنازل الذين لا يمتلكون الخبرة الكافية في عملية التصميم، والراغبين في بناء بيت جديد، العمل مع فريق من الخبراء لمساعدتهم على تحقيق أهدافهم، حيث يجب أن يتم التصميم الخارجي والداخلي للمنزل أو الفيلا في وقت واحد، لتجنب المشاكل المستقبلية في التصميم. ويؤكد إن مهندس الديكور الداخلي المؤهل وصاحب الخبرة الواسعة في هذا المجال بإمكانه تحقيق أشياء أكثر من مجرد أداء التشطيبات النهائية للمشروع، حيث إنه يلعب دوراً حيوياً في تخطيط وتنسيق المساحات الداخلية، إلى جانب تلبيته احتياجات مالك البيت بأفضل طريقة ممكنة، كما أن مهندس الديكور الداخلي والمهندس المعماري لهما القدرة على توفير الحلول المثلى عندما يعملان بانسجام، الأمر الذي ينهي معظم المشاكل التي تحدث عندما يتم تقسيم المسؤوليات، كإعطاء مهندس الديكور الداخلي البيت بعد بنائه دون الأخذ بالاعتبار التصميم من الداخل. فهم العلاقات ويشير إلى أنه يتم تدريب مهندسي الديكور الداخلي من المهنيين وذوي الخبرة لفهم العلاقات التي تجمع حجم المساحات الداخلية، بما يتماشى مع التفاصيل، والمواد النهائية والأثاث، الأمر الذي يمنحهم القدرة على الأخذ بعين الاعتبار كل عنصر موجود في البيت، ويمثل هذا تحدياً كبيراً لصاحب البيت الذي لا يمتلك الخبرة الكافية، حيث لا يكفي اطلاعه على مخطط البيت الداخلي فقط ليتخيل العمل الذي تتطلبه مساحة غير مبنية من حيث هندسة الديكور الداخلي، وهنا تكمن أهمية وجود مهندس ديكور داخلي حاصل على تدريب شامل ودقيق في هذا المجال للإشراف والعمل على المشروع من البداية. طرز سائدة يرى ريد أن «الطراز التقليدي فيه المواد والأنماط والأيقونات ذات النكهة الخاصة ويضاف إليها تحديث معاصر من حيث اللون والحجم»، مشيرة إلى أن أحدث خصائص التصميم تقضي دمج تكنولوجيا أنظمة الصوت والفيديو الحديثة مع تقنية «المنزل الذكي»، والتي تشمل المفروشات الأوروبية الراقية، والكلاسيكية الحديثة، والألوان الهادئة مع القليل من الرسومات، فيما يخلق المزيج المدروس بطريقة احترافية من خلال الألوان والأشكال بيئة غنية». ويضيف «الطراز الحديث يميل نحو الألوان الهادئة، رداً على التصاميم ذات الألوان الصاخبة التي شهدناها في السنوات الأخيرة، فقد عكس مصممو الأزياء العالميون ومهندسو الديكور الداخلي هذا التوجه في مجموعاتهم الحديثة، ويتطلع أصحاب بيوت إلى ابتكار تصاميم مستوحاة من رفاهية المنتجعات لإضافتها لمحيطهم الخاص، ويميلون إلى الألوان الموجودة في بيئة هذه المنطقة، حيث تستخدم الألوان الدافئة كالأبيض، والرمادي، والبيج والبني في التصاميم المعمارية النهائية والتي يصعب تغييرها، في حين تستعمل ألوان الطبيعة الهادئة مثل الأزرق، والزهري، والأصفر والأخضر في قطع المفروشات وعناصر الديكور التي يمكن تحديثها بسهولة». نوع وملمس يقول روبرت ريد، الأستاذ المساعد في كلية العمارة والفن والتصميم في الجامعة الأميركية في الشارقة «يحظى اختيار نوع الخامات (القطن، الكتان، الكشمير والحرير الخام) باهتمام دقيق من قبل المصممين إلى جانب الخصائص الحسية للمواد، ولم يعد استخدام مادة الخشب مقتصراً على المفروشات، بل طغى على تصاميم الأبنية السكنية في المنطقة، حيث يختار أصحاب البيوت الأخشاب الغريبة للأرضيات ولتفاصيل الجدران كبديل عن التصاميم التقليدية والجدران المكسوة بإتقان».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©