السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«ديلي ميل»: «القاطرة توريه» يقود سيتي إلى محطة المجد

«ديلي ميل»: «القاطرة توريه» يقود سيتي إلى محطة المجد
15 ابريل 2013 22:57
محمد حامد (دبي) - اختارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية وصفاً معبراً لحالة التوهج التي ظهر بها مان سيتي أمام تشيلسي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، وأشارت إلى أن “السيتزن” ظهر بصورة باهرة، خاصة في شوط المباراة الأول، وبعض فترات الشوط الثاني الذي استعاد خلاله “البلوز” بعضاً من تألقهم، إلا أن المباراة انتهت بثنائية مقابل هدف للسماوي الطامح إلى إنهاء الموسم بلقب يبقيه في دائرة الكبار التي اقتحمها خلال السنوات الأخيرة. وبدا سيتي في موقعة ويمبلي، وكأنه قطار منطلق بسرعته القصوى بعد أن نزع مديره الفني روبرتو مانشيني المكابح، وأضافت الصحيفة اللندنية: “حينما ينطلق ي ايا توريه بالكرة، ويأخذ سرعته الطبيعية، فلا يمكن لأي حائط في العالم أن يتصدى له”، حيث ظهر النجم الإيفواري في أفضل مستوياته، وقاد سيتي إلى المحطة الأخيرة، ولم تتبق سوى 90 دقيقة لحسم اللقب أمام ويجان، تكراراً لإنجاز الظفر باللقب عام 2010، واللافت للنظر أن توريه لعب دور البطولة المطلقة في التتويج باللقب، ثم عاد ليكرر سيناريو التألق في نسخة الموسم الجاري. أما صحيفة “الصن” فقالت إن تشيلسي بقيادة بينيتيز لا يزال يسير في طريق التفريط في كافة البطولات، سواء الدوري أو دوري الأبطال الذي كان يحمل لقبه، ولكنه خرج من مرحلة المجموعات في سابقة هي الأولى في تاريخ البطولة، ثم خسر أمام سيتي ليخسر فرصة الدفاع عن لقب كأس الاتحاد الإنجليزي، في موسم للنسيان. وأشارت الصحيفة إلى أن الفريق اللندني في حال دخل مباراته أمام بازل السويسري في نصف نهائي “يوروبا ليج”، بنفس طريقته أمام سيتي، فسوف يتجرع مرارة خسارة البطولة القارية، التي تشكل الأمل الأخير لحفظ ماء وجه بطل أوروبا، وألقى تقرير الصحيفة البريطانية باللوم على المدرب الاسباني، خاصة أنه أقحم فرناندو توريس متأخراً جداً، ولم يمنح عناصر الخبرة فرصة المشاركة في المباراة، خاصة جون تيري، الذي يلعب دوراً قيادياً ونفسياً في الملعب، يفوق في أهميته الأدوار الكروية. واهتمت صحيفة “الميرور” بواقعة التدخل العنيف من سيرخيو أجويرو نجم وهداف مان سيتي على البرازيلي دافيد لويز مدافع تشيلسي، وأشارت إلى أن الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم قد يحقق في الواقعة مستخدماَ الدليل التلفزيوني، ما يعني أنه لا حاجة إلى أن تكون الواقعة مذكورة في تقرير حكم المباراة. ونقلت الصحيفة تصريحاً لمدافع “البلوز”، الذي طلب اعتذاراً من أجويرو، وذلك على إثر واقعة ضربة بالقدم، وهو طريح الأرض، في مشهد لا يتفق مع روعة الأداء الذي شهدته المباراة، وقال لويز تعليقاً على الواقعة: “أجويرو لاعب كبير وهداف رائع، لكن يجب عليه أن يكون أميناً مع نفسه، ويقول إنه لا يحب مثل هذه التدخلات العنيفة، وأنه لا يتعمد التورط في العنف”. وتابع لويز: “أنا متسامح بطبعي، لكن ما حدث من أجويرو يحمل كافة أشكال التجاوز في حق المنافس، لقد كان هناك الملايين الذين يشاهدون المباراة، وغالبيتهم من الأطفال والشباب، وهم في أشد الحاجة إلى مشاهدة قدوة طيبة، وبالنسبة لي لن أتردد في الاعتذار، في حال تورطت في مثل هذا التدخل العنيف، أجويرو يمتع الجميع بأهدافه، لكن أحداً لن يستمتع حينما يشاهده، وهو يدهس لاعباً منافساً وهو طريح الأرض”. ندم مانشيني من جانبه، أكد روبرتو مانشيني المدير الفني لمان سيتي أن التألق اللافت أمام