المركز الوطني للتأهيل يكرم طفلاً مواطناً يكافح المخدرات

كرم المركز الوطني للتأهيل الطالب المواطن في المرحلة الابتدائية، محمد مكتوم السويدي من مدرسة الراحة الدولية، والبالغ من العمر 10 سنوات، الذي نجح في إعداد بحث علمي خاص حول “أضرار المخدرات ومكافحتها”، وعرضه كمشروع متكامل في معرض أقيم في مدرسته، استجابة لحملة المركز التوعوية بشأن الإدمان، كما نظم خلال المعرض حملة لجمع التبرعات للمركز عن طريق بيع الحلوى المنزلية في المدرسة. وقدم سعيد محمد المزروعي رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتأهيل، درع المركز للطفل، خلال حفل خاص لتكريمه بحضور والده والدكتور حمد عبدالله الغافري، مدير عام المركز، ولاعب نادي الجزيرة، البرازيلي “باري”، ومدير النادي فيل أندرتون، وعدد من المسؤولين في المركز والنادي، الذين قدموا الهدايا التذكارية لأصغر مساهم في أعمال المركز الوطني للتأهيل. جاء التكريم تقديراً لمبادرة الطالب الفردية، وجهوده المتميزة في دعم خفض الطلب على المخدرات. وتعتبر هذه المبادرة ترجمة واضحة لاستراتيجية المركز الوطني للتأهيل الرامية إلى خلق حراك اجتماعي حيوي، تشارك فيه كافة شرائح المجتمع، لمكافحة الإدمان والتوعية بالأضرار المترتبة عليه، وخلق حس وطني يحفز الأفراد على المشاركة في التصدي لهذه الآفة الاجتماعية على مختلف المستويات، عبر تطوير مبادرات مبتكرة تستهدف مختلف فئات المجتمع. ويتبنى المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي أحدث الوسائل والأساليب العلمية والعالمية، التي تستهدف فئات مختلفة من المجتمع، ومنها برنامج “فواصل” للتوعية والوقاية من الإدمان في المدارس، . ويعكف المركز الوطني للتأهيل في أبوظبي على تطوير برامج ممنهجة للوقاية ترتكز على تطوير المهارات التربوية لدى الآباء بشكل عام، وتطوير قدراتهم للتعامل مع أبنائهم فيما يخص هذه القضية الحساسة، وتثقيفهم حول أفضل سبل الوقاية، ورفع مستوى التواصل في الأسرة بين الآباء والأبناء، وهي المقاربة المسندة علمياً في الوقاية من كافة السلوكيات الخطرة. وقال والد الطفل، إنه اختار بنفسه تنفيذ دراسة خاصة بالمخدرات، وذلك بعد أن شاهد برنامجا تلفزيونيا يتحدث عن خطر المخدرات. من جانبه قال الطفل محمد، إنه اشترك في معرض المدرسة، حيث تطلب ذلك منه تقديم بحث عن موضوع اختياري، موضحا أنه اختار موضوع المخدرات بعد مشاهدته لبرنامج يتحدث عن خطورتها.