تشيلسي، والوصول إلى نهائي الكأس بجدارة، بعد الفوز في 5 مباريات، واهتزاز شباكه بهدف واحد طوال مشوار البطولة، يؤكد أن سيتي لم يكن يستحق الابتعاد بكل هذا الفارق من النقاط عن غريمه مان يونايتد في بطولة الدوري، كما أشاد المدرب الإيطالي بالحارس الاحتياطي كوستيل بانتليمون، والذي ظهر بصورة جيدة أمام تشيلسي، ليخطف بعضاً من الأضواء التي كان يستأثر بها الحارس الأساسي جو هارت. وفي تصريحات نقلتها صحيفة “الميرور”، قال مانشيني المنتشي بالتأهل إلى النهائي المرتقب: “بانتليمون قدم مباراة رائعة، إنه حارس جيد ويعمل بجدية منذ عامين، صحيح أنه لم يظهر في ظل تألق هارت، ولكنه نجح في الظهور بصورة جيدة في هذا الاختبار الصعب، وهذا أمر رائع له ويصب في مصلحة هارت أيضاً، فالمنافسة بينهما أمر جيد يصب في مصلحة الفريق، لدينا 4 أسابيع للتفكير في كل شيء قبل خوض المباراة النهائية، لكنني أعتقد أن بانتليمون سوف يستمر في حماية عرين فريقنا في المباراة النهائية”. وتابع مانشيني: “هدفنا مع بداية الموسم كان يرتكز على الفوز بالدوري والكأس، كنا نعلم صعوبة المنافسة على دوري الأبطال، خاصة حينما وقعنا في مجموعة صعبة، ولكننا الآن نشعر بالندم على التفريط في فرصة البقاء في قلب الصراع على لقب الدوري، لقد أثبت فريقنا أنه لا يستحق التراجع عن يونايتد بكل هذا الفارق من النقاط، أعتقد أننا ارتكبنا بعض الأخطاء التي أدت إلى هذا الوضع، ولكن ما أريد التأكيد عليه أن قدرات سيتي كبيرة، وما كان يجب أن نتراجع بهذا الشكل في صراع المنافسة على لقب الدوري، وعلى أي حال نحن الآن في نهائي بطولة الكأس، وفي المرتبة الثانية ببطولة الدوري”. من ناحية أخرى، يستضيف ملعب الاتحاد غداً لقاء مانشستر سيتي وويجان في تجربة أولى قبل لقائهما في نهائي كأس انجلترا منتصف الشهر المقبل على ملعب ويمبلي. وكان مانشستر سيتي خاض مباراة رفيعة المستوى ومثيرة ضد تشيلسي في نصف نهائي الكأس، وخرج فائزا 2-1. وكانت مباراة الذهاب في الدوري قد انتهت لمصلحة سيتي 2-0. يذكر أن ويجان ضمن المشاركة في الدوري الأوروبي الموسم المقبل كون سيتي ضامن المشاركة في دوري أبطال أوروبا. ويسعى مانشستر يونايتد للاقتراب أكثر من لقبه العشرين، عندما يحل ضيفاً على وستهام غداً في مباراة مؤجلة بينهما. وكان مانشستر يونايتد ابتعد عن منافسه المباشر وجاره مانشستر سيتي بفارق 15 نقطة مع خوضه مباراة أكثر من الأخير، أمس الأول، اثر تغلبه على ستوك سيتي بهدفين نظيفين. ويبدو “الشياطين الحمر” في وضع أكثر من جيد خصوصاً أنه لم يتبق على نهاية الدوري سوى ست مراحل، علما بأن الفريق فاز في 26 مباراة من أصل 32 خاضها هذا الموسم في الدوري المحلي. وارتأى أليكس فيرجسون مدرب يونايتد إشراك واين روني في مركز صانع الألعاب، وقد أبلى بلاء حسنا ضد ستوك سيتي واختير أفضل لاعب فيها، علما بأن الإشاعات طالت الولد الذهبي أخيرا، وتحديدا بعد استبعاده من المباراة الهامة ضد ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا، بأنه قد يترك فريقه في نهاية الموسم الحالي. وعلى ملعب الإمارات، سيحاول أرسنال مواصلة نتائجه الإيجابية في الآونة الأخيرة وتعزيز آماله في المشاركة في دوري أبطال أوروبا، عندما يستضيف إيفرتون الساعي إلى احتلال مركز يؤهله المشاركة في الدوري الأوروبي (يوروبا ليج) الموسم المقبل. ويواصل تشيلسي ماراثون مبارياته، عندما يحل ضيفاً على فولهام. يذكر أن تشيلسي سيخوض 6 مباريات في 15 يوما علماً بأنه بلغ الدور نصف النهائي من الدوري الأوروبي، وسيواجه بازل السويسري الأسبوع المقبل ذهابا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